بدء محاكمة الناشطة التونسية المناهضة للعنصرية سعدية مصباح
قوانين صارمة لحيازة الأسلحة في ولاية أسترالية بعد هجوم بوندي
موجة استقالات بمركز أبحاث أميركي وسط جدل حول معاداة السامية
توقعات بانتعاش الطلب على الشقق السكنية العام المقبل
مجلس الوزراء يوافق على تسويات ضريبية لمكلفين في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة
الحكومة تمدد الإعفاء بنسبة 75% على الرسوم للسلع الزراعية المعدة للتصدير حتى 2026
إصابة مواطن برصاص الاحتلال واثنين بالرضوض قرب حاجز عورتا جنوب نابلس
الحكومة تعفي استيراد قماش إنتاج الأكياس البيئية من الرسوم والضرائب
الحكومة توافق على تسديد مديونية مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي
مجلس الوزراء يوقف إلزامية إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة
الحكومة تخصص 10 ملايين دينار لدعم طلاب الجامعات بالمنح والقروض
قرارات مجلس الوزراء
فريق الوحدات يلتقي الوصل الإماراتي بدوري أبطال آسيا 2 غدا
جامعة اليرموك من أفضل 5% من الجامعات على المستوى العربي للعام 2025
رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة
عين على القدس يسلط الضوء على لقاء الملك قيادات دينية مقدسية وأردنية
اختتام منافسات الجولة السادسة من كأس الأردن للسيدات
كرة القدم الأردنية 2025: استقرار محلي وحضور دولي لافت وإنجازات تاريخية
خبراء: البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات يعيد صياغة العلاقة مع البيئة
زاد الاردن الاخباري -
أدانت مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية الثلاث: المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومركز الميزان، ومؤسسة الحق، استئناف الهجوم العسكري الإسرائيلي الواسع على قطاع غزة، اليوم الجمعة، بعد شن عشرات الغارات على القطاع، بما في ذلك قصف منازل على رؤوس قاطنيها، وإلقاء منشورات تطالب بتهجير قسري للمزيد من السكان، في تكريس لمخططها المعلن منذ اليوم الأول للعدوان بإحداث نكبة ثانية للفلسطينيين.
وأشارت المؤسسات الثلاث، في بيان صحفي مشترك، إلى أنه بالرغم من أن إسرائيل، الدولة القائمة بالاحتلال، تأمر سكان شرق خانيونس بالتوجه إلى رفح، قامت طائرات الاحتلال بشن العديد من الغارات عليها إلى جانب القصف المدفعي الذي طالها كما طال مختلف الأطراف الشرقية لقطاع غزة، وتسبب بوقوع العديد من الشهداء والجرحى.
وحذرت المؤسسات من أن هذا التطور الخطير، يدلل على أن إسرائيل ماضية في خطتها لتهجير سكان قطاع غزة، وهو أمر أعلنه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في اليوم الأول للعدوان، فقد طلبت قوات الاحتلال في البداية أن يرحل المدنيون إلى جنوب غزه بادعاء أنه المكان الآمن لهم، وأن شمال غزة منطقة عمليات عسكرية، وبعد وجود حوالي مليون فلسطيني من الشمال في الجنوب، بالإضافة إلى سكان الجنوب بدأت الآن تطلب من السكان في خانيونس التوجه إلى رفح التي تخضع إلى قصف مكثف منذ اللحظة الأولى لتجدد العدوان اليوم.
وأكدت المؤسسات الحقوقية الفلسطينية أنه لا يوجد مكان آمن في كل قطاع غزة وأن أوامر الإخلاء الإسرائيلية والداعية إلى دفع مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني قسراً إلى رفح ونقلهم إلى أماكن قريبة من الحدود مع مصر يثير المخاوف بنكبة جديدة للفلسطينيين بدأت ملامحها تظهر مع نزوح 80% من السكان من منازلهم بواقع 1.8 مليون من أصل 2.3 مليون نسمة، في أكبر عملية تهجير قسري جماعية في وقت زمني محدود.
وطالبت المؤسسات المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفوري لوقف الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، ومنع الخطط والترتيبات الإسرائيلية لتنفيذ النكبة الثانية للفلسطينيين، واتخاذ إجراءات فعالة لضمان المساءلة على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة.