زاد الاردن الاخباري -
ماذا ستفعل إذا أرسل لك صديقك رسالة على "واتس آب" أو "تليغرام" أو أي برنامج دردشة آخر، من رقم مختلف وطلب منك مالاً؟
من الواضح أنك ستسأله عن سبب قيامه بتغيير رقمه، لكن بعض الأبرياء يقعون في فخ مجرمي الإنترنت، ويتخلّون عن أموالهم على أساس أنهم يساعدون أحد الأصدقاء الواقع في ورطة.
وضع حرج
وجد العديد من المستخدمين أنفسهم في وضع حرج، عندما أبلغهم أحد أصدقائهم عن محتال يحاول خداع الناس باسمه.
فباستخدام صورة شخص ما، يرسل المحتالون رسائل إلى أصدقائه يطلبون منهم إعطاءهم أرقام هواتف أصدقاء آخرين، لبناء شعور بالثقة، ومن ثم يطلبون مالاً بعد ذلك.
ويقوم المحتالون بانتحال شخصية الضحية باستخدام صورة العرض الخاصة به، لإرسال رسائل مقنعة إلى أصدقائه وعائلاته، ويطلبون مالاً أو معلومات حساسة بشكل عاجل.
مصدر المعلومات
وفي عصر التكنولوجيا، يمكن الوصول إلى معلومات الأشخاص بسهولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن شركات وساطة البيانات التي تقوم بجمع بيانات المستهلك وبيعها، قد تكون مذنبة في كثير من الأحيان لأنها تشارك أرقام الهواتف وقوائم الاتصال عن غير قصد أو عن قصد مع مجرمي الإنترنت أو أطراف أخرى غير مصرح بها.
كما يمكن أيضًا بيع البيانات، مثل أرقام الاتصال، في الأسواق السرية، وهذا يجعل تتبع مصدر السرقة أمرًا صعبًا بشكل خاص.
سبل الوقاية
وإذا واجهت مثل هذا الموقف، فمن الضروري أن تظل هادئًا وتفكر بوضوح.
وفي مثل هذه الحالات، يجب ألا تستجيب للأرقام الجديدة، كما عليك التحدث مع الشخص على رقمه القديم للتأكد مما إذا كان هو بالفعل.
ومن المهم أيضًا عدم النقر على الروابط التي تغري الأفراد باشتراكات مجانية في بعض المنصات الرقمية أو خصومات كبيرة على المنتجات ذات الأسعار المرتفعة.
كذلك، يجب توخي الحذر عند مشاركة تفاصيل الاتصال الخاصة بك عبر الإنترنت، وكن حذرًا دائمًا عند تلقي أي مكالمات ورسائل بريد إلكتروني ورسائل نصية تطلب معلومات خاصة وحساسة.
وفي السياق عينه، تعد الرسائل التي تحثك على النقر على الروابط أو تنزيل المرفقات بمثابة إشارات حمراء، ولا تنسى استخدام كلمات مرور قوية، وقم بتمكين المصادقة متعددة العوامل، واستخدم التشفير والمصادقة البيومترية لحماية البيانات الحساسة.