أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عبيدات: التقليم العلمي يرفع جودة الثمار ويحدّ من الإصابات الحشرية عجلون: دعوات لتعزيز الجهود المجتمعية لتحقيق التنمية السياحية بلدية غزة: تقليص خدمات جمع وترحيل النفايات بسبب نفاد الوقود يهدد بكارثة صحية وبيئية "سانا": قوات إسرائيلية تتوغل باتجاه قرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026 الدفاع المدني يسجّل أكثر من 1600 حالة إسعاف خلال يوم واحد هيئة بحرية بريطانية: سفينة قبالة اليمن أبلغت عن تبادل لإطلاق النار مع زوارق صغيرة اليونيفيل: الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان انتهاك واضح للقرار الأممي 1701 منتخبان عربيان مرشحان للمنافسة على لقب كأس العالم اللجنة الأولمبية تطلق ورشاً لتعزيز التخطيط الاستراتيجي داخل الاتحادات الرياضية الغذاء والدواء: غالبية المخالفات من منشآت غير مرخصة تستغل المواطنين بالأردن سعر الحديد يهبط بضغط من الضعف الموسمي مودي لبوتين: على العالم أن يعود إلى السلام المنتخب الوطني يلتقي نظيره الكويتي ببطولة كأس العرب غدا "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حقوق سياسية أم أوضاع معيشية؟!

حقوق سياسية أم أوضاع معيشية؟!

25-11-2022 03:37 AM

أصبح المواطن الأردني يشعر أن هناك جهدا حكوميا جادا وبوادر طيبة تركز على تحسين الحقوق السياسية للمواطن من خلال تطوير قانوني الإنتخاب والأحزاب، لكن ذلك لم يرافقه أية إجراءات حكومية مماثلة تطمئن المواطن الأردني حول حسن النوايا إتجاه أوضاعة المعيشية، وبالذات ما يخص الأسعار الجنونية للمحروقات والمواد التموينية المختلفة.

وبالرغم من معرفتي الأكيدة بان الإرتقاء بالحقوق السياسية للمواطن الأردني يفترض أن يقود في النهاية إلى مزيد من الشفافية في الإجراءات الحكومية والجدية في محاربة الفساد والمحسوبية، إلا أن ذلك لا يمنع من اتخاذ إجراءات علاجية سريعة وفورية لتحسين ظروف المواطنين المعيشية وتخفيف معاناتهم الشديدة في تأمين حياة كريمة لهم.

إن إزدياد نسبة العنف المجتمعي وارتفاع معدل الجريمة بشكل مضطرد في مجتمعنا الأردني إنما ينبع من عدم تمكن المواطن من تغطية نفقاته المعيشية الأساسية من مأكل ومشرب ومسكن وتعليم جامعي، حيث أن هناك خللا واضحا وعدم توازن بين كلفة المعيشة المرتفعة والدخل الفردي الذي أصبح لا يلبي ابسط متطلبات هذه الحياة.
وكم أعطي المواطن الأردني سابقا من وعود حكومية بأن يكون هناك ربطا واقعيا بين دخله الفردي من جهة وكلفة المعيشة من جهة أخرى كما هو الحال في العديد من دول العالم المحترمة, لكن كل هذه الوعود ذهبت أدراج الرياح و لم تجد طريقها للتنفيذ على ارض الواقع في ظل إرتفاع نسبة التضخم بشكل لايطاق ربما وصل الى 30% في حين تصر الحكومة على أن نسبة التضخم لم تتجاوز ال 4%، وهذا محض هراء وافتراء تلافيا منها لرفع الرواتب والاجور.

ومن هنا يجدر بكل الحكومات المتعاقبة أن تعمل باتجاهين: تحسين الحقوق السياسية للمواطن الأردني من جهة وتحسين دخلة المادي من جهة أخرى، وإلا فلن تجد كل المحاولات الحكومية نفعا في تحسين المزاج العام للشعب الأردني وتحقيق الأجواء الايجابية المطلوبة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع