هآرتس: محادثات غزة وصلت طريقا مسدودا.. ويتم التجهيز لاحتلال القطاع بالكامل

هآرتس: محادثات غزة وصلت طريقا مسدودا .. ويتم التجهيز لاحتلال القطاع بالكامل

زاد الاردن الاخباري -

- عائلات الرهائن الأميركيين سمعوا قبل أيام توقعات قاتمة من إدارة ترامب بشأن فرص التوصل إلى صفقة جديدة.
- المشاركون في المحادثات خلصوا إلى أنها وصلت حاليا إلى طريق مسدود.
- المشاركون في المحادثات خلصوا إلى أن ترامب لا يعتزم ممارسة ضغط على نتنياهو للعودة والتقدم في مسار الصفقة.
- الاستعدادات جارية لتنفيذ خطة رئيس الأركان الكبرى لشن هجوم بري واسع باستدعاء فرق عسكرية عدة بينها احتياط.
- لا نزال نترك بابا مفتوحا لإبرام صفقة للإفراج عن بعض الرهائن.
- يتم تجهيز الأرضية لعملية واسعة لاحتلال قطاع غزة بالكامل.
- إسرائيل يبدو أنها تخفي في الوقت الراهن النوايا الحقيقية للحكومة والجيش.
- التصعيد يبدو أنه سيتفاقم دون التوصل لصفقة بسبب ضغط الحكومة لصالح توسيع رقعة القتال.

نقلت صحيفة هآرتس الجمعة عن مصادر أمنية إسرائيلية أن الاستعدادات جارية لتنفيذ خطة رئيس الأركان إيال زامير الكبرى لشن هجوم بري واسع على قطاع غزة باستدعاء فرق عسكرية عدة، بينها قوات احتياط.

وقالت المصادر إن إسرائيل لا تزال تترك بابا مفتوحا لإبرام صفقة للإفراج عن بعض "الرهائن".

وأضافت أن التصعيد يبدو أنه سيتفاقم دون التوصل لصفقة بسبب ضغط الحكومة لصالح توسيع رقعة القتال.

وقالت هآرتس إن إسرائيل يبدو أنها تخفي في الوقت الراهن النيات الحقيقية للحكومة والجيش.

وأوضحت أنه بينما يجري انتظار مفاوضات مشكوك في نتيجتها يتم تجهيز الأرضية لعملية واسعة لاحتلال قطاع غزة بالكامل.

والأربعاء، أعلنت إسرائيل بدء عملية برية محدودة وإعادة السيطرة على محور نتساريم وسط قطاع غزة.

وأطلقت حكومة بنيامين نتنياهو هذه العملية -التي توسعت لاحقا- بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار واستأنفت الغارات الجوية على غزة، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 600 فلسطيني خلال 4 أيام.

إلى ذلك، قالت هآرتس إن عائلات الرهائن الأميركيين سمعوا قبل أيام توقعات قاتمة من إدارة ترامب بشأن فرص التوصل إلى صفقة جديدة، لكن المشاركين في المحادثات خلصوا إلى أنها وصلت حاليا إلى طريق مسدود.

وأشارت هآرتس إلى أن المشاركين في المحادثات خلصوا إلى أن ترامب لا يعتزم ممارسة ضغط على نتنياهو للعودة والتقدم في مسار الصفقة، فيما لا تزال الإدارة الأمريكية تترك الباب مفتوحا لإبرام صفقة تُفرج من خلالها المقاومة عن بعض الأسرى، وذلك رغم الاستعدادات الجارية لتنفيذ خطة رئيس الأركان الكبرى لشن هجوم بري واسع باستدعاء فرق عسكرية عدة بينها احتياط.

---