أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
«دول جوار سوريا» على طاولة واحدة في عمّان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة «دول جوار سوريا» على طاولة واحدة في عمّان

«دول جوار سوريا» على طاولة واحدة في عمّان

09-03-2025 07:05 AM

تجمع في عمّان اليوم دول الجوار السوري على أساس واضح يتم من خلاله بحث آليات عملية للتعاون في محاربة الإرهاب، وتهريب المخدرات والسلاح، إلى جانب بحث سبل إسناد الشعب السوري في جهوده إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدته وسيادته وأمنه واستقراره، وبطبيعة الحال تخلصه من الإرهاب، وكذلك تضمن ظروف العودة الطوعية للاجئين.
أمن الأراضي السورية كما هو ضرورة سورية هو دون أدنى شك ضرورة أردنية، وأمن سوريا من أمن الأردن الذي عانى لسنوات طويلة من تحديات كبيرة على حدوده مع سوريا ومواجهات متواصلة لمواجهته تهريب المخدرات والسلاح، بشكل متكرر بل بشكل دائم، ما يجعل من الأمن السوري هاما لسوريا والأردن وللمنطقة والإقليم، وهو ما يسعى الأردن لجعل ذلك واقعا عمليا في اجتماع اليوم والذي سبقه اجتماع العقبة كذلك، ولكل هذه الجهود هدف أردني عملي متمثل في وقوفه مع الجمهورية العربية السورية وأمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها.
اليوم، تستضيف المملكة الأردنية الهاشمية اجتماعًا لدول الجوار السوري، بمشاركة وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومدراء أجهزة المخابرات في الأردن، وتركيا، وسوريا، والعراق، ولبنان، ويشكل هذا الاجتماع خطوة عملية باتجاه وضع صيغة واضحة ومؤسسية من قبل كافة دول جوار سوريا لغايات ترتيب الوضع السوري فيما يتعلق بجوانب تتشابك مع هذه الدول، وهي المتعلقة بتعاون في محاربة الإرهاب، وتهريب المخدرات والسلاح، ومساعدة الأشقاء السوريين في إعادة بناء وطنهم بشكل يخلصهم من الإرهاب.
وبطبيعة الحال فإن دول الجوار معنية أيضا بعودة اللاجئين السوريين الطوعية لبلادهم، بتأكيد على ضرورة توفّر ظروف لعودة آمنة، تضمن عودتهم سالمين لوطنهم، وحتما الأردن معني بهذا الجانب بشكل كبير، وعملي، وسيقف الاجتماع اليوم على تفاصيل هذا الملف بشكل يتم من خلاله وضع أسس عملية، لضمان تهيئة ظروف العودة الطوعية للاجئين السوريين، وهي نقطة جوهرية ستكون على طاولة اجتماع اليوم تكمّل ملفات أخرى كما أسلفت تتشابك بها دول الجوار مع سوريا، ويعد حلّها بشكل عملي ضرورة سورية وإقليمية.
وفي استضافة الأردن لهذا الاجتماع اليوم، حقيقة واضحة بحرصه المطلق والعملي في الوقوف مع سوريا، وكذلك حرص الأردن المؤكد على أمن سوريا واستقرارها ووحدتها وسيادتها، ووقوفه إلى جانب الحكومة السورية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمن سوريا واستقرارها وسلامة شعبها، إضافة لحرص أردني على ضرورة تكاتف كل الجهود، لدعم سوريا في عملية إعادة بناء الدولة السورية الجديدة على الأسس التي تحمي وحدتها وأمنها واستقرارها وسيادتها، موقف أردني أعلنه ويجسده بإجراءات عملية تجعل من هذه الجوانب كافة ملموسة على أرض الواقع وتوضع لها إجراءات تنفيذية، ليأتي اجتماع اليوم واحدة من الخطوات العملية التي يقوم بها الأردن ليحقق لسوريا ما تسعى له وما من شأنه أن يغلق باب التهريب والإرهاب بأدوات عملية.
تلتقي اليوم دول جوار سوريا، وهي تلتقي عند نقاط واحدة جميعها وتسعى لضرورة تنفيذها، سواء كان لجهة محاربة الإرهاب أو التهريب، وكذلك للعودة الطوعية للاجئين السوريين، في اجتماع هام ونتائجه ستكون هامة كذلك لصالح دول الجوار السوري، وكذلك لصالح سوريا، وسيكون من شأنه وضع خارطة طريق للقادم بين هذه الدول وسوريا، ويضبط إيقاع القضايا التي تعنيها مع سوريا، هو اجتماع هام واستثنائي، ونتائجه ستكون بداية لمرحلة جديدة بين دول الجوار مع سوريا مرحلة مؤسسة على رؤى واضحة مشتركة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع