صندوق النقد: الدين العام في الأردن مستدام والقدرة على السداد كافية
الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في أنحاء متفرقة من قطاع غزة
مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 23 - 12 - 2025 والقنوات الناقلة
رئيس وزراء السودان يقترح على مجلس الأمن مبادرة سلام جديدة في بلاده
ارتفاع مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا
توقعات بتراجع مخزونات النفط العائم في آسيا مع انخفاض الصادرات
5 قتلى بتحطم طائرة عسكرية مكسيكية في ولاية تكساس الأميركية
5 قتلى بحادث تحطم طائرة عسكرية مكسيكية في الولايات المتحدة
إدارة ترامب ترفع مكافأة المغادرة الطوعية للمهاجرين غير الشرعيين
توقع عودة 75 ألف سوري من الأردن خلال عام 2026
بالأسماء .. دوائر حكومية تدعو مرشحين لاستكمال إجراءات التعيين
الأردن يعرض إنجازاته في التحول الرقمي الحكومي
بالأسماء .. دوائر حكومية تدعو مرشحين للامتحان التنافسي
بالأسماء .. فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة اليوم
لجان نيابية تبحث اليوم قضايا تعليمية وزراعية وبيئية
الصفدي يلتقي اليوم نائب رئيس الوزراء الفلسطيني
صندوق النقد: مراجعة الحسابات القومية في الأردن تعكس صورة أدق للاقتصاد وتزيد الناتج المحلي 10%
الثلاثاء .. انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأجواء باردة في معظم المناطق
توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026
زاد الاردن الاخباري -
لا ايماءات ولا اذونات حول اي تغيير يمكن ان يمس حكومة الرئيس بشر الخصاونة ، التي تستطيع الوقائع الاخبارية التأكيد أنها في سياق الاستمرار باقية بطاقمها وتوليفتها الحالية دون أي تعديل .
المعلومات المؤكدة من مصادر موثوقة ان الخصاونة ، لا تحفظات او ملاحظات سلبية في ذهنه تجاه اداء فريقه الوزاري ، وعلى العكس من ذلك فهو ينظر للتعديل الذي أجراه في تشرين اول من العام الماضي ، وشمل تسع حقائب ، انه بدأ يأتي اؤكله على صعيد الأداء وبدأت الحكومة تجني ثماره راهنا، برغم ما شهده حال البلاد من أحداث خاتمتها كانت انهيار عمارة اللويبدة .
ووفق مصدر مسؤول ان الأحاديث التي تتداولها الصالونات السياسية ، من حيث إجراء تعديل وزاري في القريب ، هي محض خيال ، وربما تندرج بباب الامنيات لدى البعض لاعتبارات خاصة بهم ، لكن الرئيس ذهنه منصب على تجويد اداء الفريق الحالي بعد ان اكتسب بعض أعضائه خبرة عامين تقريبا في الحكومة ، وقسم شارفت مدته على العام ، بالتالي لا ضرورة لخوض مغامرة تعديل في ظل شعور الرئيس بمستوى جيد من الرضا على اداء وزرائه، وتناغمه معهم في الكثير من المفاصل .
وفيما تذهب بعض الطموحات نحو اعادة تشكيل يكلف به الخصاونة لحكومة جديدة برئاسته، تؤكد المصادر ، ان لا إشارات أو تكهنات صدرت من القصر يمكن البناء عليها ، في هذا الشان ، مؤكدة ان رتم الأداء الذي يؤديه الفريق الوزاري وقائده راهنا ، لايشي باخذ اعتبار لهذه التكهنات، وعلى العكس تندر ج ايضا بباب الطموحات ، لدى البعض ، اما مدى اتساقها مع الواقع فهو شان مرتبط بصاحب القرار ، اي جلالة الملك عبدالله الثاني صاحب الولاية بالحل أو اعادة التكليف ، أو تكليف شخصية أخرى بحكومة جديدة .
وفيما يسعى بعض الفاعلين في الصالونات السياسية ترويج سعي الرئيس للاستئذان بإجراء تعديل من شأنه إطالة عمر حكومته ، بل ان بعضهم ذهب باتجاه نية الرئيس إزالة وزراء بعينهم بافتراض وجودهم عوامل تازيم ، يرى مقربون من الرئيس ان التعديل اخر همومه ، وأنه ليس واردا طلبه أو الاستئذان حياله في الوقت الراهن .
وامام غياب أو تلاشي احتمالية اي تعديل وزاري سواء بحده الأدنى أو موسعا ، تبقى البدائل المامولة لدى خصوم الحكومة ، أو الطامحين بها ، رهن ارادة جلالة الملك ، واستقرائه لحالة الأداء عموما ، وتقييمه لهذا الأداء وفق نهج صالح العباد والبلاد .