أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جيش الاحتلال : التعليمات السياسية كانت تقضي بالسماح لإدخال المساعدات المستشفى الأردني بجنوب غزة يستقبل 1500 حالة يوميا. وزيرة التعليم الألمانية تتجه لإقالة مسؤولة كبيرة بسبب غزة متظاهرون مناهضون لحكومة الاحتلال يقطعون طرقا رئيسية الاثنين .. طقس حار تجديد مفاوضات الصفقة .. وفحوى الرسالة التي بعثتها إسرائيل لحماس أبو زيد: الهدنة التكتيكية مؤشر لخلاف بين الجنرالات والسياسيين 47 درجة مئوية في الظل .. الأرصاد السعودية تسجل أعلى درجة حرارة بالمشاعر المقدسة إعلام إسرائيلي: حرب غزة الأكثر فشلا بتاريخنا وقد نستيقظ على انفجار نووي سماء الأردن على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة 10 شهداء جراء قصف الاحتلال مناطق البريج وبيت حانون الأرصاد تحذر من طقس ثاني أيام العيد في الأردن القناة 13 : التحقيق متواصل في كارثة ناقلة الجنود شهداء أغلبهم من الأطفال بثياب العيد في مجزرة بمخيم البريج (شاهد) 19268 طلب اعتراض على جداول الناخبين بالأردن آخر بيان من الخارجية حول أعداد الحجاج الاردنيين المتوفين والمفقودين أطفال غزة يقتنصون الفرح رغم العدوان هل شطبت مخالفات السير عن الاردنيين ؟ الرحامنة يوضح الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض جيش الاحتلال يعلن نتائج التحقيق الأولي بكمين "النمر" في رفح.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "لم أتحمل" .. مصريون يلجأون إلى...

"لم أتحمل".. مصريون يلجأون إلى "القوارب" هربا من الغلاء

"لم أتحمل" .. مصريون يلجأون إلى "القوارب" هربا من الغلاء

19-12-2022 02:22 AM

زاد الاردن الاخباري -

"لم أتحمل العيش في مصر"، هكذا وصف يوسف وضعه المعيشي في وطنه الأم قبل أن يترك وراءه زوجته الحامل، وينطلق في رحلة هجرة محفوفة بالمخاطر، عبر البحر.

ورغم أن ترك أسرته "كان شعورا صعبا" إلا أن "الأصعب" بالنسبة للشاب العشريني هو "الشعور بالموت من حولك" في إشارة إلى رحلة عبر القارب استمرت أربعة أيام، انطلقت من مصر ثم ليبيا، قبل الوصول أخيرا إلى إيطاليا.

وقال يوسف الذي أراد الوصول إلى إيطاليا برحلة هجرة غير شرعية، للغارديان: "شعرت وكأن الحياة تنحسر".

وقالت الغارديان في تقريرها إن المصريين "يواجهون خطر البحر في هجرة جديدة خطيرة إلى أوروبا" مشيرة إلى أن الفقر وضع الآلاف في قبضة مهربي البشر.

وتشير إلى أن البعض، مثل يوسف، لجأوا إلى "الوسيلة الوحيدة للهروب" وهي قوارب الهجرة إلى أوروبا رغم ما تكتنفه هذه الرحلات من مخاطر.

ويقول يوسف، الذي تزوج حديثا وينتظر مولوده الأول في غضون بضعة أشهر، إنه سافر بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة في مصر. فقد كان يجني فقط حوالي 2000 جنيه مصري (حوالي 80 دولارا) من خلال عمله سائقا.

وبعد ثلاثة أشهر من زواجه، قرر الرحيل، واتصل بمهرب تعرف عليه من خلال مجموعة على فيسبوك، وبعد أن وصل إيطاليا أصبح بمقدوره إرسال الأموال لأسرته.

وأضاف: "لم أستطع تحمل تكاليف معيشتي. قبل أن أسافر إلى إيطاليا، كنت أوفر فقط 200 جنيه مصري في الشهر".

وارتفعت تكاليف المعيشة في مصر في ظل ارتفاع معدلات التضخم التي وصلت إلى 15 في المئة.

وفقد الجنيه المصري أكثر من نصف قيمته منذ بداية العام الحالي أمام الدولار الأميركي، بعدما قرر البنك المركزي المصري مؤخرا اعتماد سعر صرف مرن.

وتبلغ نسبة الفقر، حسب البيانات الرسمية، 30 في المئة من إجمالي عدد السكان البالغ حوالي 104 ملايين نسمة.

ويرى محللون أن قرار تعويم العملة المحلية كان شرطا خلال مفاوضات طويلة مع صندوق النقد الدولي حصلت الحكومة المصرية بموجبها على قرض.

ويلفت التقرير إلى أن مسار الهجرة إلى أوروبا نشط مؤخرا، بعد أن تراجعت أرقام الهجرة خلال السنوات الخمس الماضية، مع تشديد السلطات المصرية إجراءات مكافحة الهجرة غير الشرعية بدعم من الاتحاد الأوروبي.

وتشير بيانات وزارة الداخلية الإيطالية إلى وصول أكثر من 20 ألف مصري إلى إيطاليا عبر ليبيا حتى الآن هذا العام، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف العدد المسجل العام الماضي.

وتشير الصحيفة إلى أن أحد أسباب إعادة إحياء طرق الهجرة هو إطلاق سراح مهربين بارزين في مصر، بعد أن انقضت مدة سجنهم.

وقال خبراء إن كبار المهربين قضوا الآن عقوبة السجن لمدة خمس سنوات، وعادوا إلى المهنة الوحيدة المتاحة لهم.

ويستخدم المهربون قوارب الصيد الكبيرة "التي كان من الممكن استخدامها في أعمال قانونية لنقل الأشخاص عبر البحر المتوسط" وفق الغارديان.

وقال موريس ستيرل من منظمة Alarm Phone التي تقدم الغوث للمهاجرين العالقين في البحر: "لقد شهدنا عمليات عبور متزايدة من طبرق في ليبيا منذ نهاية أكتوبر، عندما غادرت عدة قوارب على متنها الكثير من الأشخاص من طبرق ووصلت إلى الساحل الجنوبي لصقلية في إيطاليا".

وقال إنه "رغم كبر حجمها، فإن القوارب مكتظة ويحيط بها الخطر. نحن الآن في فصل الشتاء لذلك الطقس متقلب، أي شيء يمكن أن يحدث في البحر. إنه شكل من أشكال السفر محفوف بالمخاطر للغاية. الرحلة طويلة، ولا توجد منظمات غير حكومية تقوم بعمليات إنقاذ في شرق ليبيا ، لذا يتعين على القوارب الاقتراب من الحدود الأوروبية من أجل إنقاذها".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع