أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الأردن في غزة.. شهد شاهد من أهلها
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الأردن في غزة .. شهد شاهد من أهلها

الأردن في غزة .. شهد شاهد من أهلها

19-01-2025 06:28 AM

عندما تشرفت بمرافقة ارسال أكبر قافلة مساعدات للأهل في غزة، ورأيت حجم الفرح في نفوس كل نشمي يعدّ جزءا من تسيير هذه القافلة، التي هي القافلة رقم (140) لأهلنا في غزة، لم أر سوى حقيقة واحدة بأن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، مختلفة بحرفيّة المعنى، دولة لا تشبه أحدا سوى نفسها وتفاصيلها الوطنية العظيمة، يقدّم للغزيين ما يحتاجون دون انتظار أي ردة فعل، كونه يرى بما يقدمه واجبه العروبي، وواجبه تجاه الأشقاء في غزة الذين لم تُقدّم لهم المساعدات منذ ستة أشهر سوى من الأردن، رأيت وطني العظيم وهو يقف مع الغزيين بكل ما أوتي من حبّ وعهد بدعمهم، رأيت حقيقة واحدة في زمن ضبابي غابت به كل الحقائق.
سارت القافلة التي شهد جلالة الملك عبد الله الثاني قبل أيام تجهيزها، لإرسالها للأهل في غزة، وهي تحمل مع المساعدات حبّا أردنيا حقيقيا، تحمل رسالة أردنية لأهل غزة نحن معكم، مضت في درب العطاء الأردني الذي لم يتوقف للأهل في غزة، من عون ومساعدة، إنسانية وإغاثية، ليقف معهم بمواقف حقيقية عاش ويعيش الغزيون تفاصيلها، ونتائجها، فهي ليست فقط مساعدات إنما هي قوافل حب وعطاء النشامى في الأردن، يصل لآلاف الغزيين، مكمّلا الأردن مواقفه الداعمة والمساندة للأهل في غزة، بدعم إنساني وإغاثي يرافقه السياسي والدبلوماسي الذي جعل من الحرب على غزة حاضرة على كافة المحافل الدولية، وضرورة وقفها.
وفي الحديث والكتابة عن المواقف الأردنية بقيادة وتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، تبدأ الجُمل لكنها تبقى مفتوحة فلا نهاية لها، إذ كان الأردن أول من كسر الحصار على غزة برا وجوا، وجلالة الملك القائد الوحيد الذي رافق طائرات العون والمساعدة للغزيين، علاوة على المستشفيات الميدانية، وآلاف الأطباء الأردنيين من القطاع الخاص الذين توجهوا لتقديم العون الطبي للأهل في غزة، والمخبز الآلي الذي أرسله الأردن بتوجيهات من جلالة الملك، وكذلك مشروع زراعة الأطراف للغزيين، ناهيك عن إلغاء الأردن للكثير من الاحتفالات والفعاليات التي تأخذ طابعا احتفاليا تضامنا مع الاهل في غزة، وحزنا على شهدائها كما حدث في مهرجان جرش، ولا يمكن أن نقول إن الأردن والأردنيين يعيشون حياة طبيعية منذ السابع من تشرين الأول من عام 2023، تضامنا مع الأشقاء في غزة.
هو جزء من كل، ما أعطى ويعطي الأردن، وكله في إطار الواجب الوطني تجاه الأشقاء، وكل مواطن في غزة يدرك ذلك، ويحدث يوميا أن أتحدث مع العشرات منهم لأغراض مهنية، لأسمع منهم شكرهم وتثمينهم لجلالة الملك عبد الله الثاني، وللشعب الأردني، لكل ما قدّم، ويقدم وسيقدّم، بتأكيد أنهم منذ أشهر لم يجدوا أي دولة أو جهة تقدّم لهم العون سوى الأردن، وفي هذا الشكر كل الحقيقة، وكل الواقع، فطالما قلت بأن نأخذ الحقيقة من أفواههم، وهو ما سمعته وأسمعه يوميا من زملاء صحفيين وإعلاميين، ومن شخصيات سياسية ومن مواطنين غزيين، بتأكيدات على أن الأردن سبب صمودهم، وأن الملك عبد الله الثاني أعظم من دعمهم، وأجرأ من ساندهم، دون انقطاع للحظة، وفي ذلك شواهد يرونها يوميا، وكما أسلفت لا أسعى بكل ما أكتب سوى لقول سردية العطاء الأردني لغزة، وقد شهد شاهد من غزة على عظمته.
في تشرفي بمرافقة أكبر قافلة مساعدات للأهل في غزة، حتى الآن، وفي قول حتى الآن هام جدا، كون قوافل أخرى متعددة سوف تتبعها بذات الكميات وربما أكثر، في هذه المرافقة، رأيت أن الأردن بتوجيهات جلالة الملك يمضي في دعم غزة، فغزة في قلب الأردن، كما الأردن في قلب غزة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع