زاد الاردن الاخباري -
عللت مصادر مطلعة الانخفاض في اسعار منتجات زراعية الى مستويات قياسية وبشكل غير مسبوق في الاسواق المحلية بسبب فتح باب الاستيراد من دول عربية مجاورة.
واكتفت المصادر بالقول في تصريحات الى "الرأي" الاحد ان الامور لن تستقر على هذا النحو طويلا في معرض حديثها عن انخفاض اسعارالمنتج المحلي من الخضار والفواكه وعلى رأسها الجزر لصالح المنتج السوري.
وبينت مصادر وزارة الزراعة ان الوزارة تعتزم العمل قريبا على تحديد الكميات التي يتم استيرادها من سوريا لمواجهة الانخفاض في الاسعار لبعض المنتجات المحلية التي يتم استيراد مثيلاتها من سوريا مما يؤدي الى تضرر المزارع الاردني وخسارته في الاسواق المحلية .
وزادت انه بما يتعلق بالجزر الذي شهد انخفاضا حادا في اسعاره بحيث وصلت الى مستويات متدنية جدا ولربما يتبعه عدد من المنتجات الزراعية الاخرى فان الوزارة ستقوم باجراءات فاعلة للحفاظ على المنتج الوطني والحيلولة دون تأثره بسواه من المستورد.
وبينت ان الوزارة ستعمل على تحديد سعة العبوات المستوردة بخمسة كيلو كحد اقصى ووقف استيراد العبوات التي تصل سعتها الى عشرة كيلو والتي كانت سببا في انخفاض المنتجات وعلى رأسها الجزر.
وفي هذا الاطار ربطت المصادر بين تصريحات وزير الزراعة المهندس سعيد المصري بان الوزارة بصدد اصدار تعليمات جديدة لتوحيد واعتماد عبوات الخضار والفواكهة في اسواق الخضار المركزية والخسارة التي لحقت
بالمزارعين مؤخرا.
وزاد المصري ان التعليمات الجديدة التي ستطبق بعد نشرها بالجريدة الرسمية ستساعد المزارعين على البيع باحسن الاسعار وتضمن جودة المنتجات الزراعية بشكل عام، خصوصا وان البيع سيكون بالوزن ولن يسمح
بموجب التعليمات الجديدة بالبيع العشوائي .
وأكد المصري أهمية بدء تطبيق نظام الاسواق المركزية الجديد الذي اشتمل على تعليمات توحيد العبوات الزراعية ما يلزم وزارة الزراعة بالاسراع باصدار هذه التعليمات داعيا تجار التجزئة الى التنسيق مع القطاع الخاص للبدء بتصنيع العبوات الموحدة الجديدة ومؤكدا ان التعليمات الجديدة ستحل مشكلات تسويق وتصدير الخضار والفواكه.
وعرض المزارعون الى جملة التحديات والمشكلات التي تواجههم سواء ما يتعلق بعدم تمكنهم من بيع بعض انواع الخضار في ظل وجود تجار اخرين يقومون ببيع منتجات زراعية مستوردة الامر الذي الحق بهم خسائر كثيرة.
هلا العدوان / الرأي