أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. طقس بارد نهارًا وشديد البرودة ليلًا مع ضباب صباحي في مناطق واسعة “المتهم المفترض فلسطيني والجاني الحقيقي برتغالي” .. حركة “ميغا-ترامب” تطلق اتهامات مسبقة حول إطلاق النار في جامعة براون وزير الخارجية الاميركي : سنصدر إعلانات بشأن الإخوان المسلمين الأسبوع المقبل الخلايلة يحسم الجدل حول رفع اشتراك الضمان الكرك .. العثور على الشاب ماهر الرتيمات متوفى صحيفة عبرية: نتنياهو يخطط لفرض فتح "معبر رفح باتجاه واحد ياسر محمود عباس يقود حملة لبيع الاف العقارات لمنظمة التحرير في لبنان والأردن إضاءة شجرة عيد الميلاد في الزرقاء تعكس قيم التسامح والوئام في الأردن الأغوار الشمالية: إصابتان إثر حادث تصادم بين دراجة نارية ومركبة في منطقة وقاص فيديو جديد يكشف الحقيقة .. النشامى لم يرفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي كتلة مبادرة النيابية تدعو للثقة بالمؤسسات العامة وحرصها على الرقابة - صور حزب أمام اختبار وجودي: قبول استقالة 642 عضوًا من المدني الديمقراطي يكشف أزمة الأرصاد: لا حالات مطرية حتى نهاية الأسبوع القادم قصف إسرائيلي يستهدف حفل زفاف في مركز إيواء شرق غزة ويوقع 6 شهداء و5 مصابين- (فيديو) الأردن يرحب بقرار تعيين برهم صالح مفوّضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين روبيو: الهدف الفوري في السودان هو وقف الأعمال القتالية قبل العام الجديد تحذير ألماني .. ‫ألعاب الأطفال قد تحتوي على مواد مؤثرة على الهرمونات‬ الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على الحدود وتقبض على المتسللين القبض على رأس شبكة لصوص المتحف الوطني في دمشق
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة كيف فك الأردن "شيفرة ترمب" بالهدوء...

كيف فك الأردن "شيفرة ترمب" بالهدوء الدبلوماسي

كيف فك الأردن "شيفرة ترمب" بالهدوء الدبلوماسي

16-02-2025 01:14 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب الصحفي طارق ديواني _ لم تمضِ ساعات على اللقاء العاصف الذي جمع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في واشنطن الأسبوع الماضي حتى بدأت أصداؤه تتردد محلياً وإقليمياً وسط موجة من ردود الفعل الغاضبة من سلوك ترمب الحاد ومحاولته إحراج الملك عبدالله سياسياً.

لكن سرعان ما أعقب ذلك تحول ملحوظ في خطاب البيت الأبيض تجاه خطة التهجير من غزة إلى الأردن، مما أثار تساؤلات حول دوافع هذا التغيير ومآلاته.

موقف حاسم أم ضغوط؟

وفقاً لمراقبين فإن تغير نبرة ترمب وأركان إدارته جاء نتيجة حتمية لموقف الأردن الحاسم والرافض لخطة تهجير الغزاويين إلى أراضيه، فضلاً عن الدعم العربي والأوروبي، بخاصة الموقف السعودي الرسمي.

استبق العاهل الأردني زيارته إلى واشنطن بجولة في المحافل الدولية واتصالات مع عواصم أوروبية وعربية، كان لها أثر في دفع واشنطن لإعادة النظر في طريقة تعاطيها مع الملف.

ويعتقد مراقبون آخرون أن ثمة ضغوطاً داخلية مورست على ترمب من مستشاريه أو من خلال ما يسمى الدولة العميقة تلافياً لأي أزمات سياسية قد تكون إسرائيل غير مستعدة لتحمل كلفتها مع جارها الأردن الذي ترتبط معه بأطول حدود مواجهة على طول نحو 350 كيلومتراً.

وكان ترمب قال بعد يوم واحد فقط من لقائه العاهل الأردني، "إن الملك عبدالله الثاني رجل عظيم، وإن الشعب الأردني شعب رائع للغاية، يتمتع بذكاء وطاقة هائلين". في تصريحات فُهمت على أنها محاولة لتبديد التوتر والانزعاج وعدم الارتياح الذي كان سائداً خلال اللقاء بسبب مواقف الرئيس الأميركي الحادة تجاه العاهل الأردني.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الملك عبدالله الثاني أكد خلال لقائه ترمب "ضرورة بقاء الفلسطينيين على أرضهم في قطاع غزة"، مما فند كل ما تم تداوله حول الموقف الحقيقي للعاهل الأردني.

تفاصيل اللقاء العاصف

وكشفت مصادر مطلعة عن بعض ما دار خلف الأبواب المغلقة بين العاهل الأردني والرئيس الأميركي قبل دخول وسائل الإعلام، مؤكدة أن جدول اللقاء لم يكن يتضمن مؤتمراً صحافياً، إلا أن الملك عبدالله الثاني فوجئ بدخول الصحافيين وانهالت عليه الأسئلة بصورة غير متوقعة، مما انعكس على لغة جسده التي أظهرت شيئاً من عدم الارتياح.

وأوضحت المصادر أن العاهل الأردني في محاولة لتخفيف حدة الموقف وكبح أي مواجهة مباشرة أو تصعيد محتمل، بادر فوراً بالإعلان عن استعداد بلاده لاستقبال ألفي طفل من غزة لتلقي العلاج، في محاولة لقطع الطريق على أي محاولات للضغط عليه ودفعه إلى الإدلاء بموقف علني يخدم أجندة ترمب الذي بدا متحفزاً ومستعداً لإحراجه أمام الحضور.
اندبندت عربية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع