أكد المغربي جمال السلامي مدرب الأردن أن الصلابة الدفاعية التي ظهر عليها اللاعبون بددت خطورة منتخب كوريا الجنوبية، فكان التعادل 1-1 في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.

ووجّه السلامي شكره وتقديره إلى اللاعبين الأبطال على الأداء القوي الذي قدموه على امتداد شوطي المباراة أمام منافس منظم وقوي ويتصدر المجموعة الثانية.

وقال جمال السلامي: "أهنئ لاعبي منتخب الأردن على هذا الأداء، فرغم تلقي شباكنا هدفًا في بداية المباراة، نجح النشامى في العودة سريعاً وسجلوا هدف التعادل في الشوط الأول".

وأوضح: "كذلك أشكر لاعبي منتخب كوريا الجنوبية حيث قدموا مستوى فني عال ولعبوا بتواضع رغم امتلاكهم للاعبين على مستوى عال وعالمي، وقد لمسنا منهم الاحترام الذي يعطي كرة القدم القيمة".

وأكمل مدرب الأردن: "بالنسبة للمباراة، كنا على يقين تام بأنها ستكون صعبة، فالمنافس له خبرته ويمتلك الإمكانات والقدرات، وخطورته تكمن في الأطراف، لكنه اليوم لعب بشكل مختلف، حيث لعب بنجمه الخطير سون كمهاجم".

وأردف: "سون شكل خطورة كبيرة على المرمى الأردني، لكن بعدها عرفنا كيف نحبط محاولاته عبر الرقابة الصارمة، حيث أغلقنا جميع الطرق أمامه، وتمكنا من المحافظة على النتيجة حتى صافرة النهاية".

وقال سلامي: "في منتخب النشامى نمتلك لاعبين على سوية عالية ويمتازون بالخطورة الفائقة كموسى التعمري ويزن النعيمات، فيما كان محمود مرضي فعالاً خلال شوطي المباراة".

وأضاف: "جميع لاعبي منتخب الأردن قدموا المطلوب منهم، حصل المنتخب الكوري على عدة فرص في الشوط الثاني لكن نجحنا في المحافظة على النتيجة، حيث دافعنا بشكل جيد أمام منتخب يمتلك قدرات هجومية عالية".

وختم سلامي حديثه بالقول: "نهنئ جماهير كرة القدم الأردنية على هذه النتيجة التي ستفتح لنا آفاقًا إيجابية في المرحلة المقبلة، حسابات التأهل أصبحت في أيدينا، ونتمنى أن نوفق في تحقيق حلم الوصول إلى كأس العالم لأول مرة بالتاريخ".

موسى التعمري يعلق على اصابته

من جانبه أكد موسى التعمري نجم منتخب الأردن لكرة القدم، أنه لم يكترث كثيرًا لموضوع إصابته بعد تعرضه لكدمة قوية قبل مباراة كوريا الجنوبية، التي انتهت اليوم الثلاثاء بالتعادل (1-1) في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.

وشدد النجم الأول بصفوف منتخب الأردن في تصريحات له بعد نهاية المباراة على أهمية المرحلة المقبلة والأخيرة من تصفيات كأس العالم، إذ لا بد من النظر إليها بطريقة مختلفة.

وقال التعمري في تصريحات بعد المباراة: "كنا نأمل أن نحصد النقاط الثلاثة، لكن مباراة اليوم أمام كوريا الجنوبية في أرضها وبين جماهيرها لم تكن سهلة، لعبنا بروح قتالية عالية، وكنا فريقًا واحدًا ويدًا واحدة". وتابع: "تتبقى لنا مواجهتان أمام عُمان والعراق في يونيو المقبل، حيث نتطلع لهاتين المباراتين بنظرة مختلفة من خلال البحث عن النقاط الكاملة".

وأردف التعمري: "لم نهاجم كثيرًا أنا وزميلي يزن النعيمات، فكنا مطالبين بالقيام بأدوار دفاعية، حيث ساندنا خط الدفاع للمحافظة على النتيجة، ولعل المهم في هذه المباراة هو أننا لعبنا كفريق واحد". وبخصوص إصابته، قال التعمري: "إصابتي بسيطة، ولم أكترث لها كثيرًا، كان كل ما يهمني أن نحقق النتيجة المأمولة أمام كوريا الجنوبية والحمد لله حققنا المراد".

وختم التعمري حديثه بالقول: "الآن لن نفكر في مباراتي عُمان والعراق، لدينا 60 يومًا قبل العودة، وسنلتحق بتدريبات فرقنا، وبعدها سنعود لإنجاز المهمة، بحيث نقدم كل ما لدينا في سبيل تحقيق الحلم بالتأهل إلى كأس العالم".

غياب ثنائي منتخب الأردن أمام عُمان

من جهة ثانية، يغيب عن لقاء الأردن مع عُمان في المباراة المقررة يونيو/ حزيران المقبل، كل من نزار الرشدان ومحمود مرضي.

وكان كل من نزار الرشدان ومحمود مرضي قد تحصلا اليوم على إنذار في مباراة كوريا الجنوبية مما يعني حرمانهما من المشاركة في المباراة المقبلة أمام عُمان.