جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية توقع مذكرة تفاهم مع جامعة قطر لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي

جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية توقع مذكرة تفاهم مع جامعة قطر لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي

زاد الاردن الاخباري -

وقعت جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية مذكرة تفاهم مع جامعة قطر لتعزيز التعاون المشترك بينهما في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية بما يخدم كلتا المؤسستين.
وقد وقع المذكرة كل من الأستاذ الدكتور خالد السالم، رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية والدكتور عمر الأنصاري، رئيس جامعة قطر، وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية بين جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وجامعة قطر إلى تعزيز برامجهما الأكاديمية المشتركة، وتسهيل برامج التبادل الطلابي وأعضاء الهيئة التدريسية، وتعزيز أنشطة البحث المشترك، إضافة إلى التزام كلتا المؤسستين بالاستفادة من خبراتهما ومواردهما المشتركة لدفع عجلة الابتكار والتميز الأكاديمي.
وتؤكد مذكرة التفاهم التزام كل من الجامعتين بتطوير برامج أكاديمية مشتركة تلبي احتياجات الطلبة المتطورة في مختلف المجالات، وتنظيم برامج بحثية علمية مشتركة بهدف تبادل المعرفة والبحوث العلمية، إضافة إلى التزام الطرفين بتعزيز برامج التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والباحثين بين المؤسستين والتعاون في تطوير المناهج وإعداد مشاريع بحثية مشتركة.
كما وتتضمن هذه الشراكة، المشاركة في الندوات والاجتماعات الأكاديمية لتبادل الأفكار والخبرات وتبادل إجراءات الاعتماد والمعايير لضمان التميز الأكاديمي.
من جهته أكد الدكتور السالم، على أهمية مذكرة التفاهم للتعاون المشترك بين الطرفين، والتزام الجامعة بتعزيز الشراكات الدولية، كما وعَبَّرَ تطلعاته للاستفادة من مذكرة التفاهم وتفيل دورها في جانب البحث العلمي والتعليم، وذلك لخلق فرص ذات تأثير على الطلبة وأعضاء هيئة التدريس على حد سواء، وإثراء المحصلة الأكاديمية من خلال هذا الجهد المشترك.
ومن ناحيته أعرب الدكتور عمر الأنصاري، عن سعادته بإبرام هذا التعاون، مؤكدًا على أهمية العمل المشترك لتعزيز وتطوير البيئة التعليمية المشتركة، موضحاً أن الهدف المشترك من مذكرة التفاهم هو تعزيز الحياة الأكاديمية للطلبة، والعمل على تقديم مساهمات فعّالة تقود نحو تقدم البحث العلمي والعملية التعليمية المشتركة.
والجدير بالذكر أنَّ مذكرة التفاهم هذه تمثل التزام كل من المؤسستين بالتميز الأكاديمي والابتكار، ومن المقرر أن تفتح الشراكة آفاقًا جديدة للطلبة والباحثين، مما سيسهم في تعزيز بيئة مواتية للتعلُّم والنمو الأكاديمي والحضور العالمي.

---