أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أيرلندا تندد بالتهديدات ضد الجنائية الدولية ألمانيا: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية 17 شهيدا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مسيّرة فلسطينية تخترق إسرائيل والجيش يفشل بإسقاطها انقاذ طفلة غرقت بمتنزه في اربد الإفراج عن الأسير المصاب بالسرطان عبد الباسط معطان نتنياهو: أرفض باشمئزاز المقارنة بين إسرائيل وحماس زراعة المفرق: اعتماد 10 محاجر بيطرية خاصة لغايات تصدير الأغنام للأسواق الخليجية الجبور يتفقد عددا من المرافق الشبابية والرياضية في الكرك "الفاو" تعقد مبادرة تعلم حول فقد الأغذية بين أمانة عمان وبلدية ميلانو التدريب المهني و مجلس محافظة إربد يعززان شراكاتهم أجواء حارة في الأردن نهار الثلاثاء ولطيفة ليلاً «دوري أبطال أوروبا»: من هي الفرق المتأهلة إلى نسخة 2025؟ إيران تحدد موعداً مبدئياً لإجراء الانتخابات الرئاسية حريق مزارع قمح وخيار في ام البساتين بناعور هل يعود أبو تريكة إلى مصر؟ واشنطن: لم يكن لنا دور في سقوط طائرة رئيسي حزب الله استهدف 11 موقعا للاحتلال الفيصلي يفوز على الحسين في إربد ويؤجل حسم لقب بطولة دوري المحترفين مستشارو السياسة الخارجية لترامب التقوا بنتنياهو
العيش في الفيلم الهندي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام العيش في الفيلم الهندي

العيش في الفيلم الهندي

20-03-2024 08:52 AM

تذكرتُ تفاصيل فيلم هندي قبل أربعين عامًا ..الضابط الظالم ظلّ في نفس المدينة أكثر من عشرين سنة لحين خروج البطل من السجن ..رئيس العصابة أيضًا ظلّ في نفس المدينة لحين خروج البطل من السجن ..المعاونون مع رئيس العصابة لم يمت منهم أحد وظلّوا في المدينة أيضًا لحين خروج البطل من السجن ..لم يتغيّر في الجميع إلا زيادة بعض الشيب ..و ارتفاع المكانة للأشرار ..
لماذا لم يتغيّروا ..؟ لا أعلم ..المشكلة ليست في المؤلف ..فالقصة أعجبت المنتج و المخرج والممثلين ..لأنها لو لم تعجبهم – على سخافتها وركاكتها – لما قبلوا بالعمل جميعًا ..!
طيّب ..لماذا قبلوا ..؟ لا بدّ أن هناك سرًّا في هذا القبول ..! آه ..عرفتُ السر ..الفيلم نجح نجاحًا باهرًا و حطم أرقام شبّاك التذاكر ..هذا يعني أن الفيلم أعجب الجماهير ..يعني الجماهير جزء من اللعبة إن لم يكونوا هم كلّ اللعبة .. !
استفزّني هذا الفيلم الهنديُّ كثيرًا ..فأنا بكيتُ عليه صغيرًا ..ودخل حومة الأشياء التي أثّرت بي ..ولكنني كبرتُ ..وها أنا أختلس بعض المشاهد بترقّب صارم ..ما أكذبني لأنني في الحقيقة أختلس كل المشاهد ..
أعلم أن الفيلم يجرني إلى ذكرياتي ..ولكنّه يشبه العرب جميعًا ..فلا شيء يتغيّر في مدنهم بعد تقدم السنين إلا تكاثر الاسمنت على شكل بنايات ..والشيب الذي يعالجه العرب بالأصباغ ..!!
الآن أدركت ..نحن نعيش في الفيلم الهندي يا سادة ..!!!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع