أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
عندما تجتمع معظم الآراء على حسن الأداء
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عندما تجتمع معظم الآراء على حسن الأداء

عندما تجتمع معظم الآراء على حسن الأداء

19-01-2025 06:27 AM

إذا ما أردنا إطلاق تقييم لأداء حكومة الدكتور جعفر حسان بعد مئة يوم على تشكيلها، فلا بد ان نؤكد انها تمكنت خلال فترة وجيزة نوعا من الوصول بشكل أو بآخر للشارع الاردني، وهذا ما ظهر في تقرير مركز الحياة – راصد لمراقبة أداء الحكومة والذي بالمناسبة جاء بقياسات اقرب للواقع المُشاهد والملموس.
منذ اليوم الاول للحكومة كانت هناك استثناءات في أدائها، قاد هذه الاستثناءات الرئيس محددا نفسه بكتاب التكليف السامي، منتهجا اسلوبا مغايرا لما سبقه من حيث النزول الى الشارع والانتقال بين جنبات المملكة للاطلاع مباشرة على واقع الحال سواء للناس والاعمال، متخذا خلال فترة قياسية 153 قرارا بشكل عام، اكثر من ربعها اقتصاديا.
وفي قراءة لهذه القرارات، نجد أن الكثير منها تجسد خطوات عملية لتنفيذ خطط استراتيجية جاءت من خلال الجولات الميدانية للرئيس، اما القرارات الاقتصادية فكان جلها هاما جدا، واثاره على المديات المختلفة، فبعضها اثره فوري كونه متعلقا بالناس مباشرة.
أما القرارات الاكبر جاءت متعلقة بتعزيز الاستثمارات القائمة في المملكة وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة بالمعنى الحقيقي، مع التركيز على مشاريع البنية التحتية أو تلك الاستراتيجية خاصة فيما يتعلق بقطاع الطاقة والقطاع الغذائي وغيرها، عدا عن إقرار تشريعات لتعزيز بيئة الأعمال في الاردن، وبالمناسبة خلال هذه الفترة تم التوقيع على اتفاقيات مشاريع بنية تحتية في قطاعات مختلفة.
ضمن جملة ما تقدم فان بعض هذه القرارات تحمل مفهوم «استراتيجية»، أي أن تأثيرها يحتاج لبعض الوقت، الا انه ممتد ومستدام لسنوات، واذا ما تم تنفيذها في اطار خطة عمل واضحة محكومة بجدول زمني ورجالات لديهم القدرة والصبر على التنفيذ مع متابعة للاداء بشكل حازم، فان الانعكاس على الاقتصاد الوطني عموما وعلى حياة الناس خاصة سيكون واضحا، ذلك انها تعمل على معالجة الادواء الاقتصادية على رأسها متلازمة البطالة والفقر.
واذا ما سألت عامة الناس عن مدى شعورهم بإيجابية أداء الحكومة خلال الفترة، لابد أن يكون مترددا، فالمواطن يحتاج الى استقرار اجتماعي منبعث من وظيفة ذات مردود شهري ثابت يؤمن له حياة كريمة، عدا عن ان هذا الامر ناجم عن اسباب متعددة منها وجود فجوة كبيرة بين لغة الاقتصاد والناس، الا أن الكثير يستسهل الحديث عن الشأن الاقتصادي، لتتعدد اراء مدعي الاقتصاد من عامة الناس ورغبة بعض المسؤولين بالتشدق والحديث عن الامر الاقتصادي تتوه حقيقة الواقع الذي نعيشه ونفقد معه بوصلة الارشاد، بمعنى أن مخاطبة الناس في هذا الامر صعب للغاية، ولابد من تبسيط الامور اكثر حتى تصل الرسالة.
يا دولة الرئيس.. لقد أتيت بما لم يأت به من سبقك وتحديت عامل الوقت فسبقته من خلال جملة القرارات التي اتخذتها حكومتكم، ومن الظلم عدم اعطائها حقها، لذلك فان من العدل لهذه الانجازات أن تصل الى الناس سواء كانت ذات تأثير قريب أو بعيد المدى عبر تبسيط الامور والحديث بسهولة.
لاشك أن لدى د.حسان الكثير ليفعله، ولا ننكر الأثر الايجابي لادائه شخصيا منذ استلامة زمام الامور، فالنظرة اليه ايجابية لحد كبير حتى أن اندفاعه إن صح التعبير لتحقيق شيء على ارض الواقع اصبح ملموسا لدى قاعدة من المواطنين لا يُستاهن بها فهو مثل لهم حالة تفاؤل متمايزة عن غيرها.
نأمل استمرار هذا النفس الجاد في العمل مع فريق وزاري اقتصادي يستطيع مجاراة الرئيس للاستغلال الامثل لعامل الوقت والذي هو الاهم في الانجاز ضمن أسس واضحة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع