أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
واقع الحال غائم جزئي وحالة من عدم الاستقرار
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام واقع الحال غائم جزئي وحالة من عدم الاستقرار

واقع الحال غائم جزئي وحالة من عدم الاستقرار

16-03-2025 08:28 AM

في قراءة واقع الحال محليا، منذ جائحة كورونا وحتى اليوم وتمتد كثيرا لتتجاوز نحو الأفق القريب، ما يجعلنا أشبه ما نكون كما هو الحال في الآونة الأخيرة في نموذج قراءة أخبار وتنبؤات الطقس، غائم جزئي أحيانا وحالة من عدم الاستقرار في التصريحات والاتجاهات من مراكز قوى عالمية، لا وضوح أو ثبات أو مؤشرات لموسم يعادل ما عشناه فيما سبق تلك السنوات الخمس، ناهيك عن زيادة فرصة التأكيد لضعف هدوء الموسم القادم وما سيلحقه من آثار وأضرار قد تطال الجميع.

غائم جزئي وحالة من عدم الاستقرار واقعنا في كل شيء حتى في أحوال الطقس، ولست من المتشائمين بقدر ما أرغب أن أكون صريحا مباشرا في كل اتجاهاتي ونقل رؤيتي، ولكني ممن يقرأ الخرائط الجوية لكافة قطاعات ومناحي الحياة بنسب مقبولة، معتمدا على ما يتم جمعه من محطات الرصد المنتشرة في كل زيارة أو جلسة أو اجتماع أو تصريح أو نشرة جوية يومية، بغض النظر عن ارتفاعها عن سطح البحر أو انخفاض مستواها.

ما يقلقني أن هناك تشتيتا مفتعلا واتساعا ممنهجا في الحديث عن الأحوال والظروف الجوية القادمة، ناهيك عن تعدد المرجعيات والمحللين ممن يطلقون تنبؤاتهم دون اختصاص أو مصادر وتجهيزات موثوقة، أو يتناقلوها منسوخة من دول الجوار كما هم الدخلاء على مهنة الراصد الجوي، لدرجة أن أصبحنا غير مقتنعين بتأكيد حدوث وقرب المنخفض أو تراجعه وتبدل الحال نحو ارتفاعات طفيفة في الحرارة، حتى وصل الأمر بنا لعدم القدرة على تحديد أي جانب من خزانة ملابسنا نختار أو أكفأ وسيلة للتدفئة والقرب منها لتحقيق الدفء المناسب، وذلك لضعف مؤشرات تحديد شخوص الهواء البارد الخلفي واعتبارهم أشد برودة من الهواء البارد الأمامي والذي يمثل معنى تشكل المنخفض، وأقصد الحلفاء أو الشركاء أو الأصدقاء أو حتى الأشقاء منهم، لضمان تحقيق منخفض ماطر بالخير بامتياز يعزز فرصة النجاة في المواسم القادمة.
حالة من عدم الاستقرار هي ما نسمعه منهم كثيرا في الآونة الأخيرة بالرغم أنها تسجل نتائج غير متوقعة على الأرض وتتجاوز تنبؤاتهم بشكل مستمر، مما يؤكد خضوع بعضها لحالات استمطار لا أمطارا طبيعية هنا وهناك، والتي تغير من منسوب تأثيرها على المياه السطحية الراكدة وقد تطال الجوفية منها، في حال استمرار الحالة دون تدخل منهجي علمي قوي واضح، مما يستدعي من طرفنا الجاهزية في كل الأحوال حماية لتعرض الأفراد والممتلكات للضرر.
قد أكون كغيري في التنبؤ غير مختص، ولكن أعلم أننا عشنا في هذا الموسم ازديادا مفاجئا في عدد المنخفضات الباردة والجافة ذات الضرر، والتي حققت نسب تمثيل تجاوزت المتوقع في حدوثها لدى جهات الاختصاص، والذي يؤكد أنها تعود لصدور التنبؤات وتسويقها من قبل هبات رياح ضعيفة في التشكل أصلا، سواء لضعف منشئها أو قلة جودة منطقة المرور أو عدم توفر العوامل الجوية الصحيحة لنشوئها، مما يستوجب قراءة أكثر دقة ووضوحا لضمان بناء منخفضات ماطرة أصيلة بطرق علمية في المواسم القادمة.
وأختم بحالة الطقس للأيام القادمة، والتي تؤكد ارتفاعا تدريجيا على درجات حرارة المنطقة، بالرغم من استمرار تداخل المنخفضات الجوية العربية، مع ظهور فرصة كبيرة لمزيد من الصفقات القادمة من أوروبا، في محاولة الاستجابة والتعافي من الصقيع الذي ضرب عددا من المناطق، داعيا كل الشركات والبنوك والاستثمارات الأردنية للمشاركة في تأمين الدفء على المستوى المحلي على الأقل، لضمان فتح الطرق واكتمال بناء المدارس والمشاريع التنموية المتعطلة وما لحقها من إنهاء عقود آلاف الموظفين نتيجة حالة الانجماد في الفكر والعلاقات وتراكم قرارات من قوى عالمية خاطئة، مما ينصح بأخذ أعلى درجات الحيطة والحذر- والله أعلم-.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع