سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم
فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال
الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن
مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش
الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو
المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها
"الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل
في فصلي الربيع والصيف ومع كثرة المناسبات الإجتماعية وزيادة العروض والتخفيضات الصحيحه منها والزائفة، نلاحظ عادة زيادة نزعة الشراء والتسوق لدى النساء بل ميل بعضهن للبذخ في الإنفاق دون ضوابط، مما يدعو ازواجهن للإقتراض من اجل اشباع رغباتهن في الشراء والتسوق، وأنا هنا أتكلم عن ظاهرة إجتماعية عامة وليس عن حالة شخصية والحمد لله.
ومع زيادة حفلات الربيع والصيف من تخرج وخطوبة وزواج وغيرها، تزداد شهية النساء في التسوق لدرجة ان بعضهن لا يلبسن الفستان الواحد لأكثر من مناسبة واحدة، فتراهن يشترين فستانا لكل حفل أو مناسبة غالبا ما يكون مصيره خزانة الملابس بعد لبسه لمرة واحدة فقط، في حين ترفض العديد من الموظفات أو ممن يملكن المال مساعدة ازواجهن في تأمين متطلبات وحاجيات المنزل متذرعات بأسباب دينية أو إجتماعية.
وما يدعو للغرابة ان بعض النساء لديهن قدرة رهيبة على التسكع وإضاعة الوقت في الأسواق، في حين يشكين ويتذمرن من التعب والإرهاق بسبب كثرة الأعمال المنزلية. ويبدو ان الأسواق لم تعد مكانا للتسوق فقط بل أصبحت مكانا عائليا للترفيه والمسامرة، ولذا تجد الاسواق تعج بالنساء للضرورة أو بدون ضرورة.
وفي النهاية، لابد من زيادة الوعي لدى النساء في طريقة الإنفاق الصحيحة وتعريفهن بأصول التخطيط الجيد لمصروفات البيت والأسره، وكذلك وضع ضوابط للنزعة الإستهلاكية وعدم اللهاث وراء الموضات وموديلات الملابس والجوالات وغيرها، مما سينعكس ايجابيا على الوضع المعيشي للكثير من الأسر.