أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مجلس الوزراء يوافق على تسويات ضريبية لمكلفين في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الحكومة تمدد الإعفاء بنسبة 75% على الرسوم للسلع الزراعية المعدة للتصدير حتى 2026 إصابة مواطن برصاص الاحتلال واثنين بالرضوض قرب حاجز عورتا جنوب نابلس الحكومة تعفي استيراد قماش إنتاج الأكياس البيئية من الرسوم والضرائب الحكومة توافق على تسديد مديونية مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي مجلس الوزراء يوقف إلزامية إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة الحكومة تخصص 10 ملايين دينار لدعم طلاب الجامعات بالمنح والقروض قرارات مجلس الوزراء فريق الوحدات يلتقي الوصل الإماراتي بدوري أبطال آسيا 2 غدا جامعة اليرموك من أفضل 5% من الجامعات على المستوى العربي للعام 2025 رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة عين على القدس يسلط الضوء على لقاء الملك قيادات دينية مقدسية وأردنية اختتام منافسات الجولة السادسة من كأس الأردن للسيدات كرة القدم الأردنية 2025: استقرار محلي وحضور دولي لافت وإنجازات تاريخية خبراء: البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات يعيد صياغة العلاقة مع البيئة عودة الهدوء إلى حلب بعد اشتباكات بين الجيش السوري و«قسد» الجيش الأوكراني: روسيا تشن هجوما جويا على كييف سعر غرام الذهب عيار 21 يصل إلى 90.5 دينار في الأردن لأول مرة تفاؤل أردني بتحسّن الاقتصاد والاستثمار رغم مخاوف الغلاء والتضخم احتمال زخات مطرية خفيفة شمال المملكة اليوم
الصفحة الرئيسية عربي و دولي كاتب إسرائيلي: الخطة الأمريكية لما بعد حرب غزة...

كاتب إسرائيلي: الخطة الأمريكية لما بعد حرب غزة (سخيفة).

كاتب إسرائيلي: الخطة الأمريكية لما بعد حرب غزة (سخيفة).

05-12-2023 09:14 PM

زاد الاردن الاخباري -

وصف الكاتب الإسرائيلي، ميكا جي هالبيرن، الخطة الأمريكية لليوم التالي للحرب في قطاع غزة بـ"السخيفة"، مشيراً إلى أنه بينما تسارع واشنطن إلى وضع خطط بشأن الوضع في غزة والضفة الغربية، فإن تطبيق هذه المقترحات غير ممكن على أرض الواقع

وتحدث الكاتب في مقال بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن المقترح الأمريكي تحت عنوان "سلطة فلسطينية متجددة" كما سماها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لافتاً إلى أن إعادة تنشيط السلطة في اليوم التالي لانتهاء الحرب بين إسرائيل وحماس من شأنه أن يضع السلطة الفلسطينية في موقع المسؤولية، وتساءل: "أين التغيير والتحسين والرؤية؟"

وأضاف هالبيرن أن بلينكن تحدث في خطته عن إجراء انتخابات جديدة وحرة داخل السلطة الفلسطينية، معلقاً: "في الواقع، يعني ذلك إعادة قيادة السلطة الفلسطينية الحالية إلى السلطة مرة أخرى"، ولفت إلى أن هناك اختلافاً بين تلك المقترحات وترجمتها العملية على أرض الواقع
دهاء ياسر عرفات
وبالعودة إلى التاريخ، يقول الكاتب إنه في عام 1994، مباشرة في أعقاب اتفاقيات أوسلو عام 1993 التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة، تم التوقيع على اتفاق "غزة وأريحا"، المعروف أيضاً باسم اتفاق القاهرة عام 1994، وكان هدفها إنشاء السلطة الفلسطينية التي ستحكم أريحا وغيرها من المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية وأجزاء من غزة

ووفقاً للكاتب "كانت الخطة تهدف إلى إنشاء هيئة حكم فلسطينية جديدة وتهميش القيادة القديمة، أي ياسر عرفات، وبدلاً من ذلك، في تونس، ومن خلال دهاء ياسر عرفات وبصيرته السياسية، جعل المجلس المركزي الفلسطيني السلطة الفلسطينية مسؤولة أمام اللجنة التنفيذية الفلسطينية، وببساطة، أصبح عرفات زعيماً للسلطة الفلسطينية الجديدة

كلمات نتانياهو

وبالعودة مرة أخرى إلى عام 2023، أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن عباس والسلطة الفلسطينية لا يمكن أن يكونا جزءاً من إعادة بناء غزة، وأشار الكاتب إلى أن تصريحات نتانياهو واضحة جدا ومفهومة، إذ "لن تكون هناك في غزة سلطة مدنية تعلم أطفالها كراهية إسرائيل وتدميرها"

وأشار إلى كلمات نتانياهو التي قال فيها: "لا يمكن أن تكون لدينا في غزة سلطة تدفع لعائلات المسلحين، ولا يمكن أن تكون هناك سلطة لم يدن الشخص الذي يرأسها ما حدث في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، يجب أن يكون هناك شيء مختلف"، وعلق الكاتب أنه من الواضح أن نتانياهو يتحدث عن محمود عباس والسلطة الفلسطينية

حلم غربي

أما بالنسبة للانتخابات الحرة فوصفها الكاتب بأنها ليست أكثر من حلم غربي آخر، حيث يعتقد الغرب أنه يستطيع فعل ذلك بسهولة، مستطرداً: "الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، منغمس في الغرور إلى حد أنه لا يستطيع أن يفهم أن الديمقراطية لا تتعلق فقط بالانتخابات، وحتى لو كان الأمر كذلك، فمن المستحيل في هذه المرحلة إجراء الانتخابات بشكل آمن، ومرة أخرى، دع التاريخ يدلنا على الطريق"

وتابع: "أجريت يوم الأربعاء الموافق 25 كانون الثاني (يناير) 2006 الانتخابات التشريعية الفلسطينية، بما فيها بغزة، ومن بين 132 مقعداً في المجلس التشريعي الفلسطيني، فازت حماس بـ 74 مقعداً، وحصلت فتح على 45 مقعداً، بأغلبية ساحقة"، مشيراً إلى أنه مذذاك، أضعفت حماس منظمة التحرير الفلسطينية "سياسياً"

وأكد أن الانتخابات مهمة، لكن فهم الديمقراطية والحرية ضروريان قبل الانتخابات، ونظراً للموقف آنذاك والآن، فليس هناك شك في أن الفلسطينيين سوف يعطون غالبية ساحقة لحماس








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع