أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
«كمال عدوان» .. حجر العثرة أمام التطهير
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام «كمال عدوان» .. حجر العثرة أمام التطهير

«كمال عدوان» .. حجر العثرة أمام التطهير

29-12-2024 08:19 AM

على مرأى ومسمع العالم أجمع نفذ الجيش الصهيوامريكي الفاشي عملية احراق مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، الذي وقف كحجر عثرة أمام العدوان الصهيوني لتنفيذ خطة الجنرالات والقاضية بتفريع شمال القطاع حماية لمستوطنات أراضي فلسطين الـ 48، لتكتمل بذلك الصورة البانورامية للتطهير العرقي والابادة الجماعية التي يقوم بها هذا الجيش الفاشي في القطاع منذ ما يقارب 15 شهرا.

ردود فعل تجاه هذا الإجرام غير المسبوق والمراد به ضمان قتل من نجى من القنابل وآلات القتل الاخرى، من خلال تدمير اخر مستشفى عامل في شمال القطاع على وجه الخصوص، حيث لم تكتف بقتل المدنيين بل سبقتهم بالكوادر الطبية لقطع كل خيط امل في حياة الناجين من نيران الجيش الفاشي.

استنكار وعجز واضح من قبل الجهات الدولية المعنية بالقطاع الصحي، وقهر ملأ صدور شعوب كثيرة حول العالم تتساءل الى متى السكوت على المجازر الجارية يوميا في القطاع المكلوم، الذي استطاع بإرادة شعبه وصموده الاسطوري ومقاومته الباسلة من ايلام هذا الجيش برغبته في البقاء على ارضه ورفضه لاي احتلال مرة اخرى للقطاع.

وبنفس فظاظة منظر اعتقال الكوادر الطبية واجلاء المرضى من مستشفى كمال عدوان، جاءت فظاظة الرد الصهيوني الذي قال ويقول دوما ان المقاومة تتخذ من المستشفيات معاقل تختبئ بها، وتستعمل المرضى والاطباء سواتر بشرية تحتمي بها، ولذلك هي قامت بمحاصرة المستشفى منذ ما يقارب ثلاثة اشهر حتى سوت به الارض.

بالطبع هذه الذريعة جاءت على لسان مستشار الامن القومي الامريكي الذي اكد ان المشافي مصانة بحق القوانين الدولية لكن من خرق هذا الصون هم المقاومة الفلسطينية ولذلك وجب تحطيم اخر ملجأ طبي لجرحى عملية الابادة التي يقوم بها الجيش الصهيو امريكي، وهكذا جاءت ردود فعل الكثير من الدول الغربية الموالية للكيان الصهيوني.

في مقام آخر، هناك اسباب تدفع هذا الجيش الفاشي للقيام بمثل هذه العمليات، وهي تفريغ شمال القطاع، ولان حكومة الكيان الصهيوني تكذب دائما فقد قالت ان الهدف تفريغ الشمال من السكان وان المشفى احد اسباب بقائهم الذي يعيق تأمين المستوطنات القريبة، وتتناسى هذه الحكومة النازية ان الهدف الحقيقي جاء على لسان وزير مالية الكيان الذي يرى ضرورة في تفريغ شمال القطاع تماما وتسويته بالارض، واعادة استغلاله، بمعنى ليس احتلال بل استيلاء على مقدرات الناس واراضيهم، في خطوة تتجاوز ببشاعتها مجازر نكبة العام 48.

ومع تعثر مفاوضات بين المقاومة وحكومة الكيان الصهيوني بفعل رئيس حكومته الفاشي بنيامين نتنياهو، تزداد وتيرة الوحشية وتتغذى رغبة القتل اكثر واكثر لدى هذا الجيش مع موافقة غربية كاملة، ويبقى هناك موقف اسلامي عربي دولي يجابه هذه العربدة الصهيونية لايقاف المذابح اليومية في قطاع غزة، فقد اصبح صمت القبور تماديا، وما عادت تنفع التنديدات والاستنكارات ويجب ان يكون هناك فعل حقيقي حتى لا تزداد بقعة عربدة العدو الصهيوني .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع