تقرير: الموساد يختطف ضابطًا من جنسية عربية
كاتس يتعهد البقاء في غزة وإقامة بؤر استيطانية
مسؤول سابق في الاحتلال يكشف: نتنياهو طلب خطة للتهرب من مسؤولية هجوم 7 أكتوبر
ترامب: لن يتولى رئاسة البنك المركزي أي شخص يخالفني الرأي
الأردن .. 33 ألف طالب يتقدمون لامتحان الثانوية التكميلي السبت
اكتشاف جديد في علاج التهاب المفاصل قد يخفف آلام الملايين
الحكومة : إنهاء خدمات الموظفين وفق التقاعد المبكر لن يكون "مزاجياً" وسيتم وفق الصلاحيات القانونية
عُرف بصوته الندي وأدائه الخاشع .. مئذنة المسجد النبوي تودّع فيصل النعمان
معان: انتهاء المرحلتين الأولى والثانية لتطوير مجمع الأميرة هيا الرياضي
خبراء: القيلولة سلاح ذو حدين والتوقيت يحسم الفائدة
وزير حرب الاحتلال يتراجع عن تصريحاته بشأن استيطان شمال غزة
شركة طيران أمريكية شهيرة تجبر ذوي الوزن الزائد على شراء تذكرتين
طقس العرب: تغيرات مرتقبة على الأنظمة الجوية تعيد الأمطار إلى الأردن نهاية العام
مختصون يناقشون تطوير منظومة التّبرع بالأعضاء
البكار: قرار إنهاء خدمة من أمضوا 30 سنة أثّر سلبا على استدامة المركز المالي للضمان
طبيب ينهال ضرباً على مريض في مستشفى هندي
يوم طبي مجاني في بلدية الرصيفة غدا
اجتماع حكومي في وزارة الاستثمار لتطوير الخدمة الاستثمارية الشاملة
قطار سريع جديد في مصر يربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط
زاد الاردن الاخباري -
- قررت السلطات القضائية في مصر، يوم السبت، حبس سيدة 15 يوما، لارتكابها جريمة مروعة حيث قتلت زوجها الكفيف وهشمت رأسه، واحتفظت بجثته يومين أسفل السرير في غرفة نومهما.
وحسب سجلات مديرية أمن القاهرة، فقد وقعت الجريمة في دائرة قسم شرطة المرج، حيث تلقى رجال الأمن بلاغا بالعثور على جثة عامل يدعى سعيد أحمد، 39 سنة، كفيف، مقتولا وملقى في مدخل العقار الذي توجد به الشقة المقيم بها مع أسرته، وفقا لسكاي نيوز عربية.
وكشف مصدر أمني تفاصيل الجريمة قائلا:
حينما حضر رجال الشرطة وجدوا الجثة في حالة تعفن، ومن الواضح أن جريمة القتل تمت قبل إلقائها في هذا المكان بعدة أيام.
تبين أن أشقاء الضحية وأقاربه يعيشون في ذات العقار، وبسؤالهم أفادوا أنهم ليلة العثور على جثة شقيقهم عادوا في وقت متأخر من عملهم ولم تكن موجودة في مدخل العقار.
كل هذا عزز فرضية أن القاتل ارتكب جريمته في إحدى شقق العقار واحتفظ بالجثة فترة قبل أن يتخلص منها حينما تعفنت وبدأت رائحتها تفوح.
باستجواب زوجة الضحية تضاربت أقوالها حيث ادعت في البداية أن زوجها اختفى منذ يومين، ثم قالت إنه تلقى اتصالات من مجهول يهدده بإنهاء حياته.
بتفتيش هاتف الضحية لم يتم العثور على أية اتصالات، كما ادعت زوجته فضلا عن أنها لم تبلغ باختفاءه.
تشكك رجال المباحث في أمر الزوجة، بعدما عثروا على آثار دماء في الشقة التي تقيم بها مع زوجها الضحية وأطفالهما الثلاثة.
بمحاصرة الزوجة خلال الاستجواب انهارت واعترفت بأنها قتلت زوجها نظرا لشكها في سلوكه وأنه يعرف عليها أمرأة أخرى وينفق عليها أمواله.
وأوضحت أنها يوم الجريمة تشاجرت معه بسبب رفضه إعطائها مبلغ من المال فطعنته بسكين عدة مرات حتى أخرجت أحشائه، ثم انهالت على رأسه ضربا بعصا خشبية حتى هشمتها.
بعد ذلك وضعت الجثة أسفل سرير غرفة النوم ،ووجهت المروحة نحوها حتى لا تفوح رائحتها، وادعت لأطفالها أن والدهم مريض وأن أخوالهم سيحضرون لنقله للمستشفى.
استعانت الزوجة بأشقائها لمساعدتها في التخلص من جثة زوجها، لكنهم رفضوا، ولما بدأت رائحة الجثة تظهر قامت فجرا بجرها من الطابق الثالث على سلم العقار وألقتها في المدخل وصعدت لتنام، وفي اليوم التالي حينما تجمع الأهالي حول الجثة كانت تصرخ بجوارها وتدعي الحزن على زوجها.
وحسب المصدر الأمني، فقد تم استدعاء أشقاء الزوجة القاتلة نظرا لعلمهم بالجريمة دون الإبلاغ عنها وستحدد النيابة موقفهم.
وقال أشقاء الضحية في التحقيقات إن زوجة شقيقهم رغم ارتكابها الجريمة كانت تظهر طبيعية في المنطقة حتى أنها حضرت حفل زفاف بينما كانت جثة زوجها الذي قتلته موجودة في غرفة نومها وبدأت رائحتها تفوح، حسبما كشف المصدر الأمني.
أشقاء الضحية أفادوا كذلك أن الزوجة تشاجرت مع شقيقهم الأسبوع بدعوى أنها تشك في زواجه بأخرى وينفق ماله عليها، وهو نفى لها ذلك وأنه تنازل لها عن الشقة التي يعيشون فيها لطمأنتها، وتم الصلح بين الزوجين بتدخل الأهل ولكن يبدو أن الزوجة كانت قد عقدت العزم على الخلاص من زوجها للأبد.