أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة محللون: خطاب بايدن يحمل الهزيمة للاحتلال والنصر للمقاومة المطران خريستوفوروس : الملك يدفع ثمنا غاليا ليبقى صوته هو صوت المسيحية والإسلام بقايا آليات الاحتلال في جباليا تكشف عن مقاومة ضارية (شاهد) ولي العهد يرعى "منتدى تواصل 2024" الراقصة والقطاع العام .. ماذا يقصد نوفان العجارمة في منشوره بعد احتفالات اليوبيل .. هل ترحل السّلطتان في الأردن معًا شرطة الرصيفة تحقق بوفاة رضيعه ودفنها بصورة غير قانونية حماس: ننظر بإيجابية إلى دعوة بايدن لوقف إطلاق النار الدائم مصير مهرجان جرش بيد الحكومة .. والردود تتصاعد نتنياهو تلقى دعوة رسمية لإلقاء كلمة في الكونغرس عطوة عشائرية بقضية الاعتداء على معلم في عمان بيان من آل صويص حول قضية مصنع لافارج مشاهد مثيرة لكمائن ضد قوات الاحتلال وقنص جنود في رفح (فيديو) الكشف عن خطة إسرائيلية لنقل معبر رفح .. اختفت في مرحلة التنفيذ الدفاع المدني بغزة: انتشال عشرات الشهداء بعد انسحاب الاحتلال من جباليا المعتدل علي لاريجاني يقدم ترشيحه للانتخابات الرئاسية في إيران قرار قضائي بعدم مسؤولية أمين عام وزارة البيئة حول عطاء حارقة نفايات عطل خط ناقل يتسبب بوقف تزويد المياه لأحياء في المفرق جامعة جنت البلجيكية تقطع علاقاتها بكل الجامعات الإسرائيلية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي صحيفة فرنسية: ماذا ينتظر الشرق الأوسط؟

صحيفة فرنسية: ماذا ينتظر الشرق الأوسط؟

صحيفة فرنسية: ماذا ينتظر الشرق الأوسط؟

17-12-2023 11:32 PM

زاد الاردن الاخباري -

نشرت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية تقريرا يحاول استقراء ما سيؤول إليه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي عقب نهاية الحرب في غزة، محددا أن أفضل ما يمكن أن يحدث هو تنفيذ حل الدولتين، والأسوأ هو استمرار الحرب بين الجانبين دون حسم.

وأوضح التقرير، الذي كتبه شارل هاكي وسيريل بريات، أن الوضع في قطاع غزة أصبح أكثر تعقيدا من أي وقت مضى، وأشارا إلى أن الحل الذي ظل حلما بعيد المنال لفترة طويلة، والذي يعتبر الآن السبيل الوحيد الممكن لضمان السلام هو قيام دولتين، إسرائيل وفلسطين، تتعايشان معا بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط.

لن تنتهي أيديولوجية حماس وقالا إن من شأن تصفية مقاتلي حماس، إذا حدث ذلك، أن ينهي القتال، ولكنه لن ينهي أيديولوجيتهم.

ونقلا عن المفاوض الفلسطيني السابق غيث العمري، الباحث حاليا في "معهد واشنطن" قوله إذا هُزمت حماس، فستكون هناك فترة يظل فيها الناس في غزة يتبنون أفكارها، ولكن دون أن يكونوا قادرين على تنفيذها.

وقال العمري إنه يجب استخدام فترة ما بعد "حماس المقاتلة" لاقتراح بديل سياسي أكثر جاذبية وبدء عملية السلام، ولكن إذا لم تتم إعادة بناء غزة، فإن السلطة الفلسطينية ستظل ضعيفة وفاقدة للمصداقية وفاسدة، ولن يجد الإسرائيليون مكانا للتعاون الحقيقي.

ونقلا -أيضا- عن عمر شعبان، مدير مركز "بال ثينك" للدراسات ومقره غزة "سيكون من الضروري تنظيم انتخابات في فلسطين، ولكن أيضا في إسرائيل، من أجل توفير قادة جدد قادرين على مواصلة الطريق نحو السلام".

وفي إسرائيل، يقول التقرير، ينتظر كثيرون أن تتوقف الحرب للمطالبة بالمحاسبة، ومن الصعب أن نتصور كيف يمكن لرئيس الحكومة أن ينجو من لجنة تحقيق مكلفة بتحديد مسؤوليته عن مذبحة السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ومع ذلك فإن بنيامين نتنياهو أثبت في كثير من الأحيان قدرته على النجاة.

ربما هناك خطر أعظم وتوقع التقرير أيضا إمكانية أن يكون هناك خطر أعظم ينتظر المنطقة يتمثل في امتداد الصراع. وأوضح أنه ومع استمرار الحرب في غزة، سيواصل حزب الله اللبناني تهديد إسرائيل على حدودها الشمالية، وإذا أصبحت حماس على وشك خسارة الحرب، فقد يصبح حزب الله أكثر انخراطا في الحرب، وربما إيران أيضا.

واستمر التقرير في توقعاته ليقول إنه من الممكن أن يتفاقم الوضع في الضفة الغربية، ومن الممكن أن تسعى حماس إلى فتح جبهة أخرى ضد الجيش الإسرائيلي.

وختم الكاتبان تقريرهما بإيراد ما قاله غيث العمري من أنه "في حالة هزيمة حماس عسكريا، فإنه من الممكن أن يحكم غزة تحالف دولي بمشاركة الدول العربية حتى إعادة بنائها وإعادة تأهيل السلطة الفلسطينية".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع