أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأجواء باردة في معظم المناطق توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026 نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء) مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟ اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر" الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي شهيد بنيران الاحتلال في الشجاعية على وقع توغل بمخيم جباليا وقصف مدفعي برفح الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
الصفحة الرئيسية أردنيات المبادرات التطوعية في رمضان .. تلاحم مجتمعي...

المبادرات التطوعية في رمضان.. تلاحم مجتمعي يُعزز قيم العطاء

المبادرات التطوعية في رمضان .. تلاحم مجتمعي يُعزز قيم العطاء

14-03-2025 01:29 PM

زاد الاردن الاخباري -

تتجلّى روح العطاء في شهر رمضان المبارك بأبهى صورها، حيث تتحول لياليه إلى فسحةٍ من الرحمة، وأيامه إلى مساحةٍ عامرةٍ بالخير والتضامن، وتمتد أيادي الخير لتصل إلى كل محتاج، عبر مبادراتٍ تطوعيةٍ تجسد قيم التراحم والإيثار، لتؤكد أن العطاء في الأردن ليس موسميًا، بل نهجًا راسخًا في وجدان المجتمع.

وتتنوع المبادرات في شهر رمضان من توزيع وجبات الإفطار والسحور، إلى تقديم السلال الغذائية وكسوة العيد للأيتام والمحتاجين، ليبقى المشهد الإنساني في رمضان شاهدًا على قيم التكافل الاجتماعي، حيث تلتقي المؤسسات والجمعيات والفرق الشبابية على هدفٍ واحد يتمثل برسم البسمة على وجوه الأسر العفيفة، وتخفيف أعباء الحياة عنها.

وفي هذا الصدد، أكد مختصون ، أن هذه المبادرات التطوعية تسهم في ترسيخ قيم التلاحم المجتمعي، وتعزز من مفهوم المسؤولية المجتمعية، وتحقق مبدأ التكافل بين مختلف فئات المجتمع.

وقالت المدير العام لمؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب الدكتورة أغادير جويحان، إن قيمة العطاء خلال شهر رمضان المبارك تتجسد في جميع المبادرات التي تقوم بها المؤسسة والمبنية على تقديم الدعم والمساندة لأبناء بلدنا الحبيب الأردن، تعبيرا عن الإيمان العميق بأن عمل الخير ركيزة أساسية في استدامة المجتمعات.

وأشارت إلى أن المؤسسة بدأت بمبادرات عديدة منها "مبادرة كسوة العيد"، التي تستهدف دعم الأطفال في مؤسسة الحسين الاجتماعية للأيتام، من خلال توزيع الملابس والمستلزمات الأساسية عليهم لتمكينهم من الاحتفال بالعيد بكرامة وجو عائلي، حيث يستفيد من هذه المبادرة الكثير من الأطفال من فاقدي السند الأسري .

وأضافت جويحان أن المؤسسة قامت بمبادرة "طرود الخير" التي تهدف إلى توزيع الطرود الغذائية وتتضمن بعض منتجات السيدات من المشاريع الريادية المنزلية، موضحة أنه سيتم توزيعها على الأسر في المناطق الأقل حظًا، مثل غور فيفا وغور الصافي والصفاوي وكفرنجة؛ مما يعكس قيم التضامن والتكافل الاجتماعي.

وأكدت، أن المؤسسة تنتهز شهر رمضان كفرصة مثالية لتجسيد القيم الإيجابية في أعمالها اليومية، مشيرة إلى أن ما تقوم به المؤسسة ليس مجرد نشاط موسمي، بل هو جزء من التزامها المستمر بالعمل الاجتماعي، وأن العطاء والتعاون لا يقتصران على رمضان، بل يستمران طوال العام، وأن مؤسسة الأميرة تغريد تسعى لتحقيق هذه القيم في جميع مشاريعها لتعزيز القيم السمحة في المجتمع التي تتجسد في هذا الشهر المبارك والقائمة على العدل والكرامة والمساواة.

بدورها، قالت قائد فريق بصمة شبابنا التطوعي ماريا عضيبات، إن قيم التراحم والتكافل الاجتماعي في شهر رمضان، تتجلى في أبهى صورها، حيث يصبح القلب أكثر ليناً والروح أكثر قربًا من معاناة الآخرين، وأن هذا الشهر الكريم يزرع فينا إحساساً عميقاً، حيث يقوم فريق بصمة المحبة التطوعي والتابع لجمعية بصمة المحبة الخيرية بالتشاركية، بعمل موائد الرحمن للأسر العفيفة وأسر الأيتام وتوزيع طرود الخير، وذلك حفاظا على السنة النبوية الشريفة بالإطعام في سبيل الله، ليكونوا يدا واحدة مع الفقراء ويساهموا في تخفيف عبء الحياه عليهم.


وقالت أم محمد، وهي أم لثلاثة أطفال مستفيدة من هذه المبادرات، إن "رمضان شهر الخير، لكن الحياة أصبحت صعبة، وارتفاع الأسعار يجعل تأمين احتياجات أطفالي تحديًا يوميًا، وعندما تصلنا وجبات الإفطار أو الطرود الغذائية، نشعر بأن هناك من يهتم لأمرنا، ونتمنى أن تستمر هذه المبادرات طوال العام".

أما الطفل مصطفى، أحد المستفيدين من مبادرة "كسوة العيد"، فعبّر عن سعادته بالشهر الفضيل، مشيرًا إلى فرحته الكبير بالملابس الجديدة، التي جعلته ينتظر العيد بشوق مثل باقي الأطفال.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع