أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
هل تستطيع دولة الاحتلال تدارك خسائرها الاقتصادية؟
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام هل تستطيع دولة الاحتلال تدارك خسائرها الاقتصادية؟

هل تستطيع دولة الاحتلال تدارك خسائرها الاقتصادية؟

27-06-2024 09:59 AM

ليس فقط ساحة المعركة في قطاع غزة مقياسا للخسائر التي مُني بها الاحتلال الصهيوني، فهذا الابادة تحدث يوميا بمساهمة ومساعدة منقطعة النظير من الولايات المتحدة الامريكية، لكن السؤال المطروح...الى اي مدى يمكن لواشنطن المساهمة في اقالة عثرات اقتصاد دولة الاحتلال المزعومة والتي تتراكم يوما بعد الاخر بشكل سريع جدا ومنقطع النظير.
ليس فقط بسبب قطاع غزة وفتح جبهة الشمال مع لبنان وعمليات البحر الاحمر وسد الطريق في وجه السفن المتجه لشواطئ فلسطين المحتلة، والمقاطعة القوية لشركات تساهم بها دول الاحتلال بنسب ملحوظة، بل في الداخل حيث الكلف اليومية المترتبة على حرب الابادة الجماعية القائمة حاليا في القطاع، وتوجيه الموازنة لها، عدا عن التوسع في عمليات الاستيطان في الضفة الغربية وخروج المستثمرين الاجانب من هناك وانهاء اعمال الكثير من اليهود الذين غادوا دولة الكيان باحثين عن امان لاموالهم وانفسهم.
وبحسب الاحصاءات والبيانات الصادرة عن الكيان، فان قطاع السياحة الذي يعد من اهم القطاعات الاقتصادية هناك اظهرا تراجعا كبيرا، حيث اصبح قطاع السياحة متوقفا بشكل شبه كامل، وتقول هذه الاحصاءات ان التراجع بلغ خلال اشهر العدوان على القطاع 80% على الاقل، اما قطاع الطيران فبالتبعية اصبح على وشك الانهيار في ظل تعليق عشرات شركات الطيران العالمية رحلاتها من والى اراضي فلسطين التاريخية، بعد هجرة السياحة من هناك، وهذا الامر حتى اللحظة، الا ان المشهد سيختلف تماما في حال شنت دولة الكيان الصهيوني حربا على جنوب لبنان فان هذا سيجعل من مطاري بن غوريون وحيفا مرمى هدف للمقاومة في لبنان.
وفي قطاع الطاقة، فان اثار هذا العدوان الاسرائيلي على المنطقة ان استطعنا القول ستظهر جلية على اقتصاد الكيان الصهيوني في العام 2028 و2029 لتصبح الطاقة الكهربائية عزيزة وصعبة المنال.
اما القطاع الزراعي، فان مستوطنات الكيان الصهيوني في غلاف غزة والتي هي سلة الغذاء للعدو الاسرائيلي، اصبحت الان مناطق عسكرية مغلقة، واصبح الكيان لاهثا وراء الاستيراد، لا مجال للتصدير من هذا القطاع لسنوات طوال مقبلة.
وفي قطاع تكنولوجيا المعلومات، فقد بدا الامر اكثر سوداوية، حيث خسر الاقتصاد الصهيوني 80% بسبب تراجع الاستثمارات في هذا القطاع الذي يعد الشريان الرئيسي لاقتصاده، في ظل توقف الاستثمار في الشركات الناشئة وهروب الشركات القائمة من دولة الصهاينة.
ومع توقف حركة العمل والبناء اليومية هناك فان كلفة الحرب على اقتصاد دولة الكيان تقدر بـ 600مليون دولار اسبوعيا وهو ما يعادل 6% من الناتج المحلي الاجمالي، ان الكلفة اليومية المباشرة للعدوان على القطاع فقدرت بنحو 246 مليون دينار يوميا، فيما جاءت تقديرات البعض على ان كلفة الحرب العدوانية هذه بلغت حتى الآن 75 مليار دولار.
نسأل الله زيادة في خسارتهم ... وعمليا فان كل ما سبق يؤشر الى ان دولة الكيان المزعوم واقتصادها على حد سواء على حافة الانهيار، ولن تقوى واشنطن على سد الثغرات التي خلفها تهورها وربيبتها في مثل هذا الامر، وانها لم ولن تجني الا الانهزام على كافة الصعد، فلم تعد هذه الدولة المزعومة قوية اقتصاديا، ولن ينطلي زيف ادعائها بأنها ديمقراطية على أحد بعد اليوم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع