أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مجلس الوزراء يقر نظام ترخيص جمع التبرعات 2025 لضمان الشفافية وحماية المجتمع تقرير: الموساد يختطف ضابطًا من جنسية عربية كاتس يتعهد البقاء في غزة وإقامة بؤر استيطانية مسؤول سابق في الاحتلال يكشف: نتنياهو طلب خطة للتهرب من مسؤولية هجوم 7 أكتوبر ترامب: لن يتولى رئاسة البنك المركزي أي شخص يخالفني الرأي الأردن .. 33 ألف طالب يتقدمون لامتحان الثانوية التكميلي السبت اكتشاف جديد في علاج التهاب المفاصل قد يخفف آلام الملايين الحكومة : إنهاء خدمات الموظفين وفق التقاعد المبكر لن يكون "مزاجياً" وسيتم وفق الصلاحيات القانونية عُرف بصوته الندي وأدائه الخاشع .. مئذنة المسجد النبوي تودّع فيصل النعمان معان: انتهاء المرحلتين الأولى والثانية لتطوير مجمع الأميرة هيا الرياضي خبراء: القيلولة سلاح ذو حدين والتوقيت يحسم الفائدة وزير حرب الاحتلال يتراجع عن تصريحاته بشأن استيطان شمال غزة شركة طيران أمريكية شهيرة تجبر ذوي الوزن الزائد على شراء تذكرتين طقس العرب: تغيرات مرتقبة على الأنظمة الجوية تعيد الأمطار إلى الأردن نهاية العام مختصون يناقشون تطوير منظومة التّبرع بالأعضاء البكار: قرار إنهاء خدمة من أمضوا 30 سنة أثّر سلبا على استدامة المركز المالي للضمان طبيب ينهال ضرباً على مريض في مستشفى هندي يوم طبي مجاني في بلدية الرصيفة غدا اجتماع حكومي في وزارة الاستثمار لتطوير الخدمة الاستثمارية الشاملة قطار سريع جديد في مصر يربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط
المقاطعة الانتخابية رفض يهدد العملية ويشوه المسار الديمقراطي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المقاطعة الانتخابية رفض يهدد العملية ويشوه...

المقاطعة الانتخابية رفض يهدد العملية ويشوه المسار الديمقراطي

19-05-2024 09:01 AM

في ظل الاستعدادات للانتخابات النيابية، تتصاعد أصوات تدعو لمقاطعة العملية الانتخابية، وهي دعوات تستحق التمحيص والنقد. المقاطعة، بكل ما تحمله من دلالات سلبية، تعكس حالة من اليأس وفقدان الثقة بالمسار الديمقراطي. وفي الوقت نفسه، تفتح المقاطعة الباب أمام مخاطر جمّة قد تضعف من قوة المؤسسات. الطبيعة كما هو معلوم لا تحتمل الفراغ، وفي السياق السياسي، يؤدي الفراغ الناتج عن المقاطعة إلى غياب شريحة واسعة من الناخبين، مما يقلل من تمثيلية النتائج ويفقد العملية الانتخابية جزءًا كبيرًا من مشروعيتها.
هذا الغياب يسهل المجال لمن يملكون المال والنفوذ ليسيطروا على مقاعد البرلمان، مستغلين ضعف الإقبال الانتخابي لتحقيق مآربهم الخاصة، مما يزيد من الاستياء والتذمر العام تجاه العملية السياسية بأكملها. من اللافت للنظر أن بعض الأشخاص الذين يقودون الدعوات للمقاطعة هم أنفسهم من شاركوا في بناء الأحزاب التي ينتقدونها اليوم. هذه المواقف المتناقضة تثير الحيرة وتقلل من مصداقية الدعوات المطروحة، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالانتقادات التي تستند إلى معايير مزدوجة.
علاوة على ذلك، يشكل المال السياسي تحديًا كبيرًا في هذه الانتخابات كما في سابقاتها. الأموال التي تُصرف لشراء الأصوات أو التأثير على الناخبين تخلق بيئة مشوهة حيث لا تتحدد النتائج بناءً على البرامج الانتخابية أو الكفاءات، بل بحجم الإنفاق الانتخابي، مما يعزز من أهمية الحضور والمشاركة لمواجهة هذه التحديات. من الضروري أن يدرك الناخبون أهمية صوتهم في تحديد مستقبل البلاد. المشاركة الفعالة في الانتخابات تعد فرصة لإعادة تشكيل مجلس يعبر حقاً عن إرادة الشعب وتطلعاته، خاصة وأن هذه الانتخابات تعد بأن تكون مختلفة عن سابقاتها بفضل الوعي المتزايد للناخبين والحملات التوعوية المكثفة التي تهدف إلى زيادة الإقبال الانتخابي. إن الابتعاد عن المشهد الانتخابي لا يؤدي إلا إلى ترك الساحة خالية لمن لا يهمهم سوى مصالحهم الذاتية، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلات التي نعاني منها بالفعل.
لذلك، من الضروري التأكيد على أن كل صوت مهم وكل مشاركة فعّالة قادرة على إحداث التغيير المنشود. فالديمقراطية تعتمد بشكل أساسي على تفاعل المواطنين ومشاركتهم في صنع القرار. بالمشاركة في الانتخابات، نضمن سماع صوت الشعب ونعمل على تعزيز مبادئ العدالة والمساواة.
في نهاية المطاف، ما نريده هو بناء وطن يحترم فيه صوت المواطن وتعكس فيه القوانين والسياسات العامة إرادة الشعب. هذا لن يتحقق إلا من خلال بوابة الانتخابات التي يجب أن نعبرها جميعًا بكل إيمان وقناعة بالدور الذي نلعبه. لذا، دعونا نتحدث بصوت عالٍ ونشارك بكثافة لنرسم معًا مستقبل وطننا.
وبذلك، وبغياب الصوت الجيد يؤهل، ويسهل الوصول أمام المرشح السيئ.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع