أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المالديف تمنع دخول الإسرائيليين غالانت: لن نقبل سيطرة حماس على غزة بعد الحرب. 31% تغطية خدمات الجيل الخامس السكانية خلال الربع الأول. مجلس المحافظة: 78 بالمئة نسبة إنجاز المشاريع الخدمية في مادبا استشهاد 6 فلسطينيين ببلدة الزوايدة وسط غزة اردنية تسجل اعلى مهر بـ 120 ألف دينار "صناعة الأردن" ووفد اقتصادي فلسطيني يبحثان تعزيز التعاون الخارجية تتابع أوضاع أردنيين محتجزين بعدد من مطارات لندن مصر تتمسك بانسحاب إسرائيل من معبر رفح لإعادة تشغيله بن غفير: سنحل الحكومة إذا مضى نتنياهو باتجاه إبرام صفقة رئيس بلدية أردنية ينفذ وصية عامل بقيادة مركبة نعشه هنغبي: تشكيل لجنة تحقيق بأحداث 7 أكتوبر سينهي حكم اليمين بـ "إسرائيل" الدويري: هذه الأدلة على أن قتلى الجيش الإسرائيلي أكبر بكثير مما يعلنه الولايات المتحدة ترجح قبول إسرائيل باتفاق إنهاء الحرب على غزة إذا وافقت حماس عليه هارتس: إصابة 46 جنديا بغزة منذ الخميس الماضي افتتاح دورة تقييم المخاطر الزلزالية والدراسات والمسوحات الجيوفيزيائية الملك يهنئ بتعيين الشيخ صباح خالد الصباح وليا للعهد في دولة الكويت أردوغان: نتنياهو همجي متعطش للدماء الخرابشة يتابع سير العمل بمبادرات الطاقة والتعدين في رؤية التحديث الاقتصادي حسين عشيش يتأهل لاولمبياد باريس
الروايات الإسرائيلية وحصار "ميتا" على غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الروايات الإسرائيلية وحصار "ميتا" على...

الروايات الإسرائيلية وحصار "ميتا" على غزة

25-10-2023 12:48 PM

بدأت حرب الروايات والبروباغاندا تنتشر عبر الإعلام الإسرائيلي المختلفة ويتبعها الإعلام الأميركي حتى وصل إلى كبار المسؤولين لديهم، هذا الانتشار الخبيث في بث الرواية الصهيونية أثر بشكل لا بأس به على الرأي العام العالمي وجعل التعاطف مع روايتهم أكبر رغم المجازر التي يرتكبونها يومياً في قطاع غزة من قتل للأطفال والنساء وصولا الى مرحلة الإبادة الجماعية للمدنيين العزل.

الحرب الصهيونية هذه اخذت طابعا مختلفا عن سابقاتها، حيث تم الإعلان الرسمي من قبل المنصات المملوكة لديهم ك»ميتا» وغيرها، إلى حصار آخر على ما يحدث في غزة من خلال تقليص حجم التفاعل المتعاطف مع الفلسطينيين في القطاع من كافة أنحاء العالم، وإيصاله إلى درجات غير مسبوقة من التهميش، لكون فيها مستخدمي تلك المنصات لا يستطيعون متابعة الأحداث ومشاهدة المجازر المروعة التي يقوم بها العدوان الصهيوني يوميا على القطاع في غزة.

ولإثبات الدليل يمكن للباحثين المختصين في مجال العالم الرقمي التأكد من أن الروايات تعادلت بين داعمة للرواية الإسرائيلية والفلسطينية خلال الأسبوع الأول من الحرب رغم المساهمات الكبيرة التي قدمها الإعلاميون والسياسيون في الأردن والوطن العربي لدعم الرواية الفلسطينية.
إلا ان ماكينة البروباغاندا الإسرائيلية بدأت بالتعطل في بث الروايات الكاذبة للرأي العام الدولي، نتيجة لحجم التعاطف العربي والعالمي مع ما يحدث في غزة من دمار شامل خاصة بعد مجزرة مستشفى المعمداني وكشف الكذب والتزييف الصهيوني حيال الحرب الغاشمة، فاتجاه البوصلة الإعلامية العربية والعالمية في البحث عن منصات أخرى أكثر حيادية لإبراز حجم المجازر والدمار الذي ألحقه الكيان بغزة.
في الطرف الآخر والذي لا يمكن إخفاؤه أن الدبلوماسية الأردنية التي يقودها الملك عبدالله الثاني والتي تمثلت بالتأكيد على موقف الأردن الثابت في كافة المحافل الدولية على حق العودة للفلسطينيين والحصول على دولتهم المستقلة، ساهم بشكل كبير في صد مسبق لسهام الروايات الكاذبة الإسرائيلية التي صنعتها ماكناتهم التابعة لهم في الإعلام الغربي لجذب التعاطف الدولي في حال نزاع أو حرب كما يحدث في غزة حاليا.
ولنكن أكثر وعيا فإن الرأي العالمي أو الغربي خاصة مهم جدا لدرجة ربما لا يمكن تصورها كونه وسيلة ضاغطة على الحكومات الداعمة لمثل هذه الكيانات، فزعزعة وخلخلة القبضة الحديدية لهذه الحكومات على شعوبها تجعل من هذا الكيان أضعف بكثير مما نراه عليه اليوم، وربما يصلون لمرحلة التخلي عنه وتركه يخوض المعركة وحيدا، لهذا فمن واجبنا جميعا الوصول إلى أي منصة أو وسيلة يمكنها بث وإظهار حجم الجرائم التي يقوم بها هذا الكيان المغتصب على الشعب الفلسطيني، وتعطيل ماكيناته الإعلامية التي يعتمد عليها في دعم موقفه وتبرير مجازره التي يمارسها على قطاع غزة، والتي يحاول بها كسب الوقت الذي يمكنه من الإنهاء على الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع بأكمله دون أي اعتراض من قبل الرأي العام العالمي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع