أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخرابشة يتابع سير العمل بمبادرات الطاقة والتعدين في رؤية التحديث الاقتصادي حسين عشيش يتأهل لاولمبياد باريس اختتام مشروع "حلول مستدامة لتماسك المجتمعات" إقرار نظام الطَّائرات الجاثمة لسنة 2024 الأردن .. ارتفاع أسعار 6 سلع وانخفاض 28 إرادة ملكية بوسام النهضة العالي الشأن من الدرجة الاولى للرئيس الخصاونة حوافز تشجيعية تستهدف إحالة 11 ألف موظف للتقاعد في أمانة عمان ايقاف عمل عمال الوطن في عمان ظهر الاثنين مستشفيات ميدانية تغادر المناطق الغربية من مدينة رفح رئيس الوزراء يحدد عطلة عيد الأضحى من صباح الأحد حتى مساء الخميس 100 مليون دولار قيمة شهادات منشأ صناعة إربد الشهر الماضي الأردن يشارك بمؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين في القاهرة يديعوت أحرونوت: حزب الله استخدم 5% فقط من أسلحته ضرب وجروح وتقرحات تتعرض لها أجساد " الأسرى القصّر" في سجون الاحتلال تنبيه من بلوغ الحرارة بمناطق أردنية إلى 50 درجة استطلاع يتوقع مشاركة نحو 35% من الأردنيين في الانتخابات النيابية المقبلة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء بلدية إربد تنجز مشاريع ب350 ألف دينار في حوارة "الإسلامية المسيحية" تحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي على المسجد الأقصى قطر تدين محاولة الاحتلال الإسرائيلي تصنيف "الأونروا " منظمة إرهابية
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة شاهين يهدد مكانة العضايلة .. والفايز يحفر...

شاهين يهدد مكانة العضايلة .. والفايز يحفر للبخيت !!!

29-08-2011 12:44 AM

زاد الاردن الاخباري -

قبل السلام والكلام فان مغادرة امجد العضايلة لموقعه الحالي ترتبط بدوره في قضية خالد شاهين وسننتظر حتى الخامس عشر من ايلول لنتأكد من صدقية مصدرنا الذي قال ان يوم الحساب سيكون في منتصف ايلول ولكن كيف يكون ذلك وما علاقة العضايلة بشاهين؟؟


في البدء فقد كشفت صحيفة "العرب اليوم" تفاصيل قضية شاهين لكن احدا لم يسال من اين اتت "العرب اليوم" بهذه المعلومات الدقيقة وللمسألة اكثر من وجه, فمن جهة يعمل في هذه الصحيفة صحافيون مهنيون لا يمكن ان يعلنوا عن مصادرهم وبالتالي فان التورط بالقول مباشرة ان العضايلة كان مصدر "العرب اليوم" فيه افتئات على الحقيقة لكن المرء لا يعدم الوسائل للتحليل, فحين خص العضايلة احدى المواقع الالكترونية بتصريح غير مسبوق عن غضب جلالة الملك بسبب طريقة تسفير خالد شاهين للعلاج فقد كان العضايلة يرمي من وراء ذلك الى تحقيق هدفين:هما

الاول: التغطية على التسريب الصحفي الذي فضح الامر من جهة ولاحراج الحكومة من جهة ثانية وبالتالي تنشغل الحكومة في معالجة الامر, وربما كان سيؤدي ذلك الى سقوطها وبالتالي التسريع بمجيء الفريق الذي يعد العضايلة احد اركانه، وهذه قصة سنوردها في ثنايا هذا التقرير.

ما كانت الصحافة ستوجه سهام نقدها لالية خروج شاهين لولا ان فتح العضايلة الباب لها عبر تصريحه الشهير فبدا الامر ان وكأنه اطلق صافرة البدء لحملة منظمة ضد الحكومة بتغطية ملكية عنوانها الفساد عبر تسفير السجين المريض، ولم يكتف العضايلة بهذا بل عقد سلسلة من اللقاءات مع كتاب وصحافيين بعيدا لحثهم على تشديد الضغط على الحكومة بهدف التعجيل برحيل فريق البخيت في ظرف اظهر ان الدولة عدة فرق وليست فريقا واحدا يقف خلف الملك مستفيدا من علاقته الخاصة – اي العضايلة – برئيس مجلس النواب فيصل الفايز الذي لا يخفي اطماعه في الجلوس مكان البخيت.

لم يعقد في المقابل العضايلة اي لقاء مع كتاب ولو بصورة بروتوكولية لحثهم على التخفيف من الحملة المنظمة على الحكومة تحت حجة ان اعلام الديوان لا يريد التدخل في عمل الحكومة غير ان واقع الحال يقول ان العضايلة لا يستطيع الطلب ليلا من كتاب الهجوم على الحكومة ليطلب منهم نهارا ان يخففوا من هجومهم.

ويبقى السؤال هل سرب العضايلة معلومات عن سفر شاهين للصحافة وما هي درجة التحريض التي مارسها العضايلة ضد الحكومة .. هذه المعلومات ليست مستحيلة الجمع ما دام هناك جهاز يعرف خائنة الاعين وما تخفي الصدور.
اما على المستوى السياسي فان العضايلة لا يتوقف عن التبشير بقرب رحيل حكومة البخيت وقرب تكليف فيصل الفايز برئاسة الحكومة وهو ما يؤكده الفايز بطيبته المعروفة, اذ لا يمتلك الفايز تقنيات اخفاء مطامحه نظرا لنقاء سريرته وطيبته المبالغ فيها, وما جولة الفايز على الصحف اليومية الا بهدف التحضير او اشاعة الانطباع بالتحضير للمرحلة القادمة، فالفايز بشفافيته ونقاء سريرته وطيبته المعهودة لم يخف حاجة البلاد ( او حاجته ) الى حكومة سياسية وهو تبشير صريح بمرحلة يقودها الفايز باعتباره مدرسة سياسية اصلاحية لها وجهة نظر دقيقة في مدى وعمق الاصلاحات الدستورية.

كذلك فان العضايلة لا يزال يبشر بقرب عودة محمد اللهيمق رئيس التشريفات السابق ورجل العلاقات العامة الفذ الذي اثبت نجاحا منقطع النظير في مجال الاعلانات في احد الموقعين, فاما العودة الى موقعه السابق او رئاسة الديوان وبذلك تكتمل دائرة فريق باسم عوض الله الذي لا يستطيع العضايلة العمل خارج اطاره.

في هذا الخيار ( الفايز للحكومة والكركي في رئاسة الديوان واللهيمق للتشريفات والعضايلة في الاعلام) فان فريق عوض الله قد احكم قبضته على الحكم تماما واذا ما اضفنا اهم المواقع الاعلامية (الراي والوكالة ) الى الحسبة فاننا امام انقلاب سياسي يصفه احد كبار السياسيين بانه خيار انتحار للدولة برمتها..

هذا السيناريو يشيعه العضايلة والفايز ويعطي هؤلاء الانطباع بان ذلك هو خيار الملك بما عرف عنهم من قرب من صانع القرار الاول غير ان اخرين يقولون ان الخامس عشر من ايلول سيشهد تصفية سياسية لاحد اهم حلقات هذا السيناريو وهو امجد العضايلة والمبرر في ذلك دور العضايلة في قضية شاهين.




عمان بوست





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع