أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2% لأكثر من 30 دولة .. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
إضاعة الوقت.. وحصد مزيد من أرواح الغزيين
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام إضاعة الوقت .. وحصد مزيد من أرواح الغزيين

إضاعة الوقت .. وحصد مزيد من أرواح الغزيين

12-01-2025 07:58 AM

100 يوم من عملية التطهير العرقي التي بدأها جيش الاحتلال الصهيوامريكي في شمال قطاع غزة، فبعد أن انتهت من معظم المناطق هناك قتلا وتشريدا، انتهت الآن الى مدينة غزة التي تعصف بها نيران هذا الجيش الفاشي، وهذه العملية تأتي في اطار نشاط محموم من قبل الادارة الامريكية للوصول الى اتفاقية تبادل أسرى وانهاء المقتلة الدائرة في القطاع عموما، مع العلم بأن هذه العمليات التي تتم في شمال القطاع لم تلق اي تنديد او استهجان امريكي على الاطلاق.

المتابع للعملية التفاوضية بين المقاومة الفلسطينية وحكومة الكيان الصهيوني الفاشية، يجد ان هناك ليونة من جانب المقاومة الفلسطينية في امور فرعية عديدة تضعها الحكومة الصهيونية وتحديدا رئيسها الفاشي بنيامين نتنياهو عقدة المنشار، في رغبة منه لاطالة أمد الحرب بالقدر المستطاع حتى يطول عمر هذه الحكومة اليمينية الاكثر تطرفا.

الجميع يعلم ان هناك ثوابت لدى المقاومة غير قابلة للتفاوض، على رأسها انهاء الحرب على القطاع، اضافة الى الانسحاب الكامل منه وعودة آمنة للاجئين، حتى ولو كان تطبيق هذه الشروط على مراحل، في المقابل يرى عسكريون وساسة وعامة الناس في دولة الكيان الصهيوني ان الحرب استنفدت كل اهدافها ولم يعد لها مسوغات للاستمرار وان الاسلم هو انهاؤها، الا ان هذا الامر لا يزال لا يروق لنتنياهو الراغب في الاستمرار على رأس هذه الحكومة عبر شلالات الدم الجارية في القطاع.

اذا ما نظرنا الى منطق الامور، بات الجميع الآن في الزاوية الاضيق والجميع يشعر بالاختناق حتى الولايات المتحدة الامريكية الداعم والراعي للمقتلة الدائرة في القطاع، ذلك ان التداعيات تترى وتتعاظم يوما بعد الاخر ليس فقط على نطاق فلسطين التاريخية ومن فيها بل على المنطقة عموما والعالم ان لم نبالغ في هذا الامر.

ولكن ضمن سير الاحداث الان والعملية التفاوضية وتصريحات نتنياهو فان احتمالية تحول المقتلة الدائرة في القطاع الى حرب مفتوحة وارد اذا ما استمر نتنياهو بوضع العراقيل قبل انهاء الدقيقة الاخيرة للعودة الى المربع الاول، خاصة وان تصريحات هذا الفاشي تأتي بشكل واضح عن استعداد جيشه النازي لحرب دائمة على القطاع، اي انه يرى ان ما يقوله اوامر يجب على المقاومة الانصياع لها! فهو يريد هدنة يحرر فيها الاسرى لدى المقاومة، ويقف هو مقاوما ضد اتفاق شامل ينهي المأساة في القطاع.

حكومة اليمين المتطرف وعلى رأسها نتنياهو، وايضا المعارضة وان كانت بشكل اقل حدة ترى بان الحيش الصهيوامريكي على امتداد 15 شهرا لم يتمكن من القضاء على «حماس» تحديدا حتى الآن، فيما ترى بعض الاصوات الاكثر عقلانية في دولة الكيان ان «حماس باتت عقيدة وفكرة لدى الشارع الفلسطيني وليست حركة يمكن ان تنتهي بالقوة.

ان ما يحدث على صعيد المفاوضات التي اخذت اكثر مما تحتاجه من وقت على مدار الاشهر الماضية انما هو ضرب من ضروب اضاعة الوقت، تهدف من خلاله حكومة اليمين المتطرف الى قتل وتشريد اكبر عدد ممكن من الفلسطينيين في القطاع.

لنرَ خلال الساعات او الايام القليلة المقبلة ماذا سيتمخض عنه فكر هذا الفاشي نتنياهو وما هي ألاعيبه الجديدة في سبيل افشال المفاوضات، وهل سيجدي سلوكه نفعا مع الادارة الامريكية الجديدة الراغبة في تحقيق مصالح مادية اكبر بكثير من طموحات نتنياهو في استمرار الحرب.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع