أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأجواء باردة في معظم المناطق توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026 نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء) مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟ اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر" الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي شهيد بنيران الاحتلال في الشجاعية على وقع توغل بمخيم جباليا وقصف مدفعي برفح الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي التظاهرات في تركيا تتجاوز الاحتجاج على توقيف...

التظاهرات في تركيا تتجاوز الاحتجاج على توقيف رئيس بلدية إسطنبول

التظاهرات في تركيا تتجاوز الاحتجاج على توقيف رئيس بلدية إسطنبول

22-03-2025 06:28 PM

زاد الاردن الاخباري -

تتوسع رقعة الاحتجاجات في تركيا وباتت تتجاوز مصير رئيس بلدية إسطنبول الموقوف أكرم إمام أوغلو المعارض الأكبر للرئيس رجب طيب أردوغان، في تحد للسلطات على ما يقول مراقبون.

قال يوكسل تاسكين، النائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض الذي ينتمي إليه إمام أوغلو الموقوف منذ الأربعاء "ثمة غضب عارم. الناس يخرجون إلى الشوارع بشكل تلقائي. لأول مرة يهتم بعض الشباب بالسياسة".

وتشهد تركيا منذ الأربعاء، تظاهرات متزايدة خرجت في أكثر من ثلثي محافظات تركيا البالغة 81، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس، حتى في معاقل حزب العدالة والتنمية الحاكم، مثل قونية (وسط) وطرابزون وريز على البحر الأسود، رغم حظر السلطات التجمعات والانتشار الكثيف للشرطة.

وشاركت أطياف سياسية مختلفة في هذه التجمعات التي غالبا ما كان يقودها شباب، لا سيما الطلاب الذين يوصفون بأنهم لا يهتمون عادة بالسياسة.

وموجة التظاهرات هذه غير مسبوقة منذ احتجاجات غيزي الحاشدة في إسطنبول عام 2013 التي انتشرت تدريجا إلى كل أنحاء البلاد تقريبا.

واعتبر كمال كان، الصحفي ومؤلف العديد من الكتب عن المجتمع التركي، أن "الشعور بأن الحصار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وحتى الثقافي، بات سائدا على نطاق واسع. أثار ذلك (الاعتقال) رد فعل شديدا، لا سيما بين الشباب القلقين على مستقبلهم في بلدٍ تزداد فيه القيود على الحريات. إنه رد فعل يتجاوز إمام أوغلو".

"أبناء اللصوص"

وحمل المتظاهرون الشباب لافتات كُتب عليها "نحن أبناء اللصوص الذين كبروا" ساخرين من التعبير الذي استخدمه رجب طيب أردوغان في عام 2013 عندما كان رئيسا للوزراء، لوصف المتظاهرين.

واعتبر إلهان أوزغل، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري "أن الأمر لا يتعلق بحزب الشعب الجمهوري فحسب، بل بالجميع. القضية تكمن في معرفة ما إذا تركيا ستعيش في ظل نظام استبدادي أم ستصبح دولة ديمقراطية".

وفي إشارة إلى الطبيعة غير الحزبية للتعبئة، دعا حزب الشعب الجمهوري جميع الأتراك، حتى غير الأعضاء فيه، للمشاركة الأحد، في تصويت رمزي في الانتخابات التمهيدية التي من المقرر أن تفضي إلى تسمية أكرم إمام أوغلو، مرشحه الوحيد، لخوض الاستحقاق الرئاسي.

وأكد أوزغل: "نحن عازمون على إجراء هذه الانتخابات التمهيدية. يحاولون منعنا، لكننا سنقوم بها".

كما أعرب فرع إسطنبول لـ"حزب المساواة وديمقراطية الشعوب" (ديم) المؤيد للأكراد، ثالث أكبر حزب في البرلمان التركي، عن دعمه للتظاهرات التي أصبحت حدثا يوميا أمام بلدية المدينة.

وقال إبراهيم أكين، النائب عن الحزب: "إنهم يحاولون ترسيخ النظام من خلال تشكيل المعارضة عبر القضاء. ينبغي للمعارضة بكاملها أن تُظهر تضامنها".

محاولات التقسيم

ولطالما اتهمت الحكومة "حزب المساواة وديمقراطية الشعوب" بالارتباط بحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية، الذي دعاه زعيمه التاريخي عبد الله أوجلان أخيرا إلى إلقاء السلاح.

واعتبر كان أن "الحكومة تحاول منذ سنوات تقسيم المعارضة التي أصبحت الآن الغالبية، أو إبقائها منشغلة بمشكلاتها الداخلية. وقد نجحت في ذلك مرات عدة. لكن هذه المرة، أحبطت المعارضة هذه الاستراتيجية".

وأشار غونول تول من معهد الشرق الأوسط في واشنطن، إلى أن محاولة الحكومة "إثارة خلاف" بين "حزب المساواة وديمقراطية الشعوب" وأحزاب المعارضة الأخرى خلال مبادرة السلام مع حزب العمال الكردستاني فشلت بعد الانتقادات القوية التي وجهها "حزب المساواة وديمقراطية الشعوب" لتوقيف إمام أوغلو.

وأوضح كان "يبدو أن الحكومة تختبر الآن قدرة الاحتجاجات على الاستمرار. وتأمل في إضعافها من خلال الضغط وحظر التظاهر والاعتقالات. ولكن إذا استمرت هذه الموجة، فيمكننا حينها التحدث عن زخم اجتماعي وسياسي جديد".

وأضاف: "إذا خشيت المعارضة من تهديدات السلطات التي تتهمها باستفزاز الشارع وتُلمّح إلى ضعف عزيمتها، فستزيد الحكومة من الضغط. الأيام المقبلة حاسمة".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع