أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السوداني والأسد يبحثان التنسيق الأمني بين البلدين. تسارع وتيرة التحضيرات للانتخابات النيابية لعام 2024. إقرار نظام المراكز الإيوائيَّة بالأردن. التنمية: الأردن بحاجة لأكثر من 44 ألف حضانة إضافية مجلس الوزراء يقر عدة أنظمة منها نظام رسوم ترخيص البنوك. ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 36586 شهيدا و83074 مصابا المحكمة العليا السعودية تدعو إلى تحري هلال ذي الحجة. اتحاد المصارعة يُكرّم المتميزين ويعلن عن خمسة معسكرات خارجية. منحة يابانية لدعم التحاق الأطفال الأكثر احتياجا بالتعليم. بن غفير يهدد بعرقلة الائتلاف الحاكم الشيكل يتراجع مقابل الدولار وسط التصعيد الأمني على الحدود مع لبنان بورصة عمان تنهي تعاملاتها على ارتفاع. 2872 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي تعليمات جديدة تتعلق بالمدارس الخاصة تثير ردود فعل غاضبة ومخاوف كبيرة بين مالكيها. واشنطن: من غير المرجح أن تتمكن إسرائيل من تحقيق نصر كامل. جلسة تاتو .. فتاة مصرية تروي تفاصيل لقاء جمعها بسفاح التجمع غرفتا تجارة الأردن وعمان تشاركان بالملتقى الاقتصادي العربي الألماني المدرب عموتة: التعمري جاهز للمشاركة في المباراة أمام طاجيكستان. انطلاق سباق السيدات "اركضي عشانك" النسخة الثالثة الجمعة. بنك ABC في الأردن يدعم الملتقى الوطني للتوعية والتطوير.
وماذا بعد يا حكومة ..
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة وماذا بعد يا حكومة ..

وماذا بعد يا حكومة ..

13-03-2023 09:32 AM

حقيقة الحكومة تبيعنا اوهام والقادم أسوأ ، ولا نسمع منكم سوى الاجمل لم يأتي بعد وبنفس الوقت هناك تناقض كبير بالتصريحات وعادت الحكومة وقالت لسنتين سوف يكون الوضع صعب ..
لا اعرف من يكتب لكم هذه التصريحات والتي لا تسمن ولا تغني عن جوع ..
حقيقة تقال لهذه الحكومة وانتم أكثر حكومة افقرتم الشعب منذ جائحة كورونا ، حيث لم تتعاملوا مع الجائحه بمهنية عالية واغلقتم البلد لبضع إصابات ، وفتحتوها عند وصول الحالات بالالوف ، وكل دفاعكم عن حكومتكم تعلقون فشلكم بقيادة البلد بسبب الحرب الروسية الأوكرانية ، وانا لم اجد اي دليل على أن الحرب الأوكرانية الروسية تؤثر علينا من الناحية الاقتصادية ..
نحن الشعب الاردني من يدفع الثمن غاليا من جيوبنا ومن قوت اطفالنا ، وغرقنا بالديون من ناحية القروض والبنوك التي لا ترحم ، وانتم يا اصحاب المعالي والسعادة والعطوفة تعيشون برغد ونحن من نصرف عليكم وعلى رفاهيتكم ، ورفاهية خدمكم ووقود سياراتكم والكهرباء من الضرائب العالية والخ ..
الشعب الاردني وصل لمرحلة الحضيض من فقر وديون وما زلنا نتحمل وكرامتنا لا تسمح لنا بأن نتسول ، وأريد أن أذكر الحكومة بكتاب التكليف السامي وبكل مقال اعيد كلامي ، حيث قال جلالة الملك عبدالله بن الحسين المعظم ' كرامتي من كرامة شعبي " وجلالة الملك يدرك حجم المشكلة في حكومة لا حول ولا قوة وترك لكم الوقت لكي تتقدموا بالإنجازات من الناحية الاقتصادية وتحسين أحوال الناس ، واتوقع بعد أشهر سوف ترحلوا بلا عودة مع مجلس النواب والذي يعمل ضد الشعب الاردني ، ولا نسمع منهم إلا الخطابات الرنانة والنارية ، وعند التصويت منهم من يعطي الثقة وهو مجبر لانه أتى إلى المجلس مدعوماً ، ومنهم من يهرب او يغيب عن التصويت ومنهم من يسافر وبالآخر موافقة بالإجماع إلا من رحم ربي ..
لو كان مجلس النواب قوي لأسقط الحكومة أو اقلها أجبار الحكومة على زيادة رواتب الموظفين والمتقاعدين ، وفقط وافق على زيادة رواتبهم 200 دينار بدل وقود ، والشعب لا يركب سيارات مثلهم وإنما يذهب للدوام مشيا على الاقدام للتخفيف من وزنهم ..
لا اعرف صدقا هذه الفترة بالذات نملك أضعف سلطتين بتاريخ الاردن التنفيذية والتشريعية .
وبعهد هذه الحكومة ومجلس النواب زادت حالات الطلاق وأصبحت أكثر من الزواج ، والبطالة ارتفعت إلى اكثر 50 ٪ وارقام الحكومة غير دقيقة ، وارتفعت نسبة الجريمة والانتحار وكل هذا سببه الفقر ، كذلك ما زالت الهيئات المستقلة والتي هي فوق قانون ديوان الخدمة المدنية وتخدم كبار البلد وأبناء الذوات وتعمل على استنزاف ميزان المدفوعات ، والأهم اي مسؤول يريد أن يخدم المجتمع تقوم الحكومة بإقالته مثل مدير المواصفات والمقاييس ومدير الضمان الاجتماعي ومدير ديوان المحاسبة .
وبالمقابل تعمل على ترقية من هم مسؤولين عن كوارث البلد مثل وزيرة السياحة عينت سفيرة ووزير الصحة عين رئيس جامعة وغيرهم ..
المستشفيات بلا دواء والجواب دوما غير متوفر والسؤال اين الأدوية تتبخر ، وخدمات البنية التحتية متهالكة في كل مدن المملكة والمطبات تزيد يوما بعد يوم ولا اعرف لمن تعطى العطاءات والأردن ليست فقط عمان الغربية ، والمشروع الفاشل وهو الباص السريع الذي خلق أزمة ليوم الدين ، وللاسف الحكومة تتغنى بالإنجازات ونحن من نصرف الوقود بالانتظار من الأزمة الخانقة .
ومنء استلام الحكومة ليومنا هذا لم يلحظ الشعب الاردني اي إنجاز من بناء مستشفيات أو سجون ونحن بحاجة ماسة لها ، لأن أكثرية الشعب الاردني مطلوب للتنفيذ القضائي .
ونحن اصبحنا بلد اللاجئين وعندنا في الاردن 57 جنسية لاجئة ، ولو كانت حكومة حقيقة لأجبرت اللاجئين على العودة لبلادهم التي أصبحت مستقرة ومنها سوريا ولبنان وليبيا وغيرها ، ومن المستفيد من وجودهم ، وهل تتقاضى الدولة بدل اللجوء ، وبالآخر نحن كشعب من يدفع الثمن من زيادة بالبطالة ،ولن اتكلم عن العنوسة والتي أصبحت رقم فلكي بسبب اللاجئين وفهمكم كفاية ..
كفانا وعودا وأوهام وابتسامات وإعلام من حكومة لا تعرف سوى التلاعب بمشاعر الشعب ..
وبالآخر اقول وبكل صراحة هذا الشعب الذي يتغنى به جلالة الملك والذي وصلت ثقافته حدود السماء لا ولن يصدق اي كلام أو خطاب منكم ، ويعرف بأنكم فقط مناصب بلا جدوى ، ويهمكم البرستيج والبروتوكول وافتتاحات وإعلام وفوتوشو ، وبالآخر تمضي مدتكم وترحلون برواتب تقاعدية خيالية ومنكم من يذهب سفيرا أو رئيس جامعة أو مدير مؤسسة كبرى ، وأخيراً اعيد كلامي حيث لا اعرف صدقا كيف تنامون الليل وهناك فقراء ناموا بلا اكل ولا تدفئة ، ولا تشعرون بالأجهزة الأمنية التي تحميكم وتحمينا وهم سياج الوطن ورواتبهم عينه ، واقتبس كلام طفلة قالت يوماً رح اشكيكم لرب العباد لأنها كانت واثقة من موتها ، وشعبنا ميت وهو حي .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع