الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم
زاد الاردن الاخباري -
بدأ العمل يوم الإثنين في تحويل المنزل الذي ولد فيه أدولف هتلر عام 1889 في النمسا إلى مركز للشرطة، وهو مشروع يهدف إلى جعله غير جذاب كموقع يحج إليه الأشخاص الذين يمجدون الدكتاتور النازي.
وتم اتخاذ القرار بشأن مستقبل المبنى في براوناو إم إن، وهي بلدة تقع على حدود النمسا مع ألمانيا، أواخر عام 2019.
وتدعو الخطط إلى إنشاء مركز للشرطة ومقر شرطة المنطقة وفرع أكاديمية أمنية حيث سيحصل ضباط الشرطة على تدريب على حقوق الإنسان.
ويوم الإثنين أقام العمال سياجا وبدأوا في أخذ القياسات لأعمال البناء، ومن المتوقع أن تنتقل الشرطة الى المبنى أوائل عام 2026.
** قصة منزل الزعيم النازي
وسبق مشروع التحويل سنوات طويلة من الجذب والشد حول ملكية المنزل.
وتم حل المشكلة في عام 2017 عندما قضت أعلى محكمة في النمسا بأن الحكومة من حقها مصادرة المبنى بعد رفض مالكه بيعه، كما جرى التخلي عن اقتراح بهدم المبنى.
واستأجرت وزارة الداخلية النمساوية المبنى عام 1972 لمنع إساءة استخدامه، وتم تأجيره من الباطن لعدة منظمات خيرية.
وظل خاليا بعد مغادرة مركز رعاية البالغين ذوي الإعاقة عام 2011.
ويوجد بالموقع حجر تذكاري مكتوب عليه "من أجل الحرية والديمقراطية لن نسمح بالفاشية ثانية أبدا، وملايين القتلى يذكروننا بذلك" سيظل في موقعه خارج المنزل.
وتقول الحكومة النمساوية إن انتقال الشرطة، باعتبارها حامية الحريات المدنية، هو أفضل استخدام للمبنى.
وهناك انتقادات لخطة الحكومة النمساوية، فقد اشتكى المؤرخ فلوريان كوتانكو من أن "هناك افتقارا تاما للسياق التاريخي"، وقال إن نية وزارة الداخلية لإزالة "عامل التعرف" على المبنى من خلال إعادة صياغته هو "أمر مستحيل التحقيق".
وكوتانكو أضاف أنه "يجب أن يكون إزالة الغموض جزءا أساسيا"، مجادلا لصالح اقتراح إقامة معرض في المبنى عن الأشخاص الذين أنقذوا اليهود تحت الحكم النازي.