أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء) مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟ اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر" تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية نساء يؤثرن العزوبية ولا يبحثن عن رجل

نساء يؤثرن العزوبية ولا يبحثن عن رجل

20-02-2010 03:31 PM

زاد الاردن الاخباري -

ليست كل الظروف الحياة متشابهة وليست كل القصص لها نفس التفاصيل ، فعندما اعتدنا أن تروي كثير من النساء قصصهن مع فوات قطار الزواج بألم ومرارة وندم وتخوف في كثير من الأحيان فان هناك كثيرات ممن قررنّ بقوةْ وحزم عدم ارتياد مواقف انتظار الفرص وتركنها تمضي دون التفات لأسباب تختلف من واحدة لأخرى لكن اجتمعن على قرار واحد بأن يمضين العمر دون رفيق ودون العودة بالتفكير إلى الوراء واليوم قررت بعض النساء أن يفصحن لـ"الدستور" عن قصصهن ويدافعن بها عن أفكار نمطية لطالما حاصرت أية امرأة سماها المجتمع "عانس".

لم اقتنع بقدرتي على تحمل المسؤولية

"كرم 37 - عاما" تقول: "لا أكترث بكل ما يلف المجتمع حولي من أفكار ولا بإصرار أهلي على تحويل فكري والتنازل عن قراري بعدم الزواج ، لا أعلم إن كان قراري صائبا لكني قررت وانتهى الأمر فمن هنّ في سني يربين أولادهن" وعن قرارها بعدم الزواج تقول "نعم أنا التي قررت ذلك رغم انه تقدم لخطبتي الكثيرون لكني لم أقتنع بأنني أستطيع تحمل المسؤولية وان أربي اطفالا ، ويكون لي زوج وبيت وأبناء ، فعملي وطبيعته تفرض علي ساعات دوام طويلة احتاج بعدها لأن ارتاح ، فكيف بي ان اكون زوجة وأما ايضا ، ثم إنني أفضل تطوير نفسي بعملي والتركيز فيه ، فهو كل حياتي وأنا أعشقه وأعشق السفر كثيرا ، والزواج بالتأكيد سوف يقيدني ، والآن لا اشعر بالخجل مما أنا عليه.


بسبب شخص

"ص 40 - عاما" كانت لها قصة مثيرة ومختلفة نوعا ما.. بدأتها بالقول: "صدقا لا استطيع التفكير بغيره" ، وتضيف: "كنت أحب شخصا ما ، وهو أحبني أيضا لمدة طويلة قاربت الخمس سنوات ، ولكن لم تكن الأقدار في صالحنا وسافر وتزوج خارج البلاد".

لكنها تؤكد: "لا أنتظره وأتأمل أن تتغير الأحوال ، لكني لا استطيع تحمل فكرة أن أكون زوجة لشخص آخر ، لانني سأحس وقتها بالخيانة ، و"حبيبي" الان انقطعت أخباره ، ولذلك أركز بعملي وأحاول تطوير نفسي وتعويض ما فات من عمري ، فعندي الآن شبكة صداقات جميلة ، وعندي سيارة وأساعد أهلي وأسعى لتحقيق المزيد من الأحلام ، حيث باء حلم العمر بالفشل فلن أتوقف عنده ، وسأحقق المزيد من الاحلام لكن بعيدا عن أي رجل.

 

حب العلم أسمى

اما "ل. 45 - عاام" فقد أخذها حبها للعلم بعيدا وما زالت مصرة أنه أول حب بحياتها ، وتقول: "منذ نعومة أظفاري أعشق التعلم والعلم والقراءة بجميع أنواعها وأهتم بتطوير نفسي وبأن أكون شيئا في المجتمع ، فأنا أنهيت دراستي الجامعية الأولى لأنطلق نحو الدراسات العليا والتحقت بالعديد من الدورات وسافرت كثيرا لأجراء بعض البحوث وما زلت أعشق دراستي وتخصصي ، بنهم يجعلني لا أفكر بالزواج".

وتضيف: "هذا كان أكثر ما يتعب والدتي فرغم فخرها بي وحبها لدراستي وتخصصي وتشجيعها لي ، إلا أنها ومنذ أمد بدأت تكره الدراسة وتغتاظ من منظر الكتاب في يدي وتصر على أنني ضيعت عمري وهدرته وأنا لست أرى إلا إنني استغل عمري بما يجب ، والزواج ليس بالأمر المصيري بالنسبة لي ، ولن أندم ما دمت سعيدة بحياتي بهذا الشكل ، وحتى إن كان اسمي "عانس" فليكن لكنني عانس بإرادتي ولم تصنعني الظروف".

ما زال الوقت مبكرا

بدورها تقول "إشراق 30 - عاما" وهي ضاحكة: "ما زال الوقت مبكرا للزواج ، فانا أبحث عن رجل مختلف ولا أخاف الوحدة ولست أهتم بأن أكمل العمر هكذا ، فأنا مدرسة في دار للأيتام اعتبرهم كلهم أبنائي ، ولا أكترث بأي أحد يدق باب بيتنا ، ولا اشعر بأي شيء سوى أنني أغضب من نقاشات الأهل حول مسألة زواجي ، فهم شديدو الاهتمام بأمر ارتباطي ، وكأن الراحة لا تتأتى إلا بالزواج ، حتى جدتي تكرر على مسامعي المقولة الشهيرة "ظل راجل ولا ظل حيطة".

اشراق تؤكد: جدتي تغريني بالزواج ، لكنني لا أحلم إلا بأطفالي في دار الايتام ، وأحب أن أراهم يكبرون أمام عيني ، فمشاكلهم وهمومهم وأحزانهم هي كلها تشغل تفكيري ولا شيء اخر.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع