أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصدر إسرائيلي: تل أبيب قبلت مناقشة إنهاء الحرب نتنياهو يقبل دعوة لإلقاء كلمة أمام الكونغرس الأميركي بيان قطري مصري أميركي: خطة بايدن خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار بلاغ عن واقعة في البحر الأحمر غربي الحديدة باليمن المومني: لا يوجد تصويت علني ومن سيصوت سيتم تحويله للادعاء العام غانتس:مقترح بايدن لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة تمت الموافقة عليه بالإجماع داخل المجلس الحربي الإسرائيلي الليلة الاحتلال يوافق على قبول 33 من الأسرى أحياء أو قتلى الأميرة عالية بنت الحسين ترعى مباراة كأس الحسن الخيرية للبولو بالزرقاء الوطني لحقوق الإنسان: الحصول على المعلومة الصحيحة ممكن للشباب نتنياهو سيعقد جلسة لمناقشة أوامر اعتقال الجنائية الدولية “المستقلة للانتخاب”: نجاح التجربة الحزبية في الانتخابات المقبلة يعتمد على المشاركة الفاعلة. درجات حرارة تلامس الـ 40 في عمان يوم الاثنين. وزير التربية والتعليم العالي: رغبة قوية لدى الطلاب نحو التعليم المهني. اشتباكات مسلحة إثر اقتحام الاحتلال بلدة سيلة الظهر بجنين فيديو وتفاصيل جديدة عن عملية نوعية للقسام. الدفاع المدني: تعاملنا مع (886) حالة إسعافية خلال الـ 24 ساعة الماضية القسام تنشر صورا بشأن استدراج قوة إسرائيلية لنفق في مخيم جباليا. سرايا القدس: قصفنا بوابل من قذائف الهاون الثقيل جنود العدو وآلياته الشمالي: توفير 70% من المنتجات المحلية داخل المؤسسات الاستهلاكية. قصة حارس رئيسي الشخصي الذي نجا من حادثة الطائرة
إبادة ثم تهجير حد التطهير
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إبادة ثم تهجير حد التطهير

إبادة ثم تهجير حد التطهير

03-12-2023 08:02 AM

لو قال أحدهم: خذوا كل فلسطين، ولا تسمحوا لفلسطيني واحد البقاء فيها، لغضب الجميع منه، ولو أضاف: لكن نريد ضمانات بأن الأمر سينتهي عند فلسطين، فسيفهم عندئذ المعنى.
هذه هي الحقيقة التي تسعى لتحقيقها الحركة الشيطانية الصهيونية، وإن لم تجد «مقاومة قوية مكلفة»، سوف تستمر بالتوسع والسيطرة على العالم، وحتى على الكواكب الأخرى، إن ثمة فيها ما يستحق السيطرة، فكل المطلوب بالنسبة لاستمرار هذه الحركة فزاعة، ترهب الآخرين بها، وإن لم تجدها ستصنعها، ليتحول كل من لا علاقة له بالأخلاق لخدمتها، وقد أيقن الجميع اليوم وبشكل واضح، بأن الصهيونية تحكم العالم، وسوف تمضي في حكمها الشيطاني وتتوسع حتى «نهاية العالم»، وذلك في حال لم تجد المقاومة الكفيلة بوقف الزحف، والبحث عن مزيد من التمكين لنظامها المتوحش..
السؤال الذي أصبح بالنسبة لهذه الأحداث، صغيرا، وإجابته صغيرة، متعلق بالجولة الحالية من حرب الإبادة التي تشنها الصهيونية بقيادة «أمريكا» وبدعم كامل منها، وهو: ما شكل القضية الفلسطينية والقضية العربية والقضية الإسلامية، وأيضا حقوق الإنسان، والعدالة الدولية.. كيف سيكون شكلها لو تم «محو او سحق» المقاومة الفلسطينية، وتم تهجير سكان غزة؟!.. لا أحد يفكر في ذلك اليوم، وهو الذي بدأ يلوح بالأفق، فكل المعنيين أعني أصحاب القضايا المذكورة، وعلى الرغم من علمهم بأن الصهيونية العالمية قررت الانتقال لمرحلة جديدة، على درجة من الوحشية شديدة الوضوح، ويعلمون تماما بأنها ستنتقل إليها بسهولة، إلا أنهم لا يشغلهم موضوع صدّها، بقدر ما يفكرون بأدوار «تآمرية» مناسبة للمرحلة القادمة، يبيعون فيها ما يمكنهم، اعتقادا منهم بأنهم في مأمن من الجهات المتصارعة، أعني الصهيونية والشعوب البائسة التي باتت مقتنعة بأنها الضحية المغدورة، التي يتاجر ويستثمر فيها كل الكبار وسماسرتهم.
بالأمس كنا نكتب ونحاول التحذير من خطر «السوشال والميديا»، التي سيطرت على الضعفاء الأغبياء، وأقنعتهم بأنهم «سادة الكون ومحور دورانه»، ما داموا يرسمون ويجودون بصديد البلاهة في تطبيقات الانترنت، واليوم نكتشف بان الظاهرة عالمية، والجميع يكتفون بالشاشات، يكتبون لأنفسهم، ويرسمون، وينسخون روابط الكترونية، وباتوا اليوم يعلمون يقينا بأن لا أحد في العالم يشاهد أو يقرأ او يستمع لما يفعلون، ومع ذلك فما زالت بطولاتهم شاشة تكرس غباءهم وقلة حيلتهم، وعزلتهم، بينما يعلمون بأن أبشع الجرائم التي عرفتها البشرية، تحدث على مدار الساعة، وبتآمر ودعم من كل حكومات العالم وشركاته، ومنظماته الدولية، وأن الجرائم تشملهم اليوم جزئيا، وغدا سيكونون هم الضحية «الفُرجة»، التي سيتابع العالم صرخاتها وآلامها ويستنشق رائحة احتراقها.
الذي لم يدرك بعد بأنه ضحية مؤكدة لهذه الجرائم، فوجوده على الكوكب عبث، واحتسابه ضمن البشر خطأ فادح.
لن ينجو بشري واحد ويمكنه القول بأنه بشري، فلا مكان في العالم الجديد سوى للأسياد المتوحشين والعبيد البلهاء الذين تنحدر منزلتهم عن منزلة الحيوانات.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع