أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأجواء باردة في معظم المناطق توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026 نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء) مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟ اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر" الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي شهيد بنيران الاحتلال في الشجاعية على وقع توغل بمخيم جباليا وقصف مدفعي برفح الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث *من خطاب جلالة الملك في الجلسة الافتتاحية...

*من خطاب جلالة الملك في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 78 *

*من خطاب جلالة الملك في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 78 *

30-09-2023 10:01 PM

زاد الاردن الاخباري -

هيثم الزواهره يكتب
*من خطاب جلالة الملك في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 78 *
عندما تستقر الأقلام، وتعلو الأصوات، تنبعث روح الأمل والتحدي، هكذا تظلّ رسائل الحق والعدل ترنم في الأفق، وما كان خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني إلا مُزهرة ندية بالأمل والصمود.
تتراقص كلمات جلالته على وتر الإنسانية والعدالة، مُعلنةً التزام الأردن الخالص بمساعدة اللاجئين السوريين، في ظل الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة. تُطلق الأردن، الذي يُحسن استقبال المهمومين والمنكوبين، رسائل الأمان والاستقرار في وجه الفوضى والدمار.
الأردن، هذا الصرح العظيم من العطاء والتكافل، لم يتوانى عن تقديم الدعم والمساندة للاجئين السوريين، رغم العبء الكبير والضاغط على اقتصاده وموارده. وقد ركز جلالته على الحاجة الماسة للتضامن والتعاون الدولي، مُؤكدًا على ضرورة تحمل المسؤولية المشتركة.
هنا، يظهر دور المجتمع الدولي، الذي يتعين عليه تقديم الدعم والمساعدة للأردن في مواجهة هذا التحدي الإنساني الكبير. فإن التعاون والتضامن الدولي لا يُعتبر فضيلة فقط، بل واجبًا إنسانيًا، يستلزم العمل المشترك لتحقيق السلام والاستقرار ومستقبل مزهر بالأمل والتنمية المستدامة للجميع.
وفي ظل استمرار الأزمة السورية، تبقى فكرة العودة بمثابة حلم بعيد للكثير من اللاجئين. العودة الآمنة والكريمة هي حق لكل إنسان، ولكن غياب الحل السياسي والاستقرار يجعل هذا الحق معلقًا بين الأمل واليأس. لذلك، يجسد خطاب جلالته نداءً للبحث عن حلول دائمة ومستدامة تحقق التطلعات العادلة للشعب السوري.
تُظهر تلك الكلمات الرنانة، والأفكار النبيلة، مصداقية العقلانية والإنسانية، وترسم الصورة الحقيقية للأمة العربية وقيمها وتطلعاتها. وفي هذا الزمن المليء بالأزمات والتحديات، يظل الأمل هو القوة المحركة للعالم نحو المستقبل المشرق الذ نتمناه جميعًا.
إن التضامن والإلتزام المشترك هما الركيزتان الأساسيتان لتحقيق تقدم مستدام، والمحافظة على استقرار المنطقة. تواجه المنطقة تحديات هائلة في الموارد والأمن، ولكن بالشجاعة والحكمة يمكن تجاوز هذه التحديات وبناء مستقبل آمن ومستقر.
فلنرفع أعلام الأمل والعدل، ولنُكن يدًا واحدة في وجه التحديات، ولنعمل جميعًا من أجل بناء عالم يسوده السلام والعدالة والمساواة، فإن الإنسانية بحاجة إلى التعاون والتكافل لتحقيق الرخاء والعيش الكريم. إنها رسالة من القلب إلى القلوب، دعوة لإعمار الأرض وتحقيق السلام والتنمية المستدامة، وإعلاء قيم العدل والإنسانية في العالم.
هيثم عبدالرحيم الزواهره
الامين العام المساعد لحزب ارادة








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع