أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
”المستقلة للانتخاب” تنشر على موقعها الالكتروني الجداول الأولية للناخبين ـ رابط أسماء الأحد .. الحرارة أعلى من معدلاتها بحدود ( 6-7 ) درجات مئوية الاردنية دعد شرعب تكشف اسرار علاقتها بالقذافي مادبا .. وفاة رجل اثناء تنظيف السلاح ريال مدريد بطل أوروبا بفوزه على دورتموند وزير خارجية سابق: الأخطار المحيطة بالأردن حقيقة لكنها ليست جديدة بن غفير : خطة بايدن تعني الهزيمة المطلقة لاسرائيل راكب يطعن سائق تاكسي في الزرقاء رفضاً للهدنة .. بن غفير وسموتريتش يهددان نتنياهو بحل الحكومة راصد: 103 نواب سيترشحون للانتخابات المقبلة اليكم التشكيلة الجديدة لمجلس تنفيذي اخوان الاردن وفاة طفلة دهسا في عمان .. وفرار السائق نيويورك تايمز: إسرائيل قصفت مخيم النازحين في رفح بقنابل أميركية سجن شخصين بتهمة محاولة سرقة بنك بعجلون غانتس يدعو مجلس الحرب للاجتماع "بأسرع وقت" بعد خطاب بايدن مرصد أكيد: تسجيل 57 إشاعة الشهر الماضي مصدر إسرائيلي: تل أبيب قبلت مناقشة إنهاء الحرب نتنياهو يقبل دعوة لإلقاء كلمة أمام الكونغرس الأميركي بيان قطري مصري أميركي: خطة بايدن خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار بلاغ عن واقعة في البحر الأحمر غربي الحديدة باليمن
مشكلة في مكافحة مشكلة المخدرات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مشكلة في مكافحة مشكلة المخدرات

مشكلة في مكافحة مشكلة المخدرات

25-02-2024 08:07 AM

فايز شبيكات الدعجه -   مما قرأت في العلوم الجنائية انه في مجتمع تسوده المخدرات واصبحت علامة من علاماته الفارقة عبس وتولى رئيس جهاز المكافحة عندما عُرض عليه المساعدة في القبض على اخطر مجموعة من التجار والمروجين.
   كانت هذه حقيقة مشهودة معززة بالدليل، وكان هذا اعلان هزيمة واستسلام لجحافل المجرمين بكل ما تعني الكلمة من معنى.
  والاسوأ من ذلك كان تجاهل مرجعه المباشر وهروبة من سماع تلك الحقيقة وتفاصيل التولي والعبوس.
  عندما يصل الحال الى هذه الدرجه من الانحدار  والتردي يصبح حديث الناس عن خروج ظاهرة المخدرات عن السيطرة حديث صحيح، فتفشل كل وسائل الاخفاء وخداع المرجعيات الاعلى والتلاعب بالبيانات والارقام لإيهامهم بأن الوضع تحت السيطرة، وكانوا فوق ذلك ينسبون لكل من يحاول القاء الضوء على الحقيقة شتى التهم ويقذفونة بالوصم.
  انتهى ما قرأت في العلوم الجنائية.
  اردنيا وحتى لا ندفن رؤوسنا بالتراب علينا ان نظهر حجم مشكلة المخدرات بحجمها الصحيح، ولا بد من القول ان الجزء الظاهر منها قد لا يساوي واحد بالمئه، ذلك ان الاغلبية العظمى من العائلات المبتلاه تخفي ادمان ابنائها حفظا لسمعتها وخوفا من الملاحقة الامنية والقانونية وحتى لا تصبح مصيبتها مركبة.. ادمان وسمعة سيئة وسجون.
  الوضع قلق وليس على ما يرام، والعائلة الاردنية ذات الصبايا هي الاكثر حرصا على اخفاء حالة الادمان خشية العنوسة، ولطالما تسبب الادمان بفسخ خطوبة او خسران الاخت او البنت لفرصة زواج سعيد كانت على وشك الاكتمال.        
واضيف كمتخصص متابع للشأن الامني ان كل البيوت الاردنية إما مصابة او تخشى الاصابة وتضع ابنائها تحت العناية الحثيثة المركزة للنجاة وهذا بحد ذاته احد المنغصات اليومية  المتكررة عل وعسى تجنبهم الوقوع ضحية للآفة المميته.
  في اي دولة في العالم  تتفاقم فيها الظاهرة  وتخرج عن السيطرة تنحدر الاجراءات الداخلية  فيها الى حدودها الدنيا فتعجز ولا تناسب حجم الظاهرة. ويصاب قادة الاجهزة بالخوف والاحِجام والتلكؤ. ويظهر نوع جديد من المكافحة وهو مكافحة مشكلة مكافحة المخدرات.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع