اشتباكات عنيفة بين مليشيات مسلحة في مدينة الزاوية الليبية

اشتباكات عنيفة بين مليشيات مسلحة في مدينة الزاوية الليبية

زاد الاردن الاخباري -

أفادت مصادر طبية بمقتل طفل وإصابة خمسة اشخاص على الاقل خلال اشتباكات اندلعت الاحد، بين مليشيات مسلحة في مدينة الزاوية غربي ليبيا.

وتدور الاشتباكات بين مليشيا السلعة ومليشيا سيفاو المواليتين لرئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبدالحميد الدبيبة.

واعلن الناطق باسم جهاز الاسعاف والطوارئ في الزاوية اسامة علي "مقتل طفل واصابة خمسة اشخاص اخرين جراء الاشتباكات.

وطالب علي الاهالي في بيان "بعدم استخدام جميع الطرق الرئيسية والفرعية بمدينة الزاوية، والابتعاد عن بؤرة الاشتباكات الممتدة من الإشارة الضوئية الضمان شرقًا إلى الإشارة الضوئية الحرشة غربًا، ومن منطقة الرمحة أولاد سلاق شارع الخرطوم إلى ما بعد معسكر السلعة تجاه بئر الغنم".

ونوه إلى أن جميع الفرق التابعة لإسعاف الزاوية لم تتمكن من دخول مناطق الاشتباك.

كما طالب فرع جمعية الهلال الأحمر في الزاوية، عبر صفحته على «فيسبوك»، الأطراف المتنازعة بضرورة وقف إطلاق النار حتى يتسنى إخراج العائلات العالقة نتيجة الاشتباكات من المنطقة، متمنيًا من الأهالي الابتعاد عن النوافذ للحفاظ على سلامتهم.

ولم يصدر أي تصريح حول طبيعة هذه الاشتباكات عن الجهات الأمنية والعسكرية في المنطقة.

وتسمع اصوات انفجارات في أحياء مكتظة بالسكان في وسط المدينة حيث تدور المواجهات.

الطرابلسي وكيلا للداخلية
وتأتي الاشتباكات في الزاوية بينما اصدر الدبيبة قرارا بتسمية عماد الطرابلسي رئيس المخابرات السابق وكيلا عاما لوزارة الداخلية.

وكان الطرابلسي وقواته إلى قد وقفونا الى جانب قوات الدبيبة في الصراع المسلح، الذي تفجر مؤخراً مع مجموعات مسلحة تابعة لحكومة الاستقرار الوطني برئاسة فتحي باشاغا.

وعقب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان في ليبيا أحمد عبدالحكيم حمزة، على قرار تعيين الطرابلسي بالقول، إن ”عماد الطرابلسي، أحد أبرز مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولى الإنساني، ولايمكن القبول بهكذا تعيينات لشخصيات عليها تحفظات قانونية وحقوقية“.

وقال أن ”الدبيبة بات لايعير أي أهمية لالتزامات الدولة القانونية والحقوقية، في مقابل شراء الولات والذمم لحمايته ولضمان بقائه في السلطة المغتصبه كسلطة أمر الواقع تفرض وجودها بقوة السلاح“.

وأضاف حمزة أن الدبيبة ”لا يعير أي أهمية لحقوق الإنسان والضحايا والمتضررين من أمثال المدعو الطرابلسي، الذي مكانه الطبيعي خلف قضبان المحاكم وليس وكيلا أو مسؤولا في وزارة الداخلية“، وفق تعبيره.

---