أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزيرة العمل: لا مبرر للاستمرار بوقف ترخيص مكاتب الاستقدام بعد دراسته. الأردن .. موعد وصول ومغادرة الموجة الحارة. فتح باب التسجيل للتغطية الإعلامية لأعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة الذي تستضيفه الأردن ولي العهد يرعى إطلاق فعاليات منتدى تواصل 2024 تجارة عمان تستضيف بعثة تجارية باكستانية أكيد: تسجيل 57 إشاعة الشهر الماضي الأردن يشارك بالمؤتمر السنوي للمنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية الأردن يستضيف بعثة مصرية تضم قطاعات الصناعات الكيماوية ومواد البناء روسيا تقصف أوكرانيا بـ100 صاروخ ومسيّرة .. وتدمر منشآت للطاقة مسدّس يُنهي مهمة ممثل الدبلوماسية البريطانية في المكسيك سفينة مساعدات إماراتية جديدة إلى قطاع غزة تبحر من ميناء لارنكا قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 8975 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر حمادة يتوج بلقب سباق الدرفت "الطاقة والمعادن" تتلقى 3290 طلب ترخيص في الثلث الأول من العام حزب الله يسقط أغلى وأكبر المسيرات لدى الاحتلال مقتل 85 شخصا في الهند جراء ارتفاع درجات الحرارة 95 شهيدا و350 جريحا في غزة خلال 24 ساعة إنقاذ مركب سياحي في خليج العقبة أحلام نتنياهو تنتهي بهزيمة كبرى لبيد يطالب بتنفيذ صفقة التبادل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الملك .. وحاجب الإعلام

الملك .. وحاجب الإعلام

02-12-2011 03:11 AM

الملك....... وحاجب الإعلام

زهير العزة

يبدو أن مستشار الملك للشؤون الإعلامية امجد العضايله مصر إصرارا كبيرا على أن يبقى( حاجبا) بما تعنيه هذه الكلمة في تراثنا العربي الإسلامي لوظيفة (الحاجب).

وبالرغم من أن جلالة الملك منحه لقب (معالي) فان السيد امجد العضايله أبى إلا أن يبقى يتصرف (كحاجب ) ، وان يمارس الدور الوظيفي، لهذه المهنة بكل ما لها وعليها كما أبى إلا أن يحمل جلالة الملك عبئا أخر من الأعباء التي لا يمكن في حال من الأحوال أن تكون من مهامه وهي التدخل بين موظفين في صحيفة ، وصاحب العمل وذلك حينما نصح ورتب لقاء جلالة الملك مع مجموعه من الصحفيين، اختلفت مع مالك الصحيفة على النهج الذي تسير أو ستسير عليه هذه الصحيفة ، وهي قضيه تحدث في صحفنا اليومية بشكل دائم ، ما أثار تساؤلات عديدة وصلت إلى حد استنكار مثل هذا الفعل الذي لا يمكن إلا أن يكون صادرا عن موظف بحجم (الحاجب) يورط الدولة بأفعال سلبية تنعكس على وجه الحكم سلبا وتشكل سابقة خطيرة .

الصحفيون المحتفى بهم لهم منا كل التقدير والاحترام بالرغم من تحفظنا على احدهم و مع ذلك نقول إن أبراز الخلاف بهذا الشكل ( الديماغوجي) أدى إلى امتعاض بعض ممن يجيدون فن الإعلام مهنة ورسالة هادفة تحمل في طياتها الأدب والخلق ونظافة اليد.

العضايله في ممارسته هذه اثبت انه (حاجب) إعلام وليس مستشارا للإعلام في بلاط جلالة الملك .ولا يمكن له أن يكون من القادرين على رسم سياسة إعلاميه تخدم الوطن والملك .وبالتالي فقد حكم على نفسه بالخروج من دائرة الإعلامي إلى دائرة (الحاجب) .

قبل عدة أسابيع كتبت أن العضايله (الذي يكرهني )وصور لي أن الملك يكرهني لا يجيد إلا وظيفة الحاجب بما تعنيه هذه الوظيفة من معاني عديدة أهمها (أمرك سيدي)وكله صحيح (بأمرك سيدي )والوضع أحسن من (هيك) ما في ( بفضلك سيدي )وهو في العادة يخدع جلالة الملك بهذا التصرف ولا يضعه في صورة الاعلام الحقيقي ومشاكله وهمومه، التي تتعدى الخلاف بين صحفيين واصحاب العمل، الى افاق هي معروفة للجميع ، تبدأ بالحريات الاعلامية ،وزعرنة البعض وتطاولهم على المؤسسات الاعلامية والعاملين فيها ، والتهديد الذي يتعرض له الاعلامي، ولا تنتهي عند الحالة المالية للاعلامي والعذابات التي يعاني منها اصحاب هذه الرسالة ، ما يؤدي إلى خراب دول كما اثبت التاريخ انه أدى إلى انهيار إمبراطوريات.
الميليشيات الإعلامية التي حاول أو استطاع السيد المستشار مجد العضايله صناعتها لا يمكن لها أن تخدم الوطن أو المواطن، كما أنها لا يمكن تخدم الملك خاصة في ظل الأزمات التي تعصف بالمنطقة العربية كما هي تؤثر بشكل أو بأخر على الأردن .
فالحالة السياسية التي نعيشها تحتاج إلى من يمتلك فكرا سياسيا واعيا ورؤيا تعالج القصور، الذي يعيشه إعلامنا الرسمي وتؤدي بنفس الوقت إلى تجسير الفجوة بين صانع القرار والمواطن , أضافه إلى الإعلامي كحاله خصوصية، لكن ما نشهده من أداء السيد العضايلة يثير العديد من التساؤلات ، أهمها انه يمارس ما يعزز أو يأتي بأفعال تعمق الفجوة بين صانع القرار والإعلامي وكذلك المواطن .
وهذا عكس ما يريده صاحب القرار بالتأكيد .......





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع