أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023 صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025 كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها "الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن توافق أردني مصري على تحسين التنسيق الفني والرقابي على المعابر هل تسبق موسكو واشنطن بخطوة لملء الفراغ الأمني في أفريقيا؟ الدفاع السورية: الجيش يرد على مصادر نيران "قسد" اكتشاف علاقة بين قلة النوم وارتفاع سكر الدم الأوراق المالية تنظم ورشة حول الأصول الافتراضية بعد فضيحة متحف اللوفر .. سرقة جديدة تهز قصر الإليزيه فوربس: أفضل 10 سيارات في 2025
الصفحة الرئيسية عربي و دولي كندا تختار رئيس وزراء جديدا الأحد في خضم حرب...

كندا تختار رئيس وزراء جديدا الأحد في خضم حرب تجارية مع الولايات المتحدة

كندا تختار رئيس وزراء جديدا الأحد في خضم حرب تجارية مع الولايات المتحدة

09-03-2025 12:21 PM

زاد الاردن الاخباري -

يستعد الحزب الحاكم في كندا الأحد، لاختيار زعيم جديد له سيتولى رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو، في خضم حرب تجارية مع الولايات المتحدة ووعيد يكرره رئيسها دونالد ترمب.



ويبدو مارك كارني (59 عاما)، وهو مصرفي سابق خبرته السياسية محدودة، الأوفر حظا للفوز بزعامة الحزب الليبرالي (وسط اليسار) الأحد.



وكان ترودو أعلن في كانون الثاني/يناير تنحّيه عن المنصب الذي شغله لقرابة عقد من الزمن، في خطوة أتت بينما كان يواجه ضغوطا كثيرة، من تراجع شعبية الحزب واقتراب موعد الانتخابات العامة المقبلة.



وسيكلّف الفائز بزعامة الحزب رئاسة الوزراء. ومن المتوقع أن يتم التسليم والتسلم بين ترودو وخلفه في غضون أيام مع تأليف الحكومة الجديدة.



وتقدم كارني، وهو حاكم سابق لبنك كندا وبنك إنجلترا على منافسيه على صعيد الدعم الشعبي والتمويل لحملته.



إلا أن سؤالا واحدا هيمن على النقاشات خلال الأسابيع الماضية: من هو الشخص المناسب لمواجهة ترامب وهجماته؟.



وقال كارني في آخر لقاء انتخابي الجمعة "نواجه الأزمة الأخطر في حياتنا"، مشددا على أن كل ما اكتسبه في مسيرته "حضّرني لهذه اللحظة".



وركز كارني خلال حملته على الخبرة التي اكتسبها في إدارة الأزمات، وهي استراتيجية يبدو أنها أثمرت ومنحته الأفضلية، في وقت تواجه البلاد أزمة تاريخية مع جارتها الجنوبية.



وأطلق ترمب حربا تجارية من خلال فرض رسوم جمركية على الواردات من كندا. وهو يكرر رغبته بأن تصبح البلاد "الولاية الأميركية الحادية والخمسين".



وأثارت هذه الهجمات غضب الكنديين الذين بات كثيرون منهم يحجمون عن زيارة الولايات المتحدة أو يقاطعون المنتجات الأميركية.



- خبرة وجدية -



ورأت أستاذة العلوم السياسية في الجامعة العسكرية الملكية في كندا ستيفاني شوينار، إن كارني نجح في استقطاب التأييد بفضل "خبرته الاقتصادية وجديته".



أضافت "هو ملّم بالأنظمة المالية العالمية ونقاط القوة والضعف للاقتصاد الكندي"، مشيرة إلى أنه نجح أيضا في الابتعاد عن ترودو ومواقفه السياسية.



وبحسب المحللين، فإن حظوظ المنافِسة الرئيسية لكارني، كريستيا فريلاند، ضئيلة للفوز بزعامة الحزب الحاكم.



وكانت فريلاند وزيرة للمالية في حكومة ترودو، واستقالت منها في ظل خلاف معلن ووجهات نظر متباينة مع رئيس الوزراء حول أفضل السبل لمواجهة ترمب.



وإضافة إلى التوترات السياسية والاقتصادية مع الولايات المتحدة، سيكون الزعيم الجديد للحزب الليبرالي أمام مهمة شاقة هي إعادة توحيد صفوفه تحضيرا للانتخابات المقبلة.



ومن المفترض أن تجرى الانتخابات في موعد أقصاه تشرين الأول/أكتوبر، لكنها قد تقام في وقت مبكر، وهي تعد بأن تكون تنافسية أكثر مما كان متوقعا.



وتراجعت شعبية الليبراليين بشكل ملحوظ، ويحمّلهم الكنديون المسؤولية عن مشكلات عدة خصوصا زيادة التضخم وأزمة السكن. لكن بعدما كان الحزب الليبرالي متأخرا بفارق 20 % في نوايا التصويت في كانون الثاني/يناير، تضعه استطلاعات الرأي حاليا في شبه تعادل مع المحافظين.



وبحسب استطلاعات للرأي نشره معهد آنغس ريد الأربعاء، فكارني هو المرشح المفضل لدى الكنديين لمواجهة ترمب، اذ اختاره 43 %من المشاركين في الاستطلاع، مقابل 34 % يفضّلون زعيم المحافظين بيار بوالييفر.



وبعدما حقق الأخير تقدما في الأشهر الماضية، يبدو أن السياق السياسي المستجد أفقده بعض الزخم.



وأوضح أستاذ العلوم السياسية في جامعة ماكغيل الكندية دانيال بيلان أن "الخطاب الشعبوي" لبوالييفر يذكّر بخطاب ترامب ويزعج بعض الكنديين.



في المقابل، يطمئن كثير من الكنديين للخبرة الدولية التي يتمتع بها كارني وهدوئه "شبه الممل" بحسب بيلان.









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع