أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مجلس النواب الأمريكي يوافق على إلغاء قانون قيصر والعقوبات المفروضة على سوريا الإدارة المحلية: أي تقصير خلال المنخفض يعرض المسؤولين للمساءلة ترفيعات وانهاء خدمات في التربية (اسماء) الأردنيون يترقبون آخر خفض لأسعار الفائدة في 2025 تفاصيل جديدة عن المليشيات المدعومة من الاحتلال بغزة بعد مقتل أبو شباب الأردن .. توجيه البلديات لرفع الجاهزية للتعامل مع الحالة الجوية الخميس الفيدرالي الأمريكي يخفض أسعار الفائدة 0.25% للمرة الثالثة في 2025 الهيئة ترصد: تكثيف متابعة جاهزية الكهرباء لضمان استمرار التزويد أثناء تقلبات الطقس طقس العرب: أجواء باردة وماطرة مع تعمق تأثير المنخفض الجوي بالأردن الخميس رانيا أبو رمان تمثل الأردن في احتفالية عيد الاتحاد الإماراتي الـ54 بأبوظبي 451 ألف زائر لمهرجان الزيتون ومعرض المنتجات الريفية ما قصة الصورة القديمة التي نشرها الأمير علي بن الحسين للاعبي منتخب الأردن يزن النعيمات وعلي علوان الصحة تحذر : فيروس H3N2 هو النمط السائد حاليا في الأردن الحاضرون للقاء الملك من رفاق السلاح - اسماء وزير الاستثمار الأردني في جولة استثمارية سيراً على الاقدام (صور) الأردن .. مجلس النواب يصوت الخميس على "موازنة 2026" وفاة المهندس الاردني مصعب السعايدة في السعودية الأردن الخامس عالميا بعدد ساعات العمل الأسبوعية صحة ترمب تحت المجهر وهجوم متبادل بين الرئيس ووسائل الإعلام الأمريكية العراق: سيول تجتاح البلاد وتخلف قتلى وأضرارا كبيرة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لا بديل عن تحطيم حلم إسرائيل

لا بديل عن تحطيم حلم إسرائيل

12-11-2023 02:31 AM

فاس : مصطفى منيغ - حكام العرب تحاصرهم "غَزَّة" نهاراً وتقضُّ مضاجعهم ليلاً ، وتفضح تقصيرهم حَوْلاً ، إن اختصرنا زمن الخذلان الممنهج المقصود ليس بالعرض بل طولاً ، فيتم الفهم بأبسط الدلائل والتَقَدُّم للغاية مَهْلاً ، والتمَعُّن في المُسببات بما اتخذناه مَيْسُوراَ سهلاً ، يسايره العاقل أكان في تجارب النُّظُمِ السياسية يافعاَ أو مُتضَلِّعاً في حقلها كَهْلاً ، مُجرَّدَ تحليل لتاريخ تبعيَّة تراها أغلبية مؤمنة بحبِّ الوطن حَراماَ والمنبطحون أرضاً عن مرض العبودية يقرُّونها حَلالَاً ، طبعاً هو الاستقرار المُغلَّف بتكميم الأفواه مَن يهم الخارجين عن عدالة التقصِّي المانحين للموضوع حساباً يُترجَم عن انحياز مُخْجِلٍ بَالاً ، مرتاح الخاطر السُّلطوي الناتج عن طول العصايا المستوردة خاماتها من بلادِ استعمرتها نجمة داوود تًحارِب بلاداً شعارها هِلاَلا ، يحكمها مَن "غزة" تحاصرهم نهاراَ وتقض مضاجعهم ليلاً .
...الأطفال تُزهقُ أرواحهم بالالآف والنساء مكدَّسة جثتهنَّ بين الطرقات محرومات حتى من دفنٍ يستر عفتهن ويحافظ على شرفهن كأمهات لإبطال الملحمة الكبرى " طوفان الأقصى" المباركة من لدن أحرار العالم قلباً وعقلا ، ورجال يصارعون حياء البكاء حتى لا يتشفَّى الصَّهاينة بمنظرهم ومع ذلك يسقون الثرى بعبراتهم الغزيرة وهم يجمعون بأذرع عارية صامدة أشلاء أحبتهم المتطايرة هنا وهناك بقوَّة قنابل أمريكية مقذوفة مِن طائرات إسرائيلية تعربد ببشاعة مطلقة وهي تدك أعناق العشرات من المدنيين الأبرياء العرب المسلمين على مدار الساعة دون التوقُّف ولو قليلا ، أمام أنظار هؤلاء الحكام العرب المعتنقين دين الإسلام الذين لا يتقنون إلا منع شعوبهم حتَّى من مظاهرات سلمية يعبرون من خلالها عن التحامهم الروحي مع أبطال حماس وكل الفصائل المجاهدة في سبيل تحرير أرضهم فلسطين من وساخة الاستعمار الصهيوني البغيض جملة وتفصيلا .
فأي صنفٍ من الحكام ابتليت الأمة العربية بهم وأي دين لهم يختارون من تعاليمه ما يناسبهم ويتجاهلون الباقي إرضاء (كما يتوهمون) لصاحبة نعمتهم الولايات المتحدة الأمريكية في البقاء متربِّعين على كراسي قيمتها من قيمتهم ألواح خشبية جوفاء بلا روحٍ مصبوغة بماء ذهب منهوب من قوت النكساء المغلوبين على أمرهم نساء كانوا أو رجالا ؟؟؟ .
... معركة "بركان الأقصى" سجلّ فخرٍ سيظل مفتوحاً مهما تعاقبت شرور إسرائيل جَيْلاً ، تمسح بكل صهيوني فيها معالم الجرائم الفظيعة المنقوش هولها في ذاكرة ذاك الفلسطيني مهما كان (ساعتها) طِفْلاً ، يجمع متألما أشلاء والديه المحروقة المنثورة جُزَيِّئاتها عبر سنين (قَصُرَت أو طالت) سيحياها منتظراً نهاية غطرسة مآلها مُطَوَّق خزيا وعارا وأغلاَلا ، تسبقها روائح نتانة إسطبلات الخنازير المهيّأة للاندثار عمليا تلك المرة وليست كما كانت في السابق أقوالا ، ذاك عهد موثَّق بأيادي رُضَّع شهيدات ما بعد السابع من أكتوبر 2023 تُنَفَّذ مضامينه حالما يصبحون رجالا ، ليس انتقاماَ ولا كُرهاَ ولا احتقاراَ وإنما لتذكير زارعي "جرائم حرب" فوق أجساد الفلسطينيين العُزَّل الأبرياء لإبادة جزء لا يتجزَّأ من أشرف شعب عربي مسلم أن الوقت توقف عند شعور الصهاينة المُؤكد اليقين بتقديم الحساب مَذلةً وانحطاطاً وانكساراً وانهزاماً ليس لوقعه بديلا .
مصطفى منيغ
aladalamm@yahoo.fr








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع