تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من نيوكاسل
مفاجأة .. عمرو دياب يعلن: "أنا بطّلت أغنّي في أفراح"!
مصر تؤكد رفضها لأي اجراءات أحادية في القرن الإفريقي والبحر الأحمر
مراقب سياحي اردني يوجه رسالة للرئيس جعفر حسان
مدير إدارة السير يكرّم كوادر فازت بالمراكز الأولى في دورات مرورية متخصصة
مفتي المملكة: اول ايام رجب بعد غد الاثنين
الترخيص المتنقل "المسائي" في برقش غدا
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70925 شهيدا
الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب
القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء
إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين
زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي
الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة
إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران
إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية
"البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية
وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة
نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية
الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن
زاد الاردن الاخباري -
أعلنت جامعة ناغازاكي عن خطط لإنشاء مختبر لدراسة الفيروسات القاتلة، ما أثار مخاوف من جائحة جديدة في اليابان.
وعلى الرغم من تطمينات المسؤولين، يشعر سكان المنطقة ورواد الإنترنت بالقلق من الآثار المدمرة لأي حادث قد يحدث في المختبر، معتبرين أن ذلك قد يكون "أخطر من إسقاط قنبلة ذرية".
ويعيد الإعلان عن مختبر يدرس الفيروسات القاتلة مثل الإيبولا، ماربورغ، ولاسا، إلى الأذهان ذكريات جائحة كورونا التي تدعي التقارير إنها نشأت نتيجة تسرب من معهد الفيروسات في ووهان، الصين.
لماذا تريد اليابان إنشاء هذا المختبر؟
كانت المختبرات التي تدرس الفيروسات القاتلة حاسمة في صياغة الاستجابة ضد فيروس كورونا، حيث ساعدت في تصميم واختبار اللقاحات بشكل مبدئي.
وخلال جائحة "كوفيد-19"، كانت اليابان تفتقر إلى المرافق العلمية الكافية، وكانت تعتمد بشكل كامل على الواردات.
وحاليا، يضم المعهد الوطني للأمراض المعدية في طوكيو الغربية منشأة بمستوى أمان بيولوجي 4 (BSL-4) مزودة بتدابير لمنع تسرب العوامل المعدية أو تلوث البيئة والعاملين، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست".
وفي عام 2018، قدم المعهد طلبا للحصول على موافقة لاستيراد فيروسات مثل الإيبولا لأغراض البحث، ولكن القرار لاقى معارضة شديدة من الجمهور.
وتم إنشاء منشأة مشابهة بمستوى أمان بيولوجي 4 في جامعة ناغازاكي بعد تأخير دام 15 عاما.
على الرغم من أن المنشأة ما زالت في مرحلة التجارب، ولا يتم دراسة أي عوامل معدية قاتلة فيها حتى الآن، إلا أن مخاوف من تسربها تسببت في حالة من الذعر بين المواطنين.
وقال الخبراء لوسائل الإعلام إن قرار نقل منشأة بمستوى أمان بيولوجي 4 إلى جامعة ناغازاكي جاء بناء على خبرة المنظمة في أبحاث الأمراض المعدية.
ووفقا للمسؤولين، فإن الفيروسات المزمع دراستها تنتقل عن طريق الاتصال البشري المباشر ولا تشكل خطرا على الصحة العامة حتى لو تسربت خارج المختبر عبر فتحات التهوية.
وبالإضافة إلى ذلك، يجري تصفية جميع الهواء الخارج من المنشأة، ويحاول الباحثون والوكالات الحكومية شرح العلوم وراء أبحاثهم وكيفية تنفيذ التدابير لتجنب الحوادث.
ومع ذلك، ما تزال الثقة في تطمينات الحكومة منخفضة في اليابان، حيث ما يزال الشعب يعاني من آثار كارثة فوكوشيما عام 2011، عندما وعدت الحكومات المتعاقبة بسلامة المنشآت واعتبرت وقوع حادث كبير "أمرا غير معقول".
وأشار رواد الإنترنت إلى أن بناء المنشأة قد يتسبب "في كارثة من صنع الإنسان أكثر تدميرا من قنبلة ذرية". وأدان آخرون موقف الحكومة، قائلين إنه إذا كانت المنشأة آمنة، ينبغي بناؤها بجوار منزل رئيس الوزراء أو عمدة طوكيو، حسبما ذكر تقرير "ساوث تشاينا مورنينغ بوست".