عجلون: دعوات لتعزيز الجهود المجتمعية لتحقيق التنمية السياحية
بلدية غزة: تقليص خدمات جمع وترحيل النفايات بسبب نفاد الوقود يهدد بكارثة صحية وبيئية
"سانا": قوات إسرائيلية تتوغل باتجاه قرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة
قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026
الدفاع المدني يسجّل أكثر من 1600 حالة إسعاف خلال يوم واحد
هيئة بحرية بريطانية: سفينة قبالة اليمن أبلغت عن تبادل لإطلاق النار مع زوارق صغيرة
اليونيفيل: الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان انتهاك واضح للقرار الأممي 1701
منتخبان عربيان مرشحان للمنافسة على لقب كأس العالم
اللجنة الأولمبية تطلق ورشاً لتعزيز التخطيط الاستراتيجي داخل الاتحادات الرياضية
الغذاء والدواء: غالبية المخالفات من منشآت غير مرخصة تستغل المواطنين بالأردن
سعر الحديد يهبط بضغط من الضعف الموسمي
مودي لبوتين: على العالم أن يعود إلى السلام
المنتخب الوطني يلتقي نظيره الكويتي ببطولة كأس العرب غدا
"إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي
المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة
مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة
أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد
موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة
مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة
إن فرحة النجاح في إمتحان الثانوية العامة قد لاتوازيها اي فرحة اخرى....لكن، وماذا بعد؟!....وكما يقال: "راحت السكره وجاءت الفكره" عند بدء التفكير باختيار التخصص الذي يناسب رغبات الأبناء ويتناسب مع متطلبات سوق العمل الاردني خاصة والعربي عامة.
معظم الطلبة الذين حصلوا على معدل فوق ال90% يتمنون لو انهم يقبلون في تخصصي الطب او الهندسة، متناسين انه وبناء على تصريح وزير التربية والتعليم والتعليم العالي يوم امس أن عدد الطلبة الذين يدرسون الطب في الداخل والخارج يزيد عن ال30 الف طالب وطالبة..... وفي تصريح سابق لنقيب المهندسين اعلن ان عدد المهندسين العاطلين عن العمل يزيد عن ال50 الف مهندس ومهندسة، وأن من يجدون فرصا للعمل في القطاع الخاص لاتتجاوز رواتبهم ال350 دينار للخريج الجديد... وهذا يشير الى ان البطالة بدات تنهش وبقوة جسد هذين التخصصين، مع التباين طبعا بنسب هذه البطالة في الفروع الهندسية المختلفة.
اما في الفروع الانسانية، فليس الامر بافضل من الفروع العلمية، حيث ينتظر خريجو اللغة الانجليزية مثلا او اللغة العربية سنوات طوال قبل ان يحصلوا على وظيفة مناسبة يؤمنون فيها الحد الأدنى من تكاليف معيشتهم.
ولا احد ينكر ان عملية إختيار التخصص الجامعي المناسب قد تكون في غالب الأحيان مثيرة للحيرة والتوتر والخوف لكونها خطوة مصيرية للمستقبل....وأود أن انصح الطلبة بألا يغرنهم اسماء المسميات الجامعية المستحدثة، إذ يبقى السؤال المطروح: هل سيتيح لكم هذا التخصص الجامعي فرصة جيدة للعمل داخل او خارج الاردن وبراتب جيد يتوافق مع طموحاتكم؟!
والمشكلة ان معظم الجامعات الحكومية والخاصة اصبحت تقلد بعضها البعض من حيث التخصصات الجديدة التي يتم طرحها، فحاليا معظم الجامعات تركز على تخصصات الذكاء الصناعي والأمن السيبراني وما شابهها لدرجة انها اوشكت ان تصبح تخصصات إما راكدة او حتى مشبعة.
وفي النهاية، يمكن للحكومة ان تعالج موضوع البطالة بشكل عام وبين الخريجين الجامعيين بشكل خاص من خلال مايلي:
- تشجيع الاستثمار و إنشاء مشروعات ضخمة تزيد من فرص العمل المتاحة
- تشجيع العاطلين عن العمل لحضور دورات "التاهيل للعمل" مما يزيد من فرص العمل المتاحة أمامهم
- الاعتماد على العمالة الأردنية بدلا من الأجنبية مع زيادة الحد الادنى للأجور.
- تسويق العمالة الأردنية في دول الخليج والدول الاوروبية، فكما أعرف ان كثير من الدول الاوروبية مثل المانيا بحاجة ماسة لآلاف الاطباء والمهندسين واصحاب الحرف.
- تقليل القبولات الجامعية في التخصصات الراكدة او المشبعة، وهذا ماتقوم به حاليا وزارة التعليم العالي، لكن نطمح بالمزيد في هذا المجال.
- أن يصل اولياء الامور لقناعة بان الألقاب الاجتماعية والوجاهة في التخصص الجامعي لم تعد تطعم خبزا، إلا لمن كان هدفة الحصول على اللقب للوجاهة الاجتماعية فقط.