أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام علاقة المعارضه بالتشاؤم علاقه طرديه

علاقة المعارضه بالتشاؤم علاقه طرديه

18-12-2011 11:00 PM

المعارضه بمفهومها اللغوي والاصطلاحي والسياسي والاجتماعي هي ظاهرة صحيه.لأنه ليس من المعقول ومنطق المنطق ان يكون الكل مؤيد ودائماً يقول سمعاً وطاعه.

وعليه نقر بوجود هذه المعارضه بكافة اشكالها واساليبها وصورها وايدولوجيتها والفكر الخاص بهذه الايدولوجيه.فهم مثلاً يعارضون طريقة اداء حكومة ما، او طريقة اداء وزير ما،او تحفظ على رواتب ومكافاّت بعض المسؤولين وغير ذلك من التجاوزات .

والسؤال المطروح والملح لماذا تريد المعارضه بكافة تياراتها واتجاهاتها فرض الرأي الواحد وانكار الرأي الاخر؟أليس هذا قمعاً واضطهاداً وتقييداً للعقل!!!.

وبالتالي فلا بد ان تقر المعارضه ان ما تراه مناسباً الطرف الاخر لا يراه مناسباً،وما نراه مناسباً قد لا ترونه مناسباً.وهذا امر منطقي وعقلاني بمعنى ان كل منا يحترم رأي الطرف الاخر.

وما اود الوصول اليه ان الشعب الاردني وبكافة اطيافه يحب الاردن وحريص على امنه وامانه وعلى استقراره،ويحب قيادته الهاشميه ولن يرضى في يوم من الايام وبأي شكل من الاشكال بغير هذه القياده.لما لها من مكانه دينيه واجتماعيه وسياسيه لدى كافة أبناء الشعب الاردني وفي كافة انحاء دول العالم.

ولكن ما نشاهده ونطالعه ان سقف مطالب المعارضه ارتفعت بطريقة غير منطقيه وجعلوا المعادله صعبه بالرغم مما حصل من تعديلات دستوريه ومحاربة الفساد وعدم السكوت عن الفاسدين وتحويلهم للقضاء الاردني النزيه.

والاصلاحات بدأ بها صاحب الجلاله منذ توليه لسلطاته الدستوريه.الا ان المعارضه ما زالت مصره على التشاؤم ونهج الشد العكسي وكأن وطننا على حافة الهاويه لا سمح الله.

وهل كل ما يجري من اصلاحات بنظر المعارضه لم يلبي الطموح ام انها تريد التغيير بين عشية وضحاها؟!

فاذاً المعارضه مصره كل الاصرار على النظره التشاؤميه وكأن الوطن لا بد من استبداله بوطن أخر مما يترتب عليه استبدال الشعب وبالمحصله تغيير القياده من وجهة نظر المعارضه.

واخيراً ان ما يجري من اصلاحات بكافة اشكالها وصورها واساليبها تصب في مصلحة الوطن والمواطن ولنكن متفائلين بمستقبل هذا الوطن .ولنكن داعمين للبناء ولسنا مؤيدين للهدم والخراب وكأننا غربان تنعق،علماً ان الاردنيين قناصين محترفين للغربان وغير الغربان.

سلمت أيها الوطن وسلم الملك المفدى وأسال الله الهداية لنفسي اولاً ولمن لا يضع امن الوطن واستقراره نصب عينيه.

متمنياً على كل من يسمي نفسه معارضاً ان لا تكون العلاقه بين المعارضه والتشاؤم علاقه طرديه.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع