أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
4074 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي السنوار لقادة حماس بالخارج : فلتكن كربلاء جديدة. لافروف: قتل مدنيين لاستعادة محتجزين أمر غير مقبول سرايا القدس تخوض اشتباكات مع الاحتلال في رفح الفراية يوعز بالإفراج عن 507 موقوفين إداريا بالفيديو .. آثار عملية اغتيال 4 فلسطينيين برام الله الاحتلال يعلن انتهاء عمليته العسكرية وسط قطاع غزة الإعلام العبري: مصر تبيت النية لشن حرب ضد إسرائيل الملك خلال لقائه السيسي: أهمية ترجمة مخرجات مؤتمر الاستجابة على أرض الواقع عباس يدعو لفتح المعابر البرية لقطاع غزة وتسليمها للحكومة الفلسطينية الجديدة السيسي: مصر حذرت مرارا من خطورة الحرب على قطاع غزة البرلمان العربي يرحب بقرار مجلس الأمن لوقف فوري وتام لإطلاق النار في غزة الملك: نقف اليوم عند منعطف حاسم في تاريخ البشرية وزير الشباب ونظيرته الأسترالية يبحثان التعاون عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا بالضفة الغربية بلدية غزة: العطش ينتشر في القطاع سموتريتش يقتطع ملايين من أموال ضرائب السلطة لصالح عائلات إسرائيلية بلينكن: رد حماس بادرة أمل اختفاء طائرة نائب رئيس مالاوي .. تفاصيل جديدة
الصفحة الرئيسية أردنيات الفلكية الأردنية: مئات الفلكيين خرجوا لتحري...

الفلكية الأردنية: مئات الفلكيين خرجوا لتحري هلال رمضان ولم يستطيعوا رؤيته

الفلكية الأردنية: مئات الفلكيين خرجوا لتحري هلال رمضان ولم يستطيعوا رؤيته

11-03-2024 07:44 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي، إن رؤية هلال شهر رمضان تعذرت مساء الأحد، في ست لجان رصدية تابعة للجمعية توزعت في مناطق مختلفة من الأردن.

وأضاف أن الجمعية استخدمت تلسكوبات حديثة ومحوسبة مختلفة الأحجام، ونواظير ثنائية خاصة لرصد الأهلة وكاميرات متطورة مخصصة للرصد الفلكي، ما يؤكد "تطابق وتوافق" بين الحسابات النظرية لاحتمالات الرؤية الذي أعلن سابقا عنها مع الرصد الفلكي الميداني من خلال راصدين محترفين.

وأشار إلى تعذرت الرؤية الأحد، في العديد من دول العالم؛ منها المغرب والهند وإندونيسيا وإيران وباكستان وبروناي وبنغلادش وعُمان وغانا وكاميرون وليبيا وماليزيا، من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، موضحا أن بعض الدول التي أعلنت أن الاثنين هو اليوم الأول من شهر رمضان "تعذرت رؤية الهلال فيها أيضا".

وقال السكجي إن "مئات الفلكيين المحترفين والهواة في العالم العربي والإسلامي خرجوا لتحري الهلال من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، ولم يستطع أي منهم رؤية الهلال لا بالتلكسوبات المتطورة على أنواعها ولا بالعين المجردة"، متسائلا عن كيفية "رؤية الهلال بالعين المجردة الأحد وجرى على أساسه إعلان دخول شهر رمضان في عدة دول".

وأكد على أن المجامع الفقهية ومجالس الإفتاء في العالم العربي والإسلامي تعتمد على مبدأ رؤية الهلال بعد غروب الشمس، موضحا أن هذا الرأي الفقهي هو السائد بشكل عام في أحكام وجوب الصيام، تماشيًا مع الحديث النبوي الصحيح "عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ‏صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ غُمِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعَدَدَ، رواه مسلم"‏.

وأضاف أنه "لا توجد فتوى متفق عليها تجيز الصيام بناءً على استخدام الحسابات الفلكية لتولّد الهلال من خلال الاقتران المركزي للقمر في العالم العربي والإسلامي، إلا في عدد قليل جدا من الدول والهيئات الإسلامية مثل تركيا وبعض المجالس الإسلامية في أوروبا".


في علم الفلك، قال السكجي إن الاقتران يحدث عندما يكون جرمان سماويان أو أكثر مرئيين بالقرب من بعضهما البعض وكأنهما على خط واحد مع كوكب الأرض، موضحا ان هذا ينطبق على اقتران القمر بحيث يكون فيه الشمس والقمر والأرض على خط سماوي واحد.

وأشار إلى أن علم الفلك الحديث يعتبر الاقتران المركزي بداية الدورة القمرية الجديدة؛ أي بداية الشهر القمري الاقتراني (ومتوسطه نحو 29.53 يومًا)، حيث كان الاقتران بالنسبة لمدينة عمّان وضواحيها في تمام الساعة 12 ظهرًا من يوم الأحد 10 آذار/ مارس 2024.

ومكث الهلال فوق الأفق بعد غروب الشمس حوالي 13 دقيقة، وكان عمره من الاقتران وحتى غروب الشمس نحو 6 ساعات و40 دقيقة، وكان ارتفاع الهلال حوالي درجتين وسبع ثواني قوسية، وإضاءة الهلال حوالي 0.1%، والفرق السمتي بين موقع مركز القمر ومركز الشمس حوالي 3 درجات، والاستطالة ثلاث درجات ونصف الدرجة (وهي البعد الزاوي بين مركز القمر ومركز الشمس بالدرجات كما يشاهد من الأرض).

وبين السكجي أن حسابات الاقتران والمعطيات الفلكية دقيقة جدأ لأنها تعتمد على نماذج الفيزياء النظرية والتفاعلات الجاذبية بين الأجرام السماوية الثلاث.

وأوضح أن تعذر رؤية الهلال من الناحية العملية تعود بشكل أساسي إلى تأثيرات الغلاف الجوي الأرضي على ضوء الهلال الوليد فيما يعرف علميًا بـ "عمليات التشتت والانكسار والتلألؤ والومضان".

"ولتأكيد ذلك، نتخيل أننا لو أزلنا الغلاف الجوي (أو تخلصنا من تأثيراته تلك) لرأينا الهلال بُعَيد الاقتران مباشرةً"، وفق السكجي.

آذار/مارس 2024 أعلاه، وبالاعتماد على القيم الرصدية القصوى المعتمدة لدى المشروع الإسلامي لرصد الأهلة، فإن رؤية الهلال كانت "غير ممكنة" في الأردن والمنطقة العربية عمومًا.

وأضاف السكجي أنه بحسب معيار عودة؛ المعتمد لدى الجمعية الفلكية الأردنية وبعض الدول العربية، إضافة إلى العديد من المعايير الحديثة الأخرى مثل معيار علاوي "فإن هلال مساء الأحد كان من غير الممكن رؤيته، وهذا ما تحقق في الرصد الفلكي أمس".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع