سمر نصار: سلامي جزء من مشروع ممتد وكأس العرب محطة نحو كأس العالم وآسيا
ملفات شائكة على طاولة العماوي: من ديون البريد إلى تجاوزات الأراضي وكورونا (وثائق).
المفوضية السامية: توقع عودة مليون لاجئ سوري خلال 2026 وأكثر من 4 ملايين خلال عامين
الحوارات: كل دينار من التبغ يقابله 3–5 دنانير كلفة صحية
الأردن .. الأرصاد: أجواء باردة وتحذير من تشكل الضباب ليلاً
الأردن والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والانتقال للمرحلة الثانية
وزير الطاقة الإسرائيلي: قد نضطر لاستخدام القوة لنزع سلاح حماس
الجمارك تمدد دوام مديرية القضايا لتسهيل الاستفادة من إعفاءات الغرامات
بيان صادر عن اللجنة الاستشارية الخاصة بأراضي شركة مصانع الإسمنت الأردنية – الفحيص
استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع
إجراءات قانونية بحق متسولين ينتحلون شخصية عمال الوطن
اتفاقيات هشّة .. لماذا انهارت بعض صفقات السلام التي أبرمها ترامب؟
القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة
محمد الشاكر: رمضان هذا العام شتوي بالكامل فلكيًا لأول مرة منذ سنوات
صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025
صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية
كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا
ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن
ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
إن فرحة النجاح في إمتحان الثانوية العامة قد لاتوازيها اي فرحة اخرى....لكن، وماذا بعد؟!....وكما يقال: "راحت السكره وجاءت الفكره" عند بدء التفكير باختيار التخصص الذي يناسب رغبات الأبناء ويتناسب مع متطلبات سوق العمل الاردني خاصة والعربي عامة.
معظم الطلبة الذين حصلوا على معدل فوق ال90% يتمنون لو انهم يقبلون في تخصصي الطب او الهندسة، متناسين انه وبناء على تصريح وزير التربية والتعليم والتعليم العالي يوم امس أن عدد الطلبة الذين يدرسون الطب في الداخل والخارج يزيد عن ال30 الف طالب وطالبة..... وفي تصريح سابق لنقيب المهندسين اعلن ان عدد المهندسين العاطلين عن العمل يزيد عن ال50 الف مهندس ومهندسة، وأن من يجدون فرصا للعمل في القطاع الخاص لاتتجاوز رواتبهم ال350 دينار للخريج الجديد... وهذا يشير الى ان البطالة بدات تنهش وبقوة جسد هذين التخصصين، مع التباين طبعا بنسب هذه البطالة في الفروع الهندسية المختلفة.
اما في الفروع الانسانية، فليس الامر بافضل من الفروع العلمية، حيث ينتظر خريجو اللغة الانجليزية مثلا او اللغة العربية سنوات طوال قبل ان يحصلوا على وظيفة مناسبة يؤمنون فيها الحد الأدنى من تكاليف معيشتهم.
ولا احد ينكر ان عملية إختيار التخصص الجامعي المناسب قد تكون في غالب الأحيان مثيرة للحيرة والتوتر والخوف لكونها خطوة مصيرية للمستقبل....وأود أن انصح الطلبة بألا يغرنهم اسماء المسميات الجامعية المستحدثة، إذ يبقى السؤال المطروح: هل سيتيح لكم هذا التخصص الجامعي فرصة جيدة للعمل داخل او خارج الاردن وبراتب جيد يتوافق مع طموحاتكم؟!
والمشكلة ان معظم الجامعات الحكومية والخاصة اصبحت تقلد بعضها البعض من حيث التخصصات الجديدة التي يتم طرحها، فحاليا معظم الجامعات تركز على تخصصات الذكاء الصناعي والأمن السيبراني وما شابهها لدرجة انها اوشكت ان تصبح تخصصات إما راكدة او حتى مشبعة.
وفي النهاية، يمكن للحكومة ان تعالج موضوع البطالة بشكل عام وبين الخريجين الجامعيين بشكل خاص من خلال مايلي:
- تشجيع الاستثمار و إنشاء مشروعات ضخمة تزيد من فرص العمل المتاحة
- تشجيع العاطلين عن العمل لحضور دورات "التاهيل للعمل" مما يزيد من فرص العمل المتاحة أمامهم
- الاعتماد على العمالة الأردنية بدلا من الأجنبية مع زيادة الحد الادنى للأجور.
- تسويق العمالة الأردنية في دول الخليج والدول الاوروبية، فكما أعرف ان كثير من الدول الاوروبية مثل المانيا بحاجة ماسة لآلاف الاطباء والمهندسين واصحاب الحرف.
- تقليل القبولات الجامعية في التخصصات الراكدة او المشبعة، وهذا ماتقوم به حاليا وزارة التعليم العالي، لكن نطمح بالمزيد في هذا المجال.
- أن يصل اولياء الامور لقناعة بان الألقاب الاجتماعية والوجاهة في التخصص الجامعي لم تعد تطعم خبزا، إلا لمن كان هدفة الحصول على اللقب للوجاهة الاجتماعية فقط.