أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. طقس حار تجديد مفاوضات الصفقة .. وفحوى الرسالة التي بعثتها إسرائيل لحماس أبو زيد: الهدنة التكتيكية مؤشر لخلاف بين الجنرالات والسياسيين 47 درجة مئوية في الظل .. الأرصاد السعودية تسجل أعلى درجة حرارة بالمشاعر المقدسة إعلام إسرائيلي: حرب غزة الأكثر فشلا بتاريخنا وقد نستيقظ على انفجار نووي سماء الأردن على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة 10 شهداء جراء قصف الاحتلال مناطق البريج وبيت حانون الأرصاد تحذر من طقس ثاني أيام العيد في الأردن القناة 13 : التحقيق متواصل في كارثة ناقلة الجنود شهداء أغلبهم من الأطفال بثياب العيد في مجزرة بمخيم البريج (شاهد) 19268 طلب اعتراض على جداول الناخبين بالأردن آخر بيان من الخارجية حول أعداد الحجاج الاردنيين المتوفين والمفقودين أطفال غزة يقتنصون الفرح رغم العدوان هل شطبت مخالفات السير عن الاردنيين ؟ الرحامنة يوضح الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض جيش الاحتلال يعلن نتائج التحقيق الأولي بكمين "النمر" في رفح. نشامى الأمن العام ينشرون الأمن والطمأنينة ويقدمون الخدمات خلال ايام العيد -صور ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 37337 شهيدا الجازي يشارك في قمة السلام بأوكرانيا مقتل جنديين إسرائيليين جنوب قطاع غزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ماذا أعدت المقاومة في غزة؟ .. عن قذيفة...

ماذا أعدت المقاومة في غزة؟ .. عن قذيفة الياسين 105

ماذا أعدت المقاومة في غزة؟ .. عن قذيفة الياسين 105

01-01-2024 06:06 AM

زاد الاردن الاخباري -

الحصان الأسود، وكلمة السر في معركة "طوفان الأقصى"، ضربة البداية، والكابوس الذي يطارد آليات الاحتلال وسلاح مدرعاته في شوارع غزة وأزقتها.. قذيفة الياسين.

شكلت قذيفة الياسين 105، آخر حلقات رحلة المقاومة الفلسطينية مع الأسلحة المضادة للدروع، التي بدأت باقتناء القاذف الروسي RPG-7 وقذائفه المضادة للدروع الخفيفة، مرورًا بقذائف تاندوم 85 روسية المنشأ، وقاذف RPG-27 اللذان دخلا الخدمة فعليًا في معركة الفرقان عام 2008-2009، وصولًا إلى المنظومات الموجّهة ومنها كورنيت وكونكرس وفاغوت التي جرى الكشف عن امتلاكها رسميًا خلال معركة حجارة السجيل عام 2012، لكن تاريخ استخدامها الميداني سبق ذلك بعام على الأقل في استهداف حافلة للمستوطنين داخل مستوطنة كفار سعد عام 2011.

بين الآربجي والكورنيت، طوّرت الصناعات العسكرية لكتائب القسام على يد مهندسها الشهيد عدنان الغول، قاذف الياسين الذي استخدم بشكل واسع في معركة "أيام الغضب" عام 2004، وكان نسخة محلية تحاكي قاذف RPG 2 الروسي، قبل أن تبدأ الكتائب تطوير نسخة من قذائف التاندوم 85 الروسية وتستخدمها في معركة العصف المأكول عام 2014 في استهداف عدد من دبابات وآليات الاحتلال خلال العملية البرية، دون أي إعلان رسمي عن ماهية هذه القذيفة.

صبيحة السابع من أكتوبر 2023، وفي الضربة الافتتاحية لمعركة "طوفان الأقصى" استخدمت كتائب القسام قذيفة ياسين 105، في تدمير دبابة ميركافاة 4 عبر استهدافها بقصف من طائرة مسيرة، قبل أن تكشف الكتائب رسميًا عن القذيفة وتسميتها بعد أيام في خطاب للناطق العسكري باسمها أبو عبيدة في 14 أكتوبر.

قذيفة ياسين 105: قذيفة مضادة للدروع من فئة الأسلحة المحمولة على الكتف، نسخة محلية مطورة من قذيفة تاندوم 85 الروسية ذات الحشوة الترادفية، التي تمتلك رأسين متفجرين، يقوم الأول بتدمير الدرع الخارجي للآلية المستهدفة، وتمكين الرأس الثاني من الاختراق والتدمير الداخلي.

المواصفات الفنية لقذيفة ياسين 105

المدى 100 - 500 متر

المدى الفعال 100 متر

المدى القاتل 150 متر

الوزن 4.5 كيلوغرام

العيار 64/105 ميليمتر

السرعة 300 متر / ثانية

الاختراق في الدروع 60 سم

آلية الإطلاق قاذف RPG

آلية الاستخدام

تتكون قذيفة ياسين 105 من جزئين رئيسيين هما القذيفة مخروطية الشكل برأسين ترادفيين، والمادة الدافعة التي يتم دمجها يدويًا مع القذيفة قبل الإطلاق، ثم يتم تلقيم القذيفة في قاذف الكتف المحمول RPG روسي الصنع، وإطلاقها يدويًا برامٍ واحد نحو الآلية المستهدفة ومن المسافة المحددة مسبقًا من الرامي، نحو نقاط الضعف المعروفة لكل آلية على حدة.

عند ارتطام القذيفة بالهدف، ينفجر الرأس الأول لتدمير الدروع الخارجية أو اختراقها، وتمكين الرأس الثاني من الاختراق في عمق تصفيح الآلية المستهدفة، وتوجيه الموجة الانفجارية إلى داخلها، وفي حال تمكنت الموجة الانفجارية من ضرب مخازن الذخيرة داخل الدبابة، فهي كفيلة بتدميرها بشكل كامل وتحويلها إلى كتلة من اللهب، كما يمكن للشحنة الانفجارية قتل وإصابة طاقم الآليات الأقل تحصينًا من دبابات ميركفاة مثل "جيبات الهمر، مدرعة النمر، ناقلات الجنود M113، وكابينة السائق في بلدوزرات الـ D9".

منحت قذيفة ياسين 105، مقاتلي كتائب القسام، قدرة عالية على استدراج الاحتلال إلى حرب شوارع ومدن داخل أحياء قطاع غزة، واصطياد الآليات والمدرعات بشكل مكثف، وبطرق تساعد المقاتلين على خفة الحركة، ونصب الكمائن السريعة، واستنزاف آليات ومدرعات الاحتلال، علاوة على الخسائر البشرية العالية التي تكبدها الاحتلال،والتي ارتفعت بشكل قياسي مع دخوله إلى الأحياء المكتظة بالسكان مثل الشجاعية والزيتون ومخيم جباليا وأطراف مدينة خانيونس.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع