صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية
كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا
ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن
ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات
مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506
محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي
مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025
استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع
واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا
3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم
سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي
صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة
تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم
جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين
المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي
إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد
نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا
جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
زاد الاردن الاخباري -
تقبلت السفارة الفلسطينية في بيروت التعازي، أمس الثلاثاء، بوفاة المستشار الدبلوملسي ماهر مشيعل، وكان من أبرز عناصر جهاز الأمن الخاص المرافق للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، عندما كان في تونس ورام الله.
مشيعل هو من أنقذ عرفات بجسمه الرياضي الفارع، عند سقوط طائرة الزعيم الفلسطيني في إبريل عام 1992 فوق صحراء ليبيا عندما كان قادما من السودان في اتجاه تونس. وقضى مشيعل بالسرطان الذي أنهك جسده في الأسابيع الأخيرة من حياته.
ولم يتمكن الطياران الفلسطينيان وميكانيكي روماني من الهبوط بالطائرة، وكانت من طراز "انطونوف" الروسية القديمة، في مطار الكفرة الليبي. وقُتل الطاقم المؤلف من 3 في الحادث.
وعندما لم يتمكن الطيار من الهبوط في الكفرة، توجه بطائرته إلى مطار السارة، لكن كثبان الرمال والزوابع وعدم وضوح الرؤية دفعته إلى اتخاذ قرار بطلب من عرفات، بالهبوط الاضطراري في الصحراء".
وأدى الحادث إلى قذف عرفات نحو 30 مترا، ونجا من الموت. وعمد مشيعل إلى احتضان جسم عرفات لحظة ارتطام الطائرة بالأرض، وكان آنذاك في أوائل العشرينيات من العمر.
ويقول دبلوماسي في السفارة الفلسطينية في بيروت لـ"العربية.نت" و" الحدث.نت" إن مشيعل بقي ملازما كالظل لعرفات وتوجه معه إلى الأراضي الفلسطينية ولازمه في رام الله إلى حين وفاته.
وعاد مشيعل إلى لبنان بين عامي 2005 و2006، وظل محتفظا بأسرار علاقته مع عرفات، ولم يتحدث عنها إلى محطات عامة، واقتصر الأمر على أحاديثه مع دائرة ضيقة للغاية.