أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025 صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025 استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا 3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل تجاوز شبابنا ثقافة العيب؟

هل تجاوز شبابنا ثقافة العيب؟

07-10-2024 04:02 PM

كان المفهوم السائد ان الأردنيين يرفضون العمل في أعمال ومهن كثيرة بسبب مايسمى ب "ثقافة العيب" على الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها الكثير من الشباب، لدرجة وصلت ببعض الشباب أن يفضلوا البقاء في صفوق البطالة او يعيشون عالة على اسرهم في البيت على الالتحاق بعمل لايتناسب مع وضعهم الاجتماعي او شهاداتهم العلمية.
ومع ازدياد نسب البطالة, وخاصة بين الخريجين الجامعيين، فقد يصل انتظار الشاب او الشابة الجامعيين مدة زمنية تتجاوز ال10 سنوات وربما اكثر للحصول على وظيفة في القطاع الحكومي وربما يمضي عمره ولا يحصل على هذه الوظيفة وخاصة اذا كان تخصص هذا الخريج الجامعي ضمن التخصصات المشبعة وغير المطلوبة في سوق العمل الاردني او الخليجي... وحتى في القطاع الخاص، يحتاج الشباب الى "واسطة قوية" للحصول على فرصة عمل في ظل انتشار الشللية والمحسوبية واحيانا الاقليمية البغيضة.
ولذلك، اصبح من الواجب على الشباب العاطل عن العمل البحث جديا عن اي فرصة عمل شريفة يعيلون بها انفسهم ويغطون من خلالها نفقات معيشتهم بعيدا عن "ثقافة العيب" أوأن هذا العمل أو ذاك لايناسب مستواهم الاجتماعي.
ومن خلال خبراتي في التدريس الجامعي وخبراتي الحياتية الأخرى، مر بي العديد من الشباب ممن كانوا يعملون في اوقات فراغبهم باعمال بسيطة جدا لتغطية نفقات دراستهم كالعمل في المطاعم والمقاهي ومحطات البنزين، وبعضهم قد تخطوا ثقافة العيب الى درجة كبيرة وعملوا حتى كعمال نظافة في البلديات.
واعرف بعض الشابات ممن انشأن مشاريع صغيرة تختص في المأكولات الشعبية او صناعة الملابس والخياطة والحياكة والتطريز وصناعة اللوحات الفنية والتراثية وغيرها، ونجحن في ذلك نجاحا كبيرا مبتعدات كثيرا عن الخجل او مايسمى بثقافة العيب.
وبالنسبة للخريجين الجامعيين او غيرهم، فبامكنهم ايضا التشارك في إنشاء مصلحة بسيطة او مشاريع صغيرة (Micro Projects) ويعملون على تطويرها، وقد نجح البعض منهم في ذلك نجاحا كبيرا واصبحوا من التجار المحترمين.
وقد اعتاد المسؤولين الأردنيين على اعتبار "ثقافة العيب" حجة يتذرعون بها لتبرير ارتفاع نسب البطالة بين الأردنيين، لكن يبدو واضحا الآن ان ثفافة العيب لم تعد عائقا امام الشباب الاردني بصفة عامة على خلفية الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلد وأن ثقافة العيب تختفي كليا في حال توفر راتب ثابت واستفادة من الضمان الاجتماعي وتأمين صحي وبيئة عمل مناسبة، وبالتالي استقرار وظيفي.
ان ديننا الحنيف وكافة الاديان السماوية تحث على العمل والبحث عن الرزق لتجنب البطالة والعوز الأمر الذي ينعكس ايجابيا على الاسرة والمجتمع باكمله ويسهم في تطوير الحياة الاقتصادية وينمي التكافل والتعاون المجتمعي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع