أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"صناعة الأردن" ووفد اقتصادي فلسطيني يبحثان تعزيز التعاون الخارجية تتابع أوضاع أردنيين محتجزين بعدد من مطارات لندن مصر تتمسك بانسحاب إسرائيل من معبر رفح لإعادة تشغيله بن غفير: سنحل الحكومة إذا مضى نتنياهو باتجاه إبرام صفقة رئيس بلدية أردنية ينفذ وصية عامل بقيادة مركبة نعشه هنغبي: تشكيل لجنة تحقيق بأحداث 7 أكتوبر سينهي حكم اليمين بـ "إسرائيل" الدويري: هذه الأدلة على أن قتلى الجيش الإسرائيلي أكبر بكثير مما يعلنه الولايات المتحدة ترجح قبول إسرائيل باتفاق إنهاء الحرب على غزة إذا وافقت حماس عليه هارتس: إصابة 46 جنديا بغزة منذ الخميس الماضي افتتاح دورة تقييم المخاطر الزلزالية والدراسات والمسوحات الجيوفيزيائية الملك يهنئ بتعيين الشيخ صباح خالد الصباح وليا للعهد في دولة الكويت أردوغان: نتنياهو همجي متعطش للدماء الخرابشة يتابع سير العمل بمبادرات الطاقة والتعدين في رؤية التحديث الاقتصادي حسين عشيش يتأهل لاولمبياد باريس اختتام مشروع "حلول مستدامة لتماسك المجتمعات" إقرار نظام الطَّائرات الجاثمة لسنة 2024 الأردن .. ارتفاع أسعار 6 سلع وانخفاض 28 إرادة ملكية بوسام النهضة العالي الشأن من الدرجة الاولى للرئيس الخصاونة حوافز تشجيعية تستهدف إحالة 11 ألف موظف للتقاعد في أمانة عمان ايقاف عمل عمال الوطن في عمان ظهر الاثنين
خطيئة الإعلان عن إعدام الرهائن !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة خطيئة الإعلان عن إعدام الرهائن !!

خطيئة الإعلان عن إعدام الرهائن !!

11-10-2023 07:55 AM

ان ما اوقعته المقاومة الفلسطينية بإسرائيل كان رهيباً، وهو ما جاء ردَّ فعل على استمرار الاحتلال الاستيطاني وعلى انتهاك حرمات المسجد الأقصى وعلى تنكيل المستوطنين بأبناء شعبنا الفلسطيني العربي الحبيب.
يترتب على ما اجترحته المقاومون الفلسطينيون ردود فعل إسرائيلية واسعة طويلة الامد، فإذا كان القصف الإسرائيلي على قطاع غزة استمر اكثر من 50 يوماً، سنة 2014، فتقديري انه سيستمر مدة أطول في هذا العدوان الآثم على اهلنا المدنيين في قطاع غزة.
سوف تطالنا في الأردن، وفي مختلف الدول العربية، ارتدادات العدوان الإسرائيلي الذي سيكون طويلاً وحشياً وبلا تمييز، وخاصة ضد لبنان وحزب الله، بحجة دعم إيران الدائم لحماس.
سوف تتسع دائرة العنف وسوف يمتد الى الضفة الغربية المحتلة، وسيقف الإقليم على حواف حروب وانفجارات شعبية.
ان الاتصالات التي يجريها قادة العالم مع الملك عبدالله الثاني، تعني الخشية من انفلات دوامة العنف، وتعني الاستعانة بمكانة الملك الموصوف بالقبول والحكمة، الذي لم يتوقف عن التحذير من انسداد أفق الحل السياسي ومن استمرار الاحتلال ومن انتهاك المقدسات.
وتعني هذه الاتصالات، الطلبَ من الملك القيام بدور عاجل للبحث عن معادلة وقف التصعيد، وعن مقاربات للحل السياسي، مما يقتضي بالطبع جولات ملكية مكوكية تشمل الأطراف الدولية ذات التأثير.
ان كلّ نصرٍ عسكري، لا بد ان يكون محمولاً على منصتي نصرين: سياسي وإعلامي، كي لا يرتد ضرراً على أصحابه.
الحالة الراهنة هي ان دولة الاحتلال الإسرائيلي، اخذت تقطف تعاطفاً دولياً واسعاً، جراء نجاحها اعلامياً.
ومن صفوف المؤمنين بعدالة قضية شعبنا العربي الفلسطيني الجبار، اقول انه كان على قيادة حماس ان لا تهدد بإعدام الرهائن الإسرائيليين، واتخاذهم دروعاً بشرية، خشية سخط وعداء الرأي العام العالمي.
وكما أن ممارسات المستوطنين والجيش الإسرائيلي الإرهابية الوحشية، بما فيها تكسير العظام، والدوس على الرؤوس، وخاصة رؤوس القتلى، امرٌ مستفظعٌ ومستنكرٌ في العالم، وهو مرفوضٌ دينياً وأخلاقياً وإنسانياً، فإن تلك الممارسات الإسرائيلية المفرطة في وحشيتها، التي يحتقرها الضمير الإنساني، لا تبرر مقابلتها بمثلها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع