أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هآرتس: مشكلة إسرائيل هي مجتمعها المتعفن وليس غانتس ورشة عمل حول دور المرأة في تحقيق السلم والأمن المجتمعي الهواري يعرض قرارات اللجنة التي يترأسها الأردن في جمعية الصحة العالمية "العربي لحقوق الإنسان" يحذر من محاولات تصنيف (الاونروا): منظمة إرهابية "التطوير الحضري" توزع 91 قطعة سكنية وتفتح باب الاستفادة من مشروع "المجد" في الزرقاء عبور 120 شاحنة أردنية إلى غزة خلال أسبوع الرئيس التنفيذي لمجموعة أورنج تختتم زيارتها إلى الأردن وتطلع على أبرز المحطات والمنجزات ارتفاع أسعار الشعير لمربي الثروة الحيوانية 7دنانير الترخيص المتنقل في بلدية برقش حتى الأربعاء إطلاق أول مشروع للعملة الرقمية في قطر المنتخب الوطني يكثف تحضيراته للقاء طاجكستان السعودية: بدء تطبيق العقوبة بحق مخالفي أنظمة الحج الطاقة والمعادن تطلق خمس خدمات إلكترونية جديدة بمجال الوقاية الإشعاعية البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية اللازمة للأونروا استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم عقبة جبر 3762 طنا من الخضار والفواكه والورقيات ترد للسوق المركزي اليوم إعلان جباليا وبيت حانون منطقتين منكوبتين إصابات بمواجهات مع الاحتلال واعتقالات بالضفة ومستوطنون يحرقون أراضي زراعية بنابلس تنشيط السياحة: السوق السعودي الأكبر تصديراً للسياحة إلى الأردن ابوزيد: المقطع الذي بثته المقاومة نسف رواية الاحتلال
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة غزة اليوم مقبرة للمبادئ والتحديات الأمنية

غزة اليوم مقبرة للمبادئ والتحديات الأمنية

19-12-2023 03:44 PM

إن غزة المكلومة أصبحت مقبرة للمبادئ القانونية الأساسية التي يقوم عليها النظام الدولي الحالي، و أن التحديات الأمنية في المنطقة أخذت أبعاداً خطيرة ومقلقة للغاية في الآونة الأخيرة.

إن منظمة الأمم المتحدة تعاني اليوم جراء إنهيار منظومة الأمن الجماعي ومن جراء الشلل شبه التام الذي أصاب مجلس الأمن، فقد عمد الأردن لتكريس عهدته في مجلس الأمن بالتنسيق مع المؤمنين بالقضية الفلسطينية لتمثيل القضية خير تمثيل بهذه الهيئة الأممية.

ففي الأراضي الفلسطينية المحتلة، أصبحت غزة المكلومة مقبرة للمبادئ القانونية الأساسية التي يقوم عليها النظام الدولي الحالي والتي كان يفترض أن تظل مرجعا يحتكم إليه الجميع دون تمييز أو تفضيل أو إقصاء.


وإنني إذ أتساءل : "كيف يتم حرمان المدنيين الفلسطينيين من حق الحماية الذي يكفله القانون الدولي للشعوب القابعة تحت الإحتلال وكيف لا تجد نداءات وإستنجادات الأمين العام للأمم المتحدة آذانا صاغية".

واستطرد :"كيف لا تقابل طلبات الإستغاثة الصادرة عن مختلف الوكالات الأممية المتخصصة بأي رد أو صدى وكيف يستفيد الإحتلال الإسرائيلي الإستيطاني من كافة التسهيلات لإبادة شعب بأكمله دون أدنى محاسبة أو مساءلة أو حتى تلميح بالمعاقبة".


وأنوه إلى أنه في المنطقة، أخذت التحديات الأمنية أبعاداً خطيرة ومقلقة للغاية في الآونة الأخيرة في ظل إحتدام التدخلات الخارجية وتصادم مصالحها التي خلفت تردياً غير مسبوق في حالة السلم والأمن القاريين، و أن المنطقة تمر بمرحلة دقيقة، مرحلة مليئة بالتناقضات، ومرحلة تمتزج فيها الآمال والتحديات.

ما يفعله جيش الكيان الصهيوني اليوم مُتَعَمِّدًا بحرق الشجر و البشر و الحجر في غزة، لا يمكن شرحه كردة الفعل و لا يمكن إعتباره غضبا أو إنتقاما لما وقع خلال عملية “طوفان الأقصى”…، لأن الكيان الصهيوني أعلن حربا غير أخلاقية واستجمعت كل تطرفها، و هي تسارع الزمن لدك غزة عن بكرتها و تسويتها بالأرض، و قررت أن تضع الجميع أمام الخيارات المستحيلة؛ فلا الأردن تستطيع مساعدة الفلسطينيين بشكل مباشر، و لا مصر تقدر على فتح معبر رفح و إدخال المساعدات، و لا الوساطة الجارية للصين وروسيا تستطيع إيقاف هذا الجنون و الدمار و الإجرام الصهيوني الإسرائيلي.

الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع