أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة درس غزة .. ! بقلم م. عبدالرحمن...

درس غزة .. ! بقلم م. عبدالرحمن "محمدوليد" بدران

02-02-2025 06:04 AM

كانت أنفاسنا كما الملايين غيرنا تتسارع منتظرة ساعة توقف آلة القتل والدمار الإسرائيلية في غزة ولو مؤقتاً، لعل شعب غزة الكريم يلتقط أنفاسه لأول مرة منذ أكثر من عام، واليوم يعود أهل غزة بظهورهم إلى الوراء لأخذ نفس عميق، مستذكرين كل الآلام والتحديات والانتصارات والهزائم والأهوال التي مرت بهم، ناظرين حولهم إلى الدمار والخراب بعيون التحدي والإصرار على تعميره أفضل مما كان بإذن الله، لأنهم ببساطة شعب غزة الذين لم يعرفوا عبر تاريخهم طريقاً للاستسلام أو الخنوع أو العمالة!
واليوم من الضروري على الجميع بما فيهم هؤلاء الذين وقفوا للاحتلال وقدموا الغالي والنفيس في مقاومته ودحره عن أرضهم حتى آخر اللحظات التفكير بهدوء تام للاستفادة من درس غزة، والذي يحتاج لدراسة معمقة للاستفادة من كل سطر وربما كل حرف فيه.
ولعل أول سطور هذا الدرس وأكبرها كان للاحتلال بلا شك، والذي لم يترك وسيلة إجرامية إلا ونفذها للانتقام من شعب غزة، منتظراً خروج شعب مكسور مهزوم ليخرج له شعبها بعد كل ذلك بعزيمة وكبرياء وتحدي أكبر حتى مما كان قبل بداية الحرب، فلله دركم يا أهل غزة، وهو الدرس الذي يأبى الاحتلال وكل مجرميه فهمه عبر الزمن، ذلك لأن طغيانهم وإجرامهم جعلهم لا يسمعون ولا يرون إلا بعيونهم وآذانهم، وهو حقيقة أن أي حرب مع شعب غزة حرب لا طائل منها إن لم تكن هي الجنون بعينه.
والسطر الآخر من الدرس كان إظهار حقيقة معظم ما تسمى بمنظمات حقوق الإنسان والمعايير الإنسانية الدولية، والتي انكشفت معاييرها المزدوجة وعجزها أمام جرائم الاحتلال التي تنطق لهولها الجدران.
هذا عدا عن السطر الهام في درس غزة في ضرورة زرع غزة وفلسطين في قلب كل طفل من أجيال المستقبل، خاصة أمام الحرب المتشعبة لطمس كل شيء يمت للقضية الفلسطينية بصلة.
وفي النهاية يبقى أجمل سطور درس غزة الذي أبهر كل أحرار العالم في الإيمان والصمود والتحدي الأسطوري من شعب لا يملك أدنى مقومات الحياة ومع ذلك يتمسك بكل معاني الكرامة والإباء والكبرياء حتى آخر أنفاسه ولأجل كل ذلك ستبقى غزة دائماً أكبر درس للاحتلال وكل أعوانه ولكل من عمل على كسرها وإخضاعها، تماماً كما ستبقى درساً ملهماً لكل أحرار العالم، وليبقى درس غزة يحمل بين طياته الكثير من السطور الأخرى التي ستحتاج الوقت الطويل لدراسة كل تفصيل فيها والاستفادة منه.
حفظكم الله يا أهل غزة الأبطال وجبر مصابكم ورحم شهداءكم وشافى مصابكم، ومعكم كل أهل فلسطين الأحرار، وجعل ابتسامة الفرح والسعادة تزين قلوبكم ووجوهكم على الدوام، وكفاكم شر الاحتلال وأعوانه وكل مخططات إجرامهم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع