أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
توقعات بانتعاش الطلب على الشقق السكنية العام المقبل مجلس الوزراء يوافق على تسويات ضريبية لمكلفين في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الحكومة تمدد الإعفاء بنسبة 75% على الرسوم للسلع الزراعية المعدة للتصدير حتى 2026 إصابة مواطن برصاص الاحتلال واثنين بالرضوض قرب حاجز عورتا جنوب نابلس الحكومة تعفي استيراد قماش إنتاج الأكياس البيئية من الرسوم والضرائب الحكومة توافق على تسديد مديونية مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي مجلس الوزراء يوقف إلزامية إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة الحكومة تخصص 10 ملايين دينار لدعم طلاب الجامعات بالمنح والقروض قرارات مجلس الوزراء فريق الوحدات يلتقي الوصل الإماراتي بدوري أبطال آسيا 2 غدا جامعة اليرموك من أفضل 5% من الجامعات على المستوى العربي للعام 2025 رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة عين على القدس يسلط الضوء على لقاء الملك قيادات دينية مقدسية وأردنية اختتام منافسات الجولة السادسة من كأس الأردن للسيدات كرة القدم الأردنية 2025: استقرار محلي وحضور دولي لافت وإنجازات تاريخية خبراء: البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات يعيد صياغة العلاقة مع البيئة عودة الهدوء إلى حلب بعد اشتباكات بين الجيش السوري و«قسد» الجيش الأوكراني: روسيا تشن هجوما جويا على كييف سعر غرام الذهب عيار 21 يصل إلى 90.5 دينار في الأردن لأول مرة تفاؤل أردني بتحسّن الاقتصاد والاستثمار رغم مخاوف الغلاء والتضخم
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الرئيس بايدن والحق الفلسطيني

الرئيس بايدن والحق الفلسطيني

19-02-2024 07:10 AM

خرجت تسريبات مفادها أن الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة "بايدن" تدعم وجود دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة تكون جارة جنب إلى جنب للكيان، وفي الوقت نفسه تعلن الحكومة الأمريكية أنها سوف ترسل مزيدا من الأسلحة إلى "الجيش الإسرائيلي" في الأيام القادمة لحاجتهم لها في حربهم المستمرة منذ عدة شهور ، وبعدها بفترة قصيرة يخرج بيان قصير من البيت الأبيض يعلن أن الإدارة الأمريكية ترغب وتتمنى بأن تقف العمليات العسكرية على قطاع غزة ،وأن تدخل المساعدات الغذائية إلى المدنيين العزل و المواد الطبية المختلفة للمستشفيات ، وأن تقوم حكومة الكيان بالموافقة على الهدنة .
ما يحدث ليس غريبا بتاتا ، فهذه هي السياسة الأمريكية تتجه في خط معين مع الدولة الفلسطينية ومن جهة أخرى تتجه بالضد مع طموحات الشعب الفلسطيني جملة وتفصيلا وتدعم أعداءنا قلبا وقالبا في كل صغيرة وكبيرة ، ولكن إدارة الرئيس "بايدن" بالنسبة لي مختلفة بعض الشيء.
الرئيس الأمريكي "بايدن" يحاول بشتى السبل إنقاذ نفسه مما سوف يحدث في الأيام القادمة ،فاللوبي اليهودي الغني عن التعريف "الايباك" له نفوذ واسع داخل أمريكا خصوصا ونحن نعيش منافسة انتخابية شرسة ، و المرشح "ترمب" رغم الضربات القاسية التي يتلقاها بسبب القضايا المرفوعة عليه إلا أنه ما زال صامدا ومستمرا بترشيح نفسه للأنتخابات الرئاسية القادمة ويرفض الاستسلام ، وهناك الكثيرين ممن يراهنون على فوزه بل ويدعمونه في كل جولاته التي يقوم بها في مختلف الولايات الأمريكية حيث أنه يترك أثرا كبيرا فيها بسبب الكاريزما الغريبة التي يمتلكها .
يريد الرئيس الأمريكي "بايدن " إمساك العصا من المنتصف مع الجميع ، فهو لا يريد أن يخسر أحد ، كذلك من جهة أخرى كان المسلمون الأمريكيون داعمين له في مرحلته الرئاسية الأولى وقد يحتاج لهم في المرحلة الانتخابية الثانية ، ولهذا نجد بيانات وتصريحات داعمة للحق الفلسطيني حتى أن تم مواجهته من قبل الناخب المسلم الأمريكي في فترة الانتخابات فسوف يجيب بلا خوف وبلا تردد أنه داعم ومؤيد للدولة الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني بأن يكون له وطن حر يعيش فيه بعز وكرامة ، ورغم أن هذا كذب وخداع طبعا لكن كل الرؤساء الذين دخلوا إلى البيت الأبيض يقولون ويعيدون نفس هذه "الأسطوانة المشروخة" وهي أنهم يريدون دولة فلسطينية وأنهم مع "حل الدولتين" ويجب إعادة عملية السلام مرة تلو مرة حتى تنجح في النهاية .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع