زاد الاردن الاخباري -
ناشد مركز الجسر العربي لحقوق الإنسان مجلس الأمن والأسرة الدولية التدخل لحماية الشعب السوري من العدوان الذي يرتكبه نظامه بحقه.
واشار المركز أن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم ولا يجوز فيها تهرب أو إفلات المسؤولين من العقاب وفقا للقانون الدولي.
وتالياً نص البيان:
يناشد مركز الجسر العربي لحقوق الإنسان مجلس الأمن والأسرة الدولية الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه جرائم الحرب والعدوان التي ترتكبها السلطات السورية تجاه المدنيين والعزل من أبناء الشعب السوري حيث إن استعمال السلطات السورية للقوة المفرطة ( من دبابات وذخيرة حية ) لقمع المسيرات والاعتصامات الشعبية السلمية يعد مخالفا لجميع المعايير والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
مشيرا رئيس المركز ( المحامي الدكتور أمجد شموط ) إلى الجرائم التي ترتكب يعتبر إرهاب دولة ضد المدنيين ويدخل ضمن نطاق اختصاص المحكمة الجنائية الدولية وعلى مدعي عام المحكمة مباشرة التحقيق من تلقاء نفسه مع السلطات الحاكمة في سوريا في الجرائم المرتكبة .
وأكد أن الأسرة الدولية تجاه المجازر التي يرتكبها قادة سوريا هو تصرف غير إنساني ولا أخلاقي ويدلل على أن هناك أجندات خاصة ومشبوهة تحوم حول عدم تحرك الدول الغربية والعربية لوقف حمام الدم والمذابح التي يرتكبها النظام السوري الفاشي تحت ذرائع وحجج واهية لا أساس لها وإنما هي مجرد فزاعه لترويع وقتل المدنيين، كما يناشد المركز أمين عام جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بضرورة التدخل السريع لحقن دماء الشعب السوري ورفع الحصار على مدينة درعا وتمكين الشعب السوري من العيش بكرامة وحرية، ويحذر المركز أنظمة الحكم المستبدة من انتصار العدالة الدولية في نهاية المطاف.
هذا وسيقوم المركز بالتنسيق مع عدد من المنظمات الحقوقية في سوريا من أجل جمع وتوثيق ورصد انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها السلطة في سوريا تمهيدا لتقديمها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع إلى الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية.
ويذكر المركز بأن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم ولا يجوز فيها تهرب أو إفلات المسؤولين من العقاب وفقا للقانون الدولي.
كما ويعمل المركز حالياً مع عدد من الحقوقيين والنشطاء المدنيين على التحضير لإجراء محكمة صورية لمحاكمة أنظمة الحكم المستبدة الملطخة أيديها بالدماء