أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة يوم في ملحمة القرية

يوم في ملحمة القرية

17-08-2024 05:16 AM

راوي القصة شاب في الثلاثين من عمره و بيته يبعد حوالي الكيلو متر تقريباً عن السوق ، وفي احد الأيام ذهب ليخيط لأبنائه حقائبهم المدرسية عند خياط البلدة فوجده مغلق ... وحتى لا يرجع مرة أخرى بسبب بُعد المسافة جلس ينتظره عند صاحب الملحمة القريبة من الخياط ... ومن هنا بدأت الحكاية .. يقول الشاب : صاحب الملحمة رجل كريم مضياف يحرص على خدمة زبائنه وتقديم ما هو الأفضل لهم .. يستقبل الزبائن بصوته الجهور بكل حفاوة وترحيب ، القهوة السادة دائمة الحضور ، وعلبة التمر أو سلة التين والعنب موجودة للإكرام .. وأبرقة الشاي لا تفارق الغاز الموجود في الملحمة (على قول صب شاي يا قاسم للشباب) ... وإذا حضر موعد الغداء يكون للحضور نصيب في المشاركة بما هو موجود على النار ( إما صاجية أو معلاق أو أي شيء ...) ... لكن الشيء الغريب في صاحب الملحمة هو السرحان والوقت المطوّل الذي يصفن فيه خاصة عندما يفتح دفتر الديون ... يقول الشاب : أصابني الفضول بسؤاله عن هذا الأمر ، وفعلاً سألت ... فقال صاحب الملحمة : أنا لا أقصر مع أحد إذا ما مر بظرف... فربما يضطر إلى عمل عزومة مفاجئة أو عقه لأحد أبنائه أو حتى أضحية ... حتى في الشراء اليومي ...أقوم بالتسجيل على الدفتر وحتى اقبل السداد بالأقساط المريحة للزبائن ... لكن الشيء المزعج هو عدم الالتزام بالسداد.. فقد تراكم الدفتر وكَبُر حجمه.. وطفح الكيل مع أناس لا ينوون السداد ... ويقسم بالله (صاحب الملحمة) أن مشكلته ليست مع الفقراء ولا الناس العاديين وإنما مع بعض الأغنياء وأصحاب الأموال ..فتجد معه سيارة فاخرة وزوجته سيارة آخر موديل ، وكل أسبوع يمر على الملحمة مرة يأخذ ذبيحة كاملة ومرة نصف ذبيحة ، حتى أن طلباته مميزة ، يقف بالسيارة على باب الملحمة ويفتح الشباك : يا معلم حط نصف خاروف وردي صغير ، وثلاثة كيلو شغل كفته .. وخمسة كيلو شغل مشاوي ... ولما تجهزهن والصبي يحطهن بالسيارة ، بقول له : خلي معلمك يسجلهن على الدفتر.. وهات ركض ورآه لما يسد .. فصاحب الملحمة ينام ويصحو وعقله وذهنه مشغول في الديون والسداد لكي هو الآخر يلتزم بسداد التجار .. ومن باب الدعابة فمن كثرة طلبه من الناس بالسداد، عنده أبن أسمه سُداد ..
فهذه الظاهرة باتت منتشرة ليست فقط في الملحمة ولكن في كل مكان ... وبناءً على طلب صاحب الملحمة، أراد أن يوصل هذه الرسالة دون أن يذكر أسمه أو اسم ملحمته ...








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع